Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
بناء برنامج (بدنى – نفسى ) لتأهيل بعض اللاعبين للعودة
إلى الملاعب بعد الإصابة الرياضية/
المؤلف
سلامة، محمد رجب محمد يونس على.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رجب محمد يونس على سلامة
مشرف / عاطف نمر خليفة
مشرف / محمد حسن عبد العزيز
مناقش / محمد حسن عبد العزيز
الموضوع
علم النفس الرياضى.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
247 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

تعد الإصابة الرياضية أحد المخاطر التي تهدد الرياضيين والتي بات من الصعب منعها أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية، ويعتبر التنبؤ بوقوع الإصابات الرياضية وتجنبها من ضمن التحديات التي تواجه مجال التأهيل والطب الرياضي والبحث العلمي والمجتمع الطبي ككل
وتعتبر عملية التأهيل البدني بعد الإصابة من أهم مراحل علاج الإصابات الرياضية وهو بمثابة استعادة الوضع التشريحي السليم والوظائف الفسيولوجية وتقليل الفقد الحركي المصاحب للإصابة ورفع مستوى اللياقة البدنية والنفسية ، وتتم عملية التأهيل بمعرفة فريق متكامل يرأسه الطبيب المختص مروراً بأخصائي التأهيل البدني، وأخصائي العلاج الطبيعي، وأخصائي نفسي،وأخصائي تغذية، ويعمل هذا الفريق بشكل متكامل و تعاوني حتى يتماثل اللاعب المصاب للشفاء وعودته إلى التدريب والمنافسة بشكل طبيعى .
ويشير محمد قدرى بكرى(2005م) إلى أن الإصابة الرياضية حالة مرضية ينتج عنها تغيرات تشريحية وفسيولوجية ونفسية وردود أفعال منعكسة للأجهزة المتعددة بالجسم خاصة الحالة المزاجية والنفسية التي يجتاحها الارتباك والاضطراب.
ويعتبر تأهيل المصاب الرياضي بدنياً ونفسياً عملية معقدة ومتشابكة الأطراف وتحتاج إلى جهد متكامل وتعاون فعال بين الأخصائيين حتى يعود اللاعب المصاب إلى ممارسته الرياضية.
وتعد التمرينات التأهيلية الحركية المتعددة من أهم وسائل التأهيل بعد إجراء الجراحات أو بدونها فهي تساعد على التخلص من التراكمات الدموية وسرعة استعادة الوظائف الطبيعية للعضلات والمفاصل والأجهزة المختلفة.
وقد توصل كل من Hare,L Evans ((2006، Handegard et.al, ((2006، Derick T,Wade ((2008 إلى أن الاهتمام بالتأهيل النفسي يشارك بنسبة 30-40% في تأهيل الإصابات الرياضية، وأن استخدام المهارات النفسية كالتصور العقلي وحديث الذات الايجابي والاسترخاء بالتكامل مع التأهيل البدني يؤدي إلى سرعة الشفاء والعودة إلى ممارسة الرياضة بصورة أسرع وأفضل من الاعتماد على التأهيل البدنى فقط .
مشكلة البحث :
تتفق الدراسات على أن أول خطوات الشفاء من الإصابة هي تحسين الحالة الانفعالية للمصاب من خلال المعالجة النفسية وتحسين ردود الأفعال المصاحبة للإصابة حيث يمثل ذلك أحد الأسس الفسيولوجية والعلاجية للتأهيل البدني، وان جميع الإصابات تحتاج إلى تأهيل نفسي بجانب التأهيل البدني والطبي حتى يعود اللاعب للتدريب والمنافسة بأفضل لياقة بدنية ونفسية ممكنة
وبعد الاطلاع على المراجع العلمية والدراسات العربية والأجنبية وشبكة المعلومات، ومن خلال خبرة الباحث في مجال الإصابات والتأهيل فقد لاحظ تعرض العديد من لاعبين لإصابات بشكل عام، سواء أثناء التدريب أو المنافسة،وأن معظم اللاعبين يخضعون للتأهيل البدني دون الأخذ في الاعتبار التأهيل النفسي، مما ينعكس ذلك على فترة العلاج والتأهيل وفترة العودة لممارسة نشاطه وانخفاض مستواه نتيجة سوء الحالة الانفعالية والنفسية ويمتد أيضاً آثارها السلبية بعد العودة لممارسة النشاط فيصبح أكثر خوفاً وقلقاً من أداء بعض المهارات، مما دفع الباحث إلى التصدي لمثل هذه المشكلة بالدمج ما بين التأهيل البدني والنفسى لتخطي الاصابة النفسية والوصول باللاعب إلى الحالة البدنية والوظيفية والنفسية الجيدة وعودته لممارسة نشاطه بكفاءة.
ثانيا : هدف البحث :
يهدف البحث الي التعرف علي بناء برنامج بدنى نفسى لتأهيل الاعبين للعودة الى الملاعب بعد الاصابة الرياضية ، وذلك من خلال :-
• بناء برنامج تمرينات تأهيلية بمصاحبة بعض المهارات النفسية للاعبين للعودة للملاعب بعد الاصابة.
• تحسين المدى الحركى ( الثنى ، المد )
• التعرف على مدى تحسن محيطات الفخذ عند ( 5سم ، 10سم ، 15سم )
• قياس درجة الألم
• معرفة تأثير البرنامج المقترح على قوة العضلات العاملة على مفصل الركبة .
ثالثا فروض البحث :
 توجد فروق ذات دلاله احصائية بين القياسين القبلي والتتبعى والبعدي فى محيطات عضلات الفخذ عند 5سم ، 10سم ، 15سم على مفصل الركبة المصابة بقطع جزئى فى الرباط الصليبى الأمامى لصالح القياس البعدى .
 توجد فروق ذات دلاله احصائية بين القياسين القبلي والتتبعى والبعدي فى القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل الركبة المصابة بقطع جزئى بالرباط الصليبى الأمامى لصالح القياس البعدى .
 توجد فروق ذات دلاله احصائية بين القياس القبلى والتتبعى والبعدى فى قياس المدى الحركى ( القبض ، البسط ) لمفصل الركبة المصابة لصالح القياس البعدى .
 توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياس القبلى والتتبعى والبعدى فى درجة الإحساس بالألم لمفصل الركبة المصابة لصالح القياس البعدى .
 توجد فروق ذات دلالة احصائية بين القياس القبلى والتتبعى والبعدى لصالح القياس البعدى فى متغير المهارات النفسية قيد البحث ( الثقة بالنفس ، التصور العقلى ،تركيز الإنتباه ، الإسترخاء ، دافعية الإنجاز ) .
رابعا إجراءات البحث :
أولاً: منهج البحث :
إستخدم الباحث المنهج التجريبي بإستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين احدهما تجريبية والاخرى ضابطة باستخدام القياس (القبلي – البعدي) وذلك لمناسبتة لطبيعة هذا البحث.
ثانياً: مجتمع وعينة البحث :
يتمثل مجتمع هذا البحث من تم اختيار عينة عمدية قوامها( 14 ) مصاب بقطع جزئي بالرباط الصليبي الأمامي (الدرجة الأولى) ( 6 ) تجريبية و ( 6 ) ضابطة و ( 2 ) استطلاعية ، يتراوح اعمارهم (18 - 23) سنة ومن المترددين علي مركز التأهيل الحركى ببنها ونادى بنها الرياضى
ثالثا: وسائل وأدوات جمع البيانات :
إستمارات تسجيل البيانات وذلك لقياسات:
 إستمارات تسجيل بيانات (الطول-الوزن-السن)
 إستمارات لتسجيل نتائج الإختبارات البدنية
أدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث:
 ميزان طبى.
 شريط قياس لقياس المحيطات.
 أقماع
 ساعة إيقاف
 شريط لقياس المسافه(بالأمتار)
 مسطرة مدرجة لقياس المدى الحركى (بالسنتيمتر)
 مقياس التناظر البصرى لقياس درجة الألم Vas))
 جهاز Isokinetic لقياس القوة
قياسات البحث :
 محيط العضلات العاملة علي مفصل الركبة.
 قياس قوة العضلات العاملة علي مفصل الركبة (القبض – البسط ) والعضلات ( المقربة - المبعدة).
 المدى الحركي لمفصل الركبة
خامسا: الدراسة الإستطلاعية :
تم إجراء الدراسة الإستطلاعية على عينه قوامها (2) مصاب من مجتمع البحث وخارج العينة الاساسية وذلك لحساب صدق الإختبارات الوظيفية ومقياس المهارات النفسية ، كما تم حساب الثبات عن طريق تطبيق الإختبار وإعادة تطبيقة .
خامساً: الدراسة الأساسية :
القياسات القبلية:
قام الباحث بإجراء القياسات القبلية لمجموعتى البحث فى متغيرات (الإختبارات الوظيفية - مقياس المهارات النفسية) يوم الإثنين الموافق 1/6/2020م وقام بتطبيق القياسات القبلية على عينة البحث بعد إجراء الفحص الطبى والتشخيصي لأفراد عينة البحث وذلك بمعرفة الطبيب المختص وقام الباحث بإجراء القياس القبلى لكل حالة على حدا وذلك عن طريق قياس متغيرات البحث باستخدام جهاز الأيزوكينتيك ، وقيـاس درجـة الألـم بواسطة مقياس درجة الألم
تنفيذ التجربة الأساسية:
- قام الباحث بتطبيق البرنامج التعليمى على مجموعتى البحث للعينة التجريبية والضابطة فى الفترة من يوم الخميس الموافق 4/6/2020م الي يوم الأربعاء الموافق 15/12/2021م ، وذلك لعدم مزامنة كل الاصابات بنفس الوقت .
القياسات البعدية:
بعد الإنتهاء من المدة المقررة للتجربة الأساسية والتى بلغت (7) اسابيع قام الباحث بإجراء القياسات البعدية لمجموعتى البحث التجريبية والضابطة كما راعي الباحث أن تتم القياسات البعدية تحت نفس الظروف التى تمت فيها القياسات القبلية.
سادساً: المعالجات الإحصائية :
 المتوسط الحسابى  معامل إرتباط بيرسون
 الإنحراف المعيارى  النسبة المئوية للتحسن
 الوسيط  إختبار (ت)
 معامل الإلتواء
الإستنتاجات والتوصيات
أولاً: الإستنتاجات :
من خلال ما تحقق من فروض البحث ووفقا لما توصلت اليه نتائج التحليل الاحصائى وفى ضوء عرض ومناقشة النتائج وفى حدود عينه البحث والادوات المستخدمه امكن الباحث التوصل إلى أن:-
1- البرنامج البدني النفسى المقترح ، أدى إلى سرعة عودة الاعبين للملاعب بعد الاصابة.
2- البرنامج أثر ايجابيا على تخفيف درجة الألم، وتقوية العضلات العاملة ، وزيادة المدى الحركي ، وتحسين الاتزان .
3- البرنامج أثر ايجابيا على تحسين القدرة على الاسترخاء، و خفض درجة التوتر العضلي،والتوتر العام للجسم، وتحسين مهارة التصور العقلي .
4- أداء التمرينات البدنية التأهيلية أدى إلى الاستفادة الأفضل من التمرين وتحقيق الهدف منه.
5- ساهمت التدريبات النفسية بأنواعها في تحسين قدرات اللاعب النفسية والتي قد يمتد آثارها إلى ما بعد التأهيل.
ثانياً: التوصيات :
إستنادا إلى النتائج الذى توصل إليها الباحث من خلال إجراء هذا البحث يوصى الباحث بالأتى:-
1- الاستفادة من البرنامج المقترح فى سرعة عودة الاعبين بعد لاصابة.
2- الاستمرار في أداء تمرينات القوة والمرونة والإطالة وبمصاحبة الاسترخاء والتصور العقلي للوقاية من تكرار حدوث الإصابة.
3- إجراء الاختبارات الوظيفية والبدنية والمهارية للاعب قبل العودة الى التدريب والمنافسات وبمشاركة الطبيب المختص وأخصائي التأهيل.
4- استخدام الدمج بين التمرينات البدنية والتدريبات النفسية داخل برامج التأهيل المختلفة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من قدرات اللاعب.
5- نشر الوعي بأهمية التكامل داخل برامج التأهيل من حيث (العلاج الطبيعي – التأهيل الحركي البدني – التأهيل النفسي) بين الأطباء وأخصائيين (التأهيل الحركي و العلاج الطبيعى والنفسى ) لما له من أهمية كبيرة في سرعة عودة المصاب لحالته الطبيعية.
6- إستعانة بالبرنامج (البدنى - النفسى) المقترح الذى تم تطبيقة فى هذا البحث ذات الطابع الخاص.
7- الإهتمام بالإعداد النفسى والعقلى بجانب الإعداد البدنى والمهارى وذلك للوصول إلى الحالة النفسية المثلى أثناء الأداء .