الفهرس 
فهرس الدراسة
قائمة الجداوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
المستخلص
ملخصـا الدراســـة
أولاً : ملخص الدراسة باللغة العربية .
ثانياً : ملخص الدراسة باللغة الإنـجليزية .
ملخص الدراسة باللغة العربية:
أولاً : مشكلة الدراسة:
تعد التكنولوجيا هي الوسيلة التي تغير بعض خصائص المجتمع إلي مجتمع أفضل فهي تشكل القدرة علي تطبيق المعرفة العلمية لتحديد ركائز محددة، وتتألف تكنولوجيا المعلومات من مجموعة كبيرة من نظم المعرفة الإنسانية ويرتكز كل نظام علي هياكل أساسية كالمعلومات والبحث العلمي والنظم التعليمية في المجتمعات، فلا بد أن توفر نظم التعليم المرونة اللازمة لإستيعاب التطور المستمر في التكنولوجيا من خلال وسائل تفعيل دور تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات .
وقد أحدثت تكنولوجيا المعلومات ثورة في مجال المعلومات، وقد أصبح المعيار الأساسي الذي تقاس به درجة تقدم الأمم القرن الحادي والعشرين، وهذا التطور السريع أدي إلي تغيير المفاهيم السائدة في أساليب التعامل علي مستوي الدول والمؤسسات والأفراد، وأصبح العالم قرية صغيرة مترابطة مع بعضها البعض، وسمح بتجاوز البعد الزمني والمكاني
وطريقة العمل مع الجماعات تقوم على أساس مساعدة الأعضاء للحصول على الخبرات والمهارات، وهي إحدي طرق الخدمة الإجتماعية الاساسيه التي تعمل علي تحقيق الإحتياجات وحل مشكلات الجماعة ووجود جو من التماسك المستمر والنهوض بالقيادة الطبيعية والأقلال من عدد الأعضاء المهمشين فيها وأن يصبح للجماعة تنظيما إجتماعيا يحدد علاقات أعضائها بعضهم البعض وبين البيئة والمجتمع بصورة متواصلة .
حيث تتأثر طبيعة الممارسة المهنية لطريقة خدمة الجماعة بطبيعة الجماعة ذاتها والاخصائي الاجتماعي الذى يعمل معها، ونوع المؤسسة التي تنتمى إليها الجماعة، والمجتمع العام بما له من قيم وتقاليد، فالغرض الاساسي لطريقة خدمة الجماعة هو العمل على تنمية شخصية الأفراد في وسط جماعي وتحقيق التكيف بينهم وبين الجماعة التي ينتمون إليها كوسيلة لتحقيق تكيفهم مع المجتمع، وتعتمد طريقة خدمة الجماعة على أدوات متغيرة لتحقيق أهدافها ومن أهم هذه الأدوات البرنامج لأنه وسيلة الجماعة في توجيه التجارب والخبرات والاتجاهات النفسية التي يزود بها الأعضاء، وكذلك تنمية المهارات التي تكون موجودة لديهم والعمل على إكسابهم مهارات أخرى عن طريق التفاعل الاجتماعي الموجه بين الأعضاء في ميادين الحياة الإنسانية بمساعدة الاخصائي الاجتماعي( ). ويهدف البرنامج علي استثمار التفاعلات بين أعضاء الجماعة وإلي ترجمة للأهداف الجماعية وإلي تكوين العلاقات الإجتماعية بين الأفراد والشعور بالإنتماء والأمن وتحقيق الضبط الإجتماعي وتشخيص المشكلات وتنمية أساليب التفكير الجماعي والتدريب علي مواقف أتخاذ القرارات وأستثمار القوي الكامنه لدي الأعضاء.
ثانيا : أهمية الدراسة
وترجع أهمية الدراسة هذه إلي ما يلي :
1- التقدم الكبير في مجال تكنولوجيا المعلومات وظهور وسائل تكنولوجية جديدة وتأثيرة الواضح علي كافة مجالات الحياة الأجتماعية والثقافية والتعليمية والأقتصادية بل والسياسية .
2- تعتبر تكنولوجيا المعلومات من أبرز الأتجاهات الحديثة في حل التعقيد الذي يكون في إدارة المؤسسات سواء علي الصعيد المحلي أو الدولي .
3- مسايرة الجهود الوطنية لتطوير التعليم في مراحل الثانوية العامة .
4- زيادة الأقبال علي وسائل التكنولوجيا من قبل الطلاب في جميع مراحل التعليم .
5- لملاحقة التطورات التكنولوجية الحديثة في أساليب الإنتاج وتقديم الخدمات .
6- تسهم تكنولوجيا المعلومات في إيجاد قاعدة علمية ومعرفية ومهارية مشتركة بين كل ممارسي الخدمة الإجتماعية .
ثالثاً :أهداف الدراسة :
تستهدف الدراسة الحالية تحديد هدف رئيسي وهو التوصل لبرنامج تدريبي مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات وتنمية وعي الأخصائيين الإجتماعيين بوسائل تكنولوجيا المعلومات وينبثق منه مجموعة من الأهداف الفرعية وهي
1- تحديد طبيعة أستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات لدي الأخصائيين الأجتماعيين بمدارس الثانوية العامة .
2- تحديد البرامج والأنشطة التي تقدم لتنمية وعي الاخصائيون الاجتماعيون بوسائل بتكنولوجيا المعلومات.
3- تحديد الأدوار التي يقوم بها الأخصائين الإجتماعين من خلال أستخدم وسائل بتكنولوجيا المعلومات.
4- تحديد المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين في استخدم وسائل بتكنولوجيا المعلومات.
5- التوصل لبرنامج مقترح لتنمية وعي الاخصائيين الاجتماعيين بوسائل بتكنولوجيا المعلومات.
رابعا : تساؤلات الدراسة:
تحاول الدراسة الإجابة علي علي السؤال الرئيسي التالي وهو : ” ما البرنامج التدريبي المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات وتنمية وعي الأخصائيين الإجتماعيين بوسائل تكنولوجيا المعلومات بمدارس الثانوية العامة ؟ ”
وللإجابة علي هذا السؤال يستلزم الإجابة علي الأسئلة الفرعية التالية :
1- ما طبيعة أستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات لدي الأخصائيين الأجتماعيين بمدارس الثانوية العامة ؟
2- ما البرامج والأنشطة التي تقدم لتنمية وعي الاخصائيين الاجتماعيين بوسائل تكنولوجيا المعلومات؟
3- ما الأدوار التي يقوم بها الأخصائين الإجتماعين في استخدم وسائل بتكنولوجيا المعلومات؟
4- ما المعوقات التي تواجه الاخصائيين الاجتماعيين في استخدم وسائل تكنولوجيا المعلومات؟
5- المقترحات لتنمية وعي الاخصائيين الاجتماعيين وسائل بتكنولوجيا المعلومات؟
خامساً : مفاهيم الدراسة
ويمكن تحديد المفاهيم الأساسية التي سوف تستخدم في الدراسة كالأتي
1. البرنامج التدريبي
2. التنمية
3. الوعي
4. تكنولوجيا المعلومات
سادسا :الموجهات النظرية للدراسة
تعتمد الخدمة الإجتماعية وممارستها علي عدد من النظريات العلمية وذلك لكي تصبح الممارسة أكثر فعالية في تحقيق الأهداف، وتنطلق الدراسة الحالية من بعض النظريات الهامة في الممارسة المهنية للخدمة الأجتماعية وهي :
1. نظرية الأنساق
نبعت نظرية الأنساق في الخدمة الإجتماعية من النظريات العامة للأنساق وهي نظرية بيولوجية أسسها العالم البيولوجي ”بيرتا لانفي” وتفترض هذه النظرية أن جميع الكائنات الحية عبارة عن أنساق تتكون من أنساق فرعية ولكنها في نفس الوقت أجزاء من أنساق أكبر، ولقد انتقد لانفي النظريات التي تميل إلي تفسير الكل من خلال تقسيمة إلي أجزاء، حيث ينظر إلي النسق ككل متكامل في إطار التفاعلات المتبادلة التي تساعد علي النمو والتغيير.
2. نظرية الأتصال :-
تعتبر نظرية الأتصال نظرية هامة من نظريات الممارسة في طريقة خدمة الجماعة حيث إن التفاعل داخل الجماعة سواء اللفظي أو غير اللفظي، يعتمد علي الأتصال الفعال. ومن خلال الأتصال يتناقش الأعضاء ويتجادلوا وصولا إلي تحقيق أهداف الجماعة وتوزيع المهام والمسئوليات، ويحدث الأتصال بين أثنين أو أكثر من الناس عندما يفسر المستقبل رسالة المرسل بنفس الطريقة المقصودة .
سابعاً :الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة: وصفية.
2. المنهج المستخدم: المسح الاجتماعي الشامل.
3. أدوات الدراسة: دليل مقابلة مع الخبراء، وأستبانة للأخصائيين الاجتماعيين.
4. مجالات الدراسة:
أ. المجال المكاني: مدارس الثانوية العامة لمدينة أسيوط .
ب. المجال البشري: الأخصائيين الاجتماعيين .
ج. المجال الزمني: الفترة التي استغرقتها الباحثة .
ثامناً :نتائج الدراسة:
أولاً: المستخلصات العامة للدراسة الخاصة بالبيانات الاولية للأخصائيين الاجتماعيين.
1. يتضح من هذا أن نسبة (%53) من عينة الدراسة من الأخصائيين الاجتماعيين من الإناث، في حين أن نسبة (%47) منهم من الذكور، وقد يرجع هذا إلى أن عدد المدارس الثانوية العامة البنات في مجتمع الدراسة (مدينة أسيوط) أكبر من عدد مدارس البنين في المنطقة نفسها.
2. أوجه ودرجة استفادة الأخصائيين الاجتماعيين من الدورات التدريبية وذلك بقوة نسبية بلغت (81.2%) وهى نسبة مرتفعة، ومجموع أوزان (95.2) ومتوسط مرجح قدره (2.46) والتي جاءت في المرتبة الأولي (اكتسبت مهارات جديدة في مجال عملي.)، وذلك تحقيقاً للهدف من تلك الدورات وهو إثقال قدرات الاخصائيين بمهارات جديدة.
3. أوجه ودرجة عدم استفادة الأخصائيين الاجتماعيين من الدورات التدريبية وذلك بقوة نسبية بلغت (55.33%) وهى نسبة منخفضة، ومجموع أوزان (64.5) ومتوسط مرجح قدره (1.65) والتي جاءت في المرتبة الأولي (عدم إستخدام أساليب جاذبه في عملية التدريب)، وذلك لان معظم الدورات التدريبية تتم من خلال التكليف لإدارات العليا وليس إختيارياً.
ثانياً: المستخلصات العامة للدراسة الخاصة بتنمية وعي الأخصائيين الاجتماعيين:
4. أهم السلوكيات والتصرفات التي يمارسها الاخصائيين الاجتماعيين عند إستخدام تكنولوجيا المعلومات وذلك بقوة نسبية بلغت (%65.28) وهى نسبة منخفضة، ومجموع أوزان (92.06) ومتوسط مرجح قدره (1.95) والتي جاءت في المرتبة الاولي (يمتلك الأخصائيون الإجتماعيون حسابات شخصية علي مواقع التواصل الإجتماعي )، وهو أمر طبيعي فكثير من الامور لابد من متابعتها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة التي ترتبط بجانب العمل والوظيفة.
5. يتضح أن المهارات التي يستخدمها الاخصائيين الاجتماعيين في مجال عملهم، والتي بلغت بقوة نسبية (78.6%)، والتي جاءت في المرتبة الاولي المهارة في الاتصال، فتعتبر القدرة علي الاتصال والتواصل من الامور الهامة التي علي الاخصائي ان يتقنها في مجال عمله.
6. يتضح أن البرامج والانشطة التي تقدم لتنمية وعي الأخصائيين الإجتماعيين بتكنولوجيا المعلومات، والتي بلغت بقوة نسبية (75.5%)، والتي جاءت في المرتبة الاولي عقد مناقشات جماعية حول موضوع وسائل تكنولوجيا المعلومات، وهذا يعكس أهمية موضوع الدراسة حول تحقيق وعي الاخصائيين الاجتماعيين بأهمية تكنولوجيا المعلومات وما يعكس ذلك علي تحقيق رؤية مصر 2030 والمرتبطة بالمستوي التعليمي.