Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison between traditional adenoidectomy and endoscopic assisted microdeprider adenoidectomy /
المؤلف
Ayoub, Sara Abd El-Aal El-Nadi.
هيئة الاعداد
باحث / ساره عبدالعال النادى أيوب
مشرف / محمد عبدالحليم الصديق
مشرف / حسام السيد السيسى
مشرف / أحمد عبده نصر الزحزاحى
الموضوع
Adenoidectomy. Nasopharynx. Nasopharynx - Diseases.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (76 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم األذن واألنف والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 104

from 104

Abstract

يعتبر إستئصال لحمية البلعوم الأنفي من أكثر العمليات الجراحية شيوعًا لدى المرضي الأطفال. وتشتمل الأعراض على إنسداد الأنف وتوقف التنفس أثناء النوم والتهاب الأذن الوسطى الإفرازي والتهاب الأذن الوسطى المتكرر وإلتهاب الأنف والجيوب الأنفية المتكرر. يتم إستئصال اللحمية بطريقة الكحت التقليدية ، وهناك تقنيات مختلفة لإستئصال اللحمية لتقليل الأعراض المرضية والمخاطر الجراحية مثل التنظير الداخلي عبر الأنف والتخثر ثنائي القطب والكتلة والليزر، ولذالك بدأ إستخدام المناظير في عمليات إستئصال لحمية البلعوم الأنفي لضمان الإزالة الكاملة لنسيج اللحمية مع تحسين الرؤية وسرعة تخثر الدم. ويستخدم جهاز الطرد الدقيق بنجاح مع المناظير الداخلية لإستئصال اللحمية والذي يقلل من إصابة الغشاء المخاطي والنزيف والتندب بعد الجراحة. الهدف من دراستنا هو مقارنة الفاعلية والأمان لإستئصال لحمية البلعوم الأنفي عن طريق الكحت التقليدي مقابل إستئصال اللحمية بمساعدة التنظير الداخلي عبر الأنف. وهذه الدراسة تم إجراؤها بقسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفيات جامعة المنصورة علي 88 طفل تتراوح أعمارهم من 3- 12 سنة تم تشخيص إصابتهم بتضخم لحمية البلعوم الأنفي من خلال الفحص الإكلينيكي والأشعة أو المنظار وإستعمال جهاز الطرد الدقيق. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين متساويتين المجموعة الأولي شملت (44 طفل ) تم إستئصال لحمية البلعوم الأنفي بالطريقة التقليدية و المجموعة الثانية شملت (44 طفل) تم إستئصال اللحمية بمساعدة التنظير الداخلي عبر الأنف وبمساعدة جهاز الطرد الدقيق وتم مقارنة النتائج ببعضها من حيث وقت العملية وفقدان الدم ودرجة الألم وبعد إسبوعين من العملية تم تقييم وقت الشفاء وإنسداد الأنف والإفرازات الأنفية وخنفان الأنف تم متابعة المرضي بعد ستة أشهر وبعد سنة من إجراء العملية بواسطة الفحص الإكلينيكي و الأشعة السينية أو الفحص بالمنظار. وأظهر التحليل الإحصائي لنتائج الدراسة الحالية فيما يتعلق بالعمر والنوع و الأعراض و الأشعة السينية لتضخم اللحمية أنه لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المجموعتين. كما أن النزيف أثناء العملية ووقت الشفاء بعد العملية الجراحية وفرط الكلام الأنفي وإعادة نمو اللحمية لم يكن لهما فرق معنوي إحصائيًا بين المجموعتين. ومع ذلك ، كانت الفترة الزمنية للعملية في المجموعة الأولي ذات دلالة إحصائية أقل مقارنة بالمجموعة الثانية و درجة الألم بعد الجراحة في المجموعة الثانية ذات دلالة إحصائية أقل من المجموعة الأولي. و تتوافق نتائج دراستنا مع دراسات أخرى مماثلة بنفس المعدلات تقريبًا.