Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المساندة الاجتماعية ومواجهة الضغوط الحياتية لدي أسر أطفال عسر القراءة (الديسلكسيا) /
المؤلف
محمد، مني سيد عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
مشرف / مني سيد عبد الرحمن محمد
مشرف / يوسف محمد عبدالحميد
مشرف / سعد عيد قاسم زيدان
مشرف / سعد عيد قاسم زيدان
الموضوع
qrmak الديسلكسيا
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
298 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

تعد المرحلة الابتدائية أولي المراحل التي تتوقف عليها عملية اكتساب الأطفال للمهارات المعرفية والخبرات التعليمية اللازمة لتنميتهم في جميع المجالات العقلية والاجتماعية والانفعالية والجسمية ففي هذه المرحلة يكسب الطفل أنماط السلوك والتفكير اللازمة للإنسان وهي المرحلة التي يزدهر فيها نمو الطفل اللغوي واكتسابه مهارات القراءة التي تساعده علي الفهم والتعبير .
وتعتبر مهارة القراءة من المهارات الهامة والضرورية للفرد لكي ينجح في حياته الخاصة والعامة كونها وسيلة للتفاهم والاتصال والتواصل فعدم القدرة علي القراءة عقبة رئيسة تؤثر علي التعلم ولها نتائج طويلة المدي علي المستوي التعليمي والاجتماعي والاقتصادي فهي تؤثر علي الفرد وعلي المجتمع فقد زاد عدد التلاميذ الذين يعانون من عسر القراءة ” الديسلكسيا ” بدرجة كبيرة لفت انتباه الخبراء والمتخصصين في هذا المجال من أجل إيجاد حل لها .
حيث يعد عسر القراءة ” الديسلكسيا ” من أكثر أنواع اضطرابات التعلم شيوعاً فهو اضطراباً عصبياً يتسم بصعوبات في تعلم القراءة وصعوبات في التعرف علي الكلمة بدقة أو الطلاقة وتهجئة الكلام ، والأطفال الذين يعانون من عسر القراءة يكون لديهم شعور بالخجل المستمر والقلق والإحساس بالإهانة بسبب فشلهم المستمر وتزداد هذه المشاعر أكثر بمرور الوقت .
وإن التلاميذ الذين يعانون من عسر القراءة (الديسلكسيا) لديهم صعوبة كبيرة في القرأءة أو التهجئة أو فهم اللغة المحكية أو التعبير عماً يريدون كتابة أو تحدثاً ، مما يؤدي حدوث فجوة كبيرة بين قدراتهم وتحصيلهم العلمي ، حيث لا تقتصر مشكلة الأطفال الذين يعانون من الديسلكسيا علي الأطفال فقط بل تشمل بقية أفراد الأسرة وخاصة الوالدان فوجود طفل يعاني من صعوبة في القراءة والتعلم داخل الأسرة يلقي عليها مسؤليات جديدة لرعاية الطفل وقد يسبب قلق عليه وحزن وخيبة أمل خوفاً علي مستقبل طفلهم، وعلي هذا يحتاج الوالدين للعون والمساعدة والمساندة علي مواجهة تلك الضغوط .
فعندما يتم إخبار الوالدين بأن طفله يعاني من عسر القراءة ، فإنه يدخل في عالم جديد من الخوف واليأس والقلق حول مستقبل أبنهم التعليمي مما يؤدي الي ضغوط تخل في التوازان الأسري وهذه الضغوط تكون ناتجة سواء عن الطفل أو الأسرة أو ناتجة عن مشكلات الحياة ومع ذلك ستجد الأسرة سبيلها وتقوم بالتحدي إلي معرفة الطريق السليم والصحيح من خلال طلب المساعدة والمساندة من المختصيين وغالباً ما يسعي الآباء الذين يقومون بتربية أطفال مصابيين بعسر القراءة الحصول علي معلومات حول إعاقة القراءة والآثار التي ستحدثها هذة المشكلة علي الأسر.
ونظراً لأهمية هذا الموضوع جاءت الدارسة الحالية بعنوان ”المساندة الاجتماعية ومواجهة الضغوط الحياتية لدي أسر أطفال عسر القراءة (الديسلكسيا) ”
وتحتوي هذه الدراسة علي بابين :
الباب الأول : الاطار النظري للدراسة ، يتضمن ثلاث فصول
الفصل الأول : بعنوان (مدخل الدراسة ) ويتضمن مشكلة الدراسة وأهميتها ، والمفاهيم ، والأهداف ، والتساؤلات ، والمنطلق النطري للدراسة .
ويأتي الفصل الثاني : بعنوان سيكولوجية عسر القراءة (الديسلكسيا) تفسيرات مشكلة العسر القرائي (الديسلكسيا)، وأسباب عسر القراءة (الديسلكسيا) ، وعلامات عسر القراءة الديسلكسيا ، وانواع عسر القراءة (الديسلكسيا) ، والنظريات المفسرة للعسر القرائى ، ومظاهر عسر القراءة ، وخصائص الطلبة من ذوي عسر القراءة الديسلكسيا ، والآثار المترتبة علي عسر القراءة (الديسلكسيا) ، والعنف ضد ذوي عسر القراءة (الديسلكسيا) ، والأسرة والأطفال ذوي عسر القراءة والصعوبات التعلمية ، وتقييم عسر القراءة:(الديسلكسيا)، والطرق العلاجية لذوي المشكلات القرائية (الديسلكسيا)
ويأتي الفصل الثالث : بعنوان المساندة الاجتماعية ومواجهة الضغوط الحياتية لدي أسر أطفال عسر القراءة (الديسلكسيا) ويتضمن : أهمية المساندة الاجتماعية ، ودور المساندة الاجتماعية في مواجهة الضغوط ، وخصائص المساندة الاجتماعية ، ومصادر المساندة الاجتماعية ، ووظائف المساندة الاجتماعية ، وأشكال المساندة الاجتماعية ، والمقومات الأساسية لتصور المساندة الاجتماعية ، وشروط تقديم المساندة الاجتماعية ، والنماذج المفسرة للمساندة الاجتماعية ، والعلاقة بين المساندة الاجتماعية والضغوط الحياتية ، ودور الخدمة الاجتماعية في تحقيق المساندة الاجتماعية والتخفيف من الضغوط الحياتية لدي أسر أطفال عسر القراءة ”الديسلكسيا” ، وتطور استخدام مصطلح الضغوط الحياتية ، وأنواع الضغوط ومصادر الضغوط الحياتية ، والضغوط المترتبة علي وجود طفل معاق داخل الأسرة ، والإعاقة التعلمية كمصدر ضغط للأسرة ، والآثار المترتبة علي الضغوط الحياتية لدي الإنسان ، وأساليب التعامل مع الضغوط الحياتية .
ويأتي الباب الثاني بعنوان : الدراسة الميدانية ويتضمن ثلاثة فصول :
الفصل الرابع : بعنوان الإجراءات المنهجية للدراسة ويتضمن : نوع الدراسة ، المنهج المستخدم ، مجالات الدراسة ، أدوات الدراسة .
الفصل الخامس : بعنوان عرض وتحليل جداول الدراسة ويتضمن : النتائج المرتبطة باستمارة استبار لدي أسر أطفال عسر القراءة ”الديسلكسيا” .
ودليل مقابلة مع الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدارس .
الفصل السادس : بعنوان النتائج العامة للدراسة : ويتضمن :
النتائج المتعلقة بالضغوط الضغوط الأسرية لدي أسر أطفال عسر ”الديسلكسيا” ، النتائج المتعلقة بالضغوط الاجتنفسية لدي أسر أطفال عسر القراءة ” الديسلكسيا”، النتائج المتعلقة بالضغوط التعليمية لدي أسر أطفال عسر القراءة ”الديسلكسيا”، الدور المقترح للمساندة الاجتماعية للتخفيف من حدة الضغوط الحياتية لدي أسر أطفال عسر القراءة ”الديسلكسيا