Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النَزعَةُ الطَبِيِعِيَّةُ في فَلّسَفَةِ كَارلِ إدوَارد سَاغَان
(دِراَسَةٌ تحلِيلِيَّةٌ مُقَاَرنَةٌ)
/
المؤلف
الزينى، على حسن الجرايحى على.
هيئة الاعداد
باحث / على حسن الجرايحي على الزيني
مشرف / محمـد أمين شـاهيـن
مشرف / عادل عبد السميع أحمد عوض
مشرف / محمـد أمين شـاهيـن
الموضوع
الفلسفة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
260ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 258

from 258

المستخلص

لقد عاش كارل ساغان عمراً في جامعات أمريكا معلماً لعلم الفيزياء, ورياضا الكون والفلك وقد تعالت كتاباته وأراءه حتى كانت محط أهتمام من العلماء في عصره مثل روجر بنروز, وستيفن هوكنج, ونايل أرم استرنج.. وغيرهم الكثير من علماء العرب وغير العرب..
كارل إدوارد ساغان ولد 9. نوفمبر 1934م. وتوفي 20. ديسمبر 1996م. ودفن في مدينة إثكا – نيويورك, وقد مات بمرض الرئة, بعدما أجريت له ثلاث عمليات زرع نخاع طوال حياته. وقد مات عن عمر ناهزا ال 62 عاماً..
*_شغل العديد من المناصب الهامة في أمريكا من أهمها:
1- عضو الجمعية الأمريكية الفلسفية.
2- عضو الأكاديمية الوطنية للعلوم.
3- عضو الإتحاد الفلكي الدولي.
4- عضو الجمعية الفيزيائية الامريكية.
*_ تتلمز على يدية طلاب كثر, ومن بينهم:
*_ جمس بي بولاك.
*_ نيل دجراس تايسون.
*_ وبل ناي.
*_ وستيف سكويرز.
كما كان عالم فيزياء فلكية وعلوم كوكبية, وعالم فلك وفيزياء فلكية, وشكوكية علمية ولقد منح العديد من القلادات العلمية.. كما تقدم في خضم البحث.
*_ أسباب إختيار الموضوع موضحة فيما:
يرجع إلى أن ساغان كان بمثابة موسوعة علمية متكاملة في مناحي كثيرة حول ما يفيد الإنسان على المستوى العلمي والإنساني, ورغم بعض المسائل العقدية التي إختلف فيها عن غيره إلا إنه حاول وبكل الوسائل أن يحافظ على سلامة الإنسان, وكان ضد الحروب والخراب, وكان يدعو إلى المعايشة الإنسانية, وساغان له دور كبير في تطوير المرآقب الفلكية.. وغيرها.
*_ أهمية الموضوع:
قد جاءت أهمية الموضوع موضحة في كلام ساغان حيث يقول:
قدنحتاج إلى ملايين السنين لنطور ذكاء العقل الإنساني ليتناسب مع ذكاء الكون الخارج عن إطار تكوينه. فنحن نعيش في عالم يتغير بسرعة بالغة, ورغم أننا نصنع هذه التغيرآت بأنفسنا إلا أنه يجب علينا أن ننتبه إليها, وأن نتحكم فيها وإلا اندثرنا. ولا بد من استعمال أجهزة خارجية للتعامل مع التغيرات السريعة التي يواجها جنسنا البشري.. إلى غير ذلك.
*_ أهداف الموضوع:
يكمن توضيح أهداف الموضوع في التساؤلات والنقاط التالية:
1_ الوقوف بالتحليل على ما قاله ساغان عن عصرنا والأعاصر القادمة.
2_ توضيح أهمية الفلسفة ودورها الرائد في الإصلاح والإنساني.
3- أكد العلماء على أن في الكون عوالم على ملايين الأرآضين حول شموس في ملايين المجرآت. وهي كائنات مختلفة الأطوار والموهمات, فهل تشمل القيامة نهايتهم لحظياً وقتاً واحداً من أجل فناء الإنسان؟ أم أن القيامة بالفعل تقوم على أكوان أخرى الآن, وترصدها المراصد العلمية على أنها إنفجارآت؟.
4_ ما علاقة الهيدروجين بتكون الكواكب والمجرات وهل تحير استيفن في ذلك فوضع نظرية كل شيء على غرار نظريتي أينشتاين ونيوتن ليتكر مشكلة فكرية للعالم؟.
5_ هل ينتهي أمر القيامة إلى لا أكوان أم أن الخلق ممتد باقي خارج حدود التفكير الإنساني الزمكاني؟.
كل هذه التساؤلات والنقاط وغيرهما الكثير جعلتها في إطار البحث, وتوجب القيام بالإجابة عليها.. إلى غير ذلك.
*_ إشكالية البحث:
تكمن إشكالية البحث في القيام على الجانب الفكري من كتابات كارل ساغان العلمية والفلسفية ورؤيته لدقة الصنع في الكون المنظور من الدراسات الممكنة منه ودلالاته على الكون المفتوح. وقد حددت أبعاد ساغان الفلسفية والعلمية في ثلاثة أبعاد يظهر من خلالها إشكالية البحث وهي على النحو التالي:
البعد الأول: البعد الإصلاحي الإجتماعي, والذي اتضح من كتاباته الإصلاحية في كتاب بلايين وبلايين وكوكب الأرض وتنانين عدن وغيرها.
البعد الثاني: وهو متمثل في النزعة الطبيعية اللاهوتية ويبحث فيه عن وجود الله وعن الملائكة والعوالم غير المشاهدة, ويبحث فيه أيضاً عن الروح من حيث وجودها وإمكانية الحديث معها بطرق مختلفة, والذي قد نوه عنه في كتاباته.
البعد الثالث: يتمثل في النزعة الفلسفية الطبيعية الكونية وهو موضوع البحث والذي يبحث فيه عن كل أشكال المادة وتكويناتها وبقدر المستطاع والذي سيأتي عرضه في إطار البحث بإذن الله.. وغير ذلك.
*_ منهج الدراسة:
المنهج المستخدم في إعداد الرسالة؛ المنهج التحليلي النقدي المقارن, وقد أوردة أرآء ساغان الفلسفية, والدينية, وغيرها فيما يخص علم الكونيات بصفة شمولية, وقمت بنقدها إذا دعت الحاجة إلى ذلك مقارناً إياها بآراء أهل التخصص في المجلات التي ذهبت إليها كانت ساغان الفلسفية والفلكية والفزيائية حتى والإصلاحية, كل هذا في إطار التحليل للرؤى المتقدمة في مضمون البحث ومحاولة الباحث إظهار الجانب المشرق في كلمات ساغان وتوفيق بعض الآراء المتخصصة حول شخصية هذا الفيلسوف العلمية, ويستخدم الباحث كل منهج إذا دعت الحاجة إلى ذلك.