Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Curcumin in treatment of experimental trichinosis /
المؤلف
Elsayed, Eman Said.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان سعيد السيد
مشرف / سامية مصطفى راشد
مشرف / منى السيد نصر
مشرف / هبة محمد محمود أبو العلا
مشرف / أميرة ثناء مرسي على
الموضوع
Trichinosis. Medical parasitology.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
127 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأحياء الدقيقة (الطبية)
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الطفيليات
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

داء المشعرات هو مرض معدٍ حيواني المنشأ يسببه طفيل التريكنيلا، ويسبب مشاكل اقتصاديه فى انتاج لحوم الخنازير وسلامة الغذاء.
ينتشرهذا الداء على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم مع أهمية كبيرة في العديد من البلدان النامية ، وتحدث عدوى الإنسان عن طريق تناول اللحوم النيئة أو المطبوخة بشكل غير كاف من الخنازير أو غيرها من الحيوانات المصابة بمرض المشعرات، ويتميز هذا المرض بأن كل اطوار الطفيل المختلفه توجد بنفس العائل.
قد تم التاكد من وجود هذا الداء فى مصر في الإنسان وفى لحوم الخنازير الطازجة والمطبوخة.
ينجم الضرر المعوي والعضلي لهذا المرض بسبب القدرة الاختراقية المباشرة للديدان واليرقات البالغة ، على التوالي ، بالإضافة إلى الاستجابة المناعية للعائل.
يتم التشخيص في البداية عادةً بناءً على الأعراض، ويتم تأكيد التشخيص عن طريق فحص الدم ، أو قد تكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى أخذ عينة من العضلات.
يتم التشخيص النهائي عن طريق أخذ عينة من العضلات التي تعطي نتيجة حساسية عالية إذا تم اخذ العينة بعد 4 أسابيع من الإصابة ، ولكن إذا أجريت في وقت مبكر من مسار المرض فقد تكون سلبية
مشتقات البنزيميدازول هي أدوية مضادة للديدان وهي آمنة ورخيصة وفعالة لعلاج هذا الداء، ولكن فإن هذه الأدوية ليست فعالة تمامًا ضد اليرقات علاوة على ذلك يُمنع استخدام بعض هذه الأدوية أثناء الحمل ،وايضا الأطفال دون سن الثالثة ، ويُعتقد أن بعضها الآخر مسبب للسرطان وبالتالي ، هناك حاجة متزايدة للأدوية الآمنة والفعالة ، خاصة تلك المشتقة من الأعشاب لأنها أقل سمية وتقريباً ليس لها آثار ضارة.
يحتوي الكركمين المستخرج من جذور كركوما لونجا على مضادات للالتهاب ومضادات للأكسدة ، ومضادات للأورام و له أيضا تاثير مضاد للطفيليات.
الهدف من الدراسة :
تهدف هذه الدراسة الى تقييم تأثير الكركمين (المركب النشط بيولوجيًا من نبات الكركوما لونجا) في علاج الفئران المصابة ببطفيل التريكنيلا في كل من المراحل المبكرة (المرحلة المعوية) والمراحل المتأخرة (المرحلة العضلية) من المرض.
شملت هذه الدراسة 75 فأرًا سويسريًا من الذكور خالية من الطفيليات، وقد تم عملها بكلية الطب جامعة بنها (قسم الطفيليات) ومعهد بحوث تيودور بلهارس ، القاهرة ، مصر.وقد خضعت لكل معايير الجودة والسلامة.
كيفية الدراسة :
فى هذه الدراسة تم عدوى فئران التجارب ب 200 يرقة / فأرمن يرقات التريكنيلا ،وتم تقسيم تلك الفئران الى إلى 4 مجموعات رئيسية على النحو التالي:
•المجموعة الأولى: غير المصابة غير المعالجة (5 فئران).
•المجموعة الثانية: المصابون غير المعالجين (10 فئران) ، مقسمة إلى مجموعتين فرعيتين:
1.تم ذبحهم بعد اليوم السابع من العدوى لتقييم التاثير على الديدان البالغة عن طريق حساب عدد اليدان البالغة،والفحص النسيجى المرضى للامعاء.
2.تم ذبحهم بعد اليوم التاسع والأربعين من العدوى من أجل لتقييم التاثير على اليرقات عن طريق حساب عدد اليرقات ، والفحص النسيجى المرضى للعضلات.
•المجموعة الثالثة: المصابة والمعالجة في وقت مبكر من المرض (اليوم الثالث بعد العدوى) لمدة 3 أيام متتالية وتم ذبح الفئران في اليوم السابع من الاصابة، مقسمة الى 3 مجموعات:
1.معالجة بالالبندازول وحده بجرعة 50 مجم / كجم / يوم (10 فئران).
2.معالجة بالكركمين وحده بجرعة 150 مجم / كجم / يوم (10 فئران).
3.معالجة بمزيج من الكركمين بجرعة( 150 مجم / كجم / يوم) و بجرعة الالبندازول ( 50 مجم / كجم / يوم )(10 فئران).
• المجموعة الرابعة: مصابة ومعالجة في وقت متأخر من مسار المرض (من اليوم الحادي والثلاثين بعد الإصابة لمدة أسبوع واحد) وتم ذبح الفئران في اليوم التاسع والأربعين، مقسمة الى 3 مجموعات :
1.معالجة بالالبندازول وحده بجرعة 50 مجم / كجم / يوم (10 فئران).
2.معالجة بالكركمين وحده بجرعة 150 مجم / كجم / يوم (10 فئران).
3.معالجة بمزيج من الكركمين بجرعة(150 مجم / كجم / يوم) والالبندازول بجرعة (50 مجم / كجم / يوم) (10 فئران).
تتلخص نتائج هذه الدراسة فى النقاط التالية :
المرحلة المعوية : من خلال حساب معدلات تخفيض أعداد الديدان البالغة، أعطى ألبيندازول مع الكوركومين النتيجة 92.87٪ ، يليه الالبيندازول بمفرده 87.58٪ يليه الكوركومين بمفرده 62.93٪ .
المرحلة العضلية : كان معدل تخفيض أعداد اليرقات فى العضلات ألبيندازول مع الكوركومين 84.03٪ ، يليه الالبيندازول بمفرده 70.38٪ يليه الكوركومين بمفرده 44.96 ٪.
التوصيات :
1.ينبغي إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة مدى فعالية العلاج المشترك للألبيندازول والكركمين بجرعات مختلفة من الكركمين في علاج داء التريكنيلا.
2.دراسات إضافية لاكتشاف دواء أكثر فعالية في المرحلة العضلية.
3. يوصى بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة طريقة تحضير الكركمين مع البيبيرين.
4. استخدام الكركمين في علاج داء التريكنيلا ليس فقط لتأثيره على الدودة، بل أيضاً كعامل مضاد للالتهابات.
5.يمكننا دراسة تأثير الكركمين ليس فقط على عدد الديدان البالغة، بل قد يكون له تأثير على خصوبتها.
6.يجب أخذ أي أعراض معدية معوية تظهر ع المريض مثل الغثيان والقيء والإسهال بعين الاعتبار لمنع تكون اليرقة في العضلات والتي لا يمكن علاجها بسهولة.
7.ننصح باستخدام الكركمين في حياة الإنسان لما له من تأثير مضاد للالتهابات ومضاد للطفيليات ويمكن إضافته بسهولة إلى طعامنا اليومي.
8. يمكننا أيضًا استخدام جزيئات النانو مع الكركمين لاستهداف الخلايا المصابة.
9. يمكننا دراسة تأثير الكركمين في المختبر على الديدان البالغة.