Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعي السياسي وعلاقته بنظم الحكم :
المؤلف
الليثي، دعاء عادل محمد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء عادل محمد الليثي
مشرف / امين حافظ السعدني
الموضوع
السياسة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
187 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
10/10/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

تتمثل أهمية الوعي عموما في كونه من اهم الصفات الاساسية الملازمة للإنسان منذ نشأته الأولى وحتى مماته، فالذي يميز الإنسان عن الحيوان هو الوعى ، وهذا الوعى يتخذ عدة مراحل و مستويات عديده، أولها عندما يبدأ المرء بوعى حاجاته الأساسية التي تكفل بقاءه و وجوده، ثم يتطور هذا الوعى عبر التأمل والتدبر والتفكير فيدرك المرء العلاقة بينه وبين محيطه الذى يعيش فيه (مجتمعه)، ولهذا يعد الوعي بشكل عام المركز الرئيسي لحركة الإنسان وفكره وسلوكه، بالوعي يدرك الانسان نفسه والبيئة المحيطة به .
ولقد تم اختيار دراسة مفهوم الوعي السياسي نظرا للمكانة الكبيرة التي يحتلها في الدراسات الاجتماعية و السياسية ونظرا لقدرته على تطوير المجتمعات ورفع مستوى كفاءتها من حيث التعليم والصحة والمستوى المعيشي والخدمات بشتى أنواعها
ولقد قامت هذه الدراسة على الافتراض بأن الوعى السياسي هو المنظم لحركة المجتمعات الإنسانية، وذلك من خلال فاعليته في تشكيل نظم الحكم فيها وتأثيره على دوران عجلة تنميتها، ولذلك فقد تناولنا فيها مفهوم الوعي السياسي وكيفية تشكيله وبيان مدى تأثير وجوده على نظم حكم المجتمعات الإنسانية، وبيان مدى مساهمته في اختلاف هذه النظم وتنوعها ، كما حرصنا أيضا على إيضاح العلاقة بين مفهوم الوعي السياسي و بين التنمية بمختلف اشكالها، و بيان العلاقة بين الأخيرة وبين الديمقراطية وتأثير كلا منهما على الاخر .
ولقد اعتمدت هذه الدراسة على عدة مناهج بحثية من أهمها المنهج التحليلي وذلك لما تقتضيه طبيعة الدراسة من الوقوف على بعض المفاهيم الواردة فيها وضرورة تحليلها، كما اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهج المقارن من اجل المقارنة بين انظمة الحكم المختلفة وعلاقتها بالوعى وذلك لإيضاح نوعية العلاقة بينهما، كما اعتمدت الدراسة على المنهج النقدي كلما دعت الضرورة الى ذلك .
ولقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من أهمها : -
- ان الوعي السياسي هو المحدد الأساسي لنوع الحكم السائد في المجتمعات .
- أن هناك علاقة طردية بين مدى انتشار الوعي السياسي وبين ازدهار نظام الحكم الديمقراطي وانتشاره .
- أن هناك علاقة عكسية بين انتشار الوعي السياسي وبين ازدهار نظام الحكم الديكتاتوري وانتشاره .
- أن انتشار الوعي السياسي يؤدي الى حدوث التنمية بكل أنواعها .
تتمثل أهمية الوعي عموما في كونه من اهم الصفات الاساسية الملازمة للإنسان منذ نشأته الأولى وحتى مماته، فالذي يميز الإنسان عن الحيوان هو الوعى ، وهذا الوعى يتخذ عدة مراحل و مستويات عديده، أولها عندما يبدأ المرء بوعى حاجاته الأساسية التي تكفل بقاءه و وجوده، ثم يتطور هذا الوعى عبر التأمل والتدبر والتفكير فيدرك المرء العلاقة بينه وبين محيطه الذى يعيش فيه (مجتمعه)، ولهذا يعد الوعي بشكل عام المركز الرئيسي لحركة الإنسان وفكره وسلوكه، بالوعي يدرك الانسان نفسه والبيئة المحيطة به .
ولقد تم اختيار دراسة مفهوم الوعي السياسي نظرا للمكانة الكبيرة التي يحتلها في الدراسات الاجتماعية و السياسية ونظرا لقدرته على تطوير المجتمعات ورفع مستوى كفاءتها من حيث التعليم والصحة والمستوى المعيشي والخدمات بشتى أنواعها
ولقد قامت هذه الدراسة على الافتراض بأن الوعى السياسي هو المنظم لحركة المجتمعات الإنسانية، وذلك من خلال فاعليته في تشكيل نظم الحكم فيها وتأثيره على دوران عجلة تنميتها، ولذلك فقد تناولنا فيها مفهوم الوعي السياسي وكيفية تشكيله وبيان مدى تأثير وجوده على نظم حكم المجتمعات الإنسانية، وبيان مدى مساهمته في اختلاف هذه النظم وتنوعها ، كما حرصنا أيضا على إيضاح العلاقة بين مفهوم الوعي السياسي و بين التنمية بمختلف اشكالها، و بيان العلاقة بين الأخيرة وبين الديمقراطية وتأثير كلا منهما على الاخر .
ولقد اعتمدت هذه الدراسة على عدة مناهج بحثية من أهمها المنهج التحليلي وذلك لما تقتضيه طبيعة الدراسة من الوقوف على بعض المفاهيم الواردة فيها وضرورة تحليلها، كما اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهج المقارن من اجل المقارنة بين انظمة الحكم المختلفة وعلاقتها بالوعى وذلك لإيضاح نوعية العلاقة بينهما، كما اعتمدت الدراسة على المنهج النقدي كلما دعت الضرورة الى ذلك .
ولقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من أهمها : -
- ان الوعي السياسي هو المحدد الأساسي لنوع الحكم السائد في المجتمعات .
- أن هناك علاقة طردية بين مدى انتشار الوعي السياسي وبين ازدهار نظام الحكم الديمقراطي وانتشاره .
- أن هناك علاقة عكسية بين انتشار الوعي السياسي وبين ازدهار نظام الحكم الديكتاتوري وانتشاره .
- أن انتشار الوعي السياسي يؤدي الى حدوث التنمية بكل أنواعها .