Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تخاطبي قائم على تحسين العمليات الأساسية للكلام في خفض شدة الحبسة الكلامية لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي /
المؤلف
خضر، مصطفى محمد رفاعي.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى محمد رفاعي خضر
مشرف / محمد علي سعد بركه
مشرف / إيهاب عبد العزيز الببلاوي
مشرف / محمد علي سعد بركه
الموضوع
اضطرابات اللغة والتخاطب.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
153 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل - اضطرابات اللغة والتخاطب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

يعد الكلام هو السمة المميزة للتخاطب الإنساني بالغ التعقيد، فهو مزيج معقد بين الإشارات العصبية الصادرة من الدماغ والأداء الحركي والصوتي للغة، ولكي يتمكن الإنسان من إصدار الكلام بشكل طبيعي فهناك عمليات فسيولوجية مرتبة يتم من خلالها إصدار الكلام، وتبدأ العمليات الأساسية بالتنفس ثم الصوت ثم الرنين ثم النطق ثم الإطار اللحني، وتعرف الحبسة الكلامية بأنها مشكلة في واحدة أو أكثر من العمليات الأساسية للكلام، وترتبط الحبسة الكلامية بالشلل الدماغي (Cerebral Palsy)، وبناء على سمات اضراب الكلام الواضحة وتأثر العمليات الأساسية للكلام بالحبسة الكلامية لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي، وارتباطها بالمسارات العصبية المركزية، قامت الدراسة بوضع برنامج تخاطبي قائم على تحسين العمليات الأساسية للكلام لخفض شدة الحبسة الكلامية لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي بحيث يشمل كل بعد منه عملية من العمليات الأساسية للكلام بشكل منفرد أو بجمع عمليتين أو أكثر في بعد واحد، ومع علاج المظاهر المرضية لاضطراب كل عملية من المأمول أن يتحسن الكلام بشكل عام لدى الأطفال المصابين بالحبسة الكلامية المصاحبة للشلل الدماغي.
مشكلة الدراسة
يمكن تحديد مشكلة الدراسة وبلورتها في السؤال الرئيس التالي:
ما فعالية برنامج تخاطبي قائم على تحسين العمليات الأساسية للكلام في خفض شدة الحبسة الكلامية لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي؟
وتتشعب الأسئلة الآتية عن السؤال الرئيس السابق:
3- ما الفروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس تقييم الحبسة الكلامية؟
4- ما الفروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس تقييم الحبسة الكلامية؟
هدف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
3- خفض شدة الحبسة الكلامية لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي باستخدام البرنامج التخاطبي القائم على تحسين العمليات الأساسية للكلام.
4- التحقق من استمرارية أثر البرنامج التخاطبي القائم على تحسين العمليات الأساسية للكلام في خفض شدة الحبسة الكلامية لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي.
أهمية الدراسة
يمكن تلخيص أهمية الدراسة في الآتي:
- إضافة دراسة بينية تربوية تخاطبية متخصصة في التأهيل التخاطبي للأطفال المصابين بالحبسة الكلامية الناتجة عن الشلل الدماغي، باللغة العربية لأولياء أمور الأطفال ذوي القدرات الخاصة، وأهم ما يميزها هو كونها دراسة بينية تجمع بين تخصص التربية الخاصة، والجانب الطبي التخاطبي لتأهيل أمراض النطق واللغة.
- لفت أنظار المتخصصين التربويين في التربية الخاصة إلى الفارق المفاهيمي بين الحبسة الكلامية (Dysarthria)، والذي يختلف شكلا ومضمونا عن العِي (Dysphasia)، وقد يطلق المتخصصون في الأمراض العصبية على العِي بالـ (Aphasia).
- التوعية بخصائص الأطفال المصابين بالحبسة الكلامية من ذوي الشلل الدماغي، واحتياجاتهم الصحية والتربوية.
- تقديم البرامج العلاجية في الدراسات الحديثة، وإلقاء الضوء على الدراسات العربية والأجنبية الحديثة التي تناولت الحبسة الكلامية، والتأهيل التخاطبي لها، ما يفيد الباحثين والمتخصصين والمعالجين بالعيادات والمراكز المتخصصة في تأهيل الأطفال المصابين بالحبسة الكلامية المصاحبة للشلل الدماغي تخاطبيا.
فروض الدراسة
تتحدد فروض الدراسة في الآتي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية بالقياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي على المقياس التشخيصي للحبسة الكلامية المصاحبة للشلل الدماغي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بالقياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية على المقياس التشخيصي للحبسة الكلامية المصاحبة للشلل الدماغي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية بالقياسين البعدي والتتبعي على المقياس التشخيصي للحبسة الكلامية المصاحبة للشلل الدماغي.
محددات الدراسة
تتحدد إجراءات الدراسة بشكل ملخص في الآتي:
1- المحددات المنهجية:
أ‌- منهج الدراسة: تعتمد هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي، حيث يعد البرنامج التخاطبي القائم على تحسين العمليات الأساسية للكلام المتغير المستقل، بينما علاج الحبسة الكلامية بمثابة المتغير التابع.
ب‌- عينة الدراسة: تتكون عينة الدراسة من 10 أطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 6-8 سنوات، مصابين بالحبسة الكلامية المصاحبة للشلل الدماغي، مع التأكد من سلامة القدرات العقلية لديهم، والتأكد من وجود لغة استقبالية وتعبيرية لديهم يعتمد عليها الباحث في إجراء الدراسة.
ج‌- الأدوات: يعتمد الباحث على مجموعة من الأدوات التي تمكنه من إجراء الدراسة على العينة وتساعده في اختيار العينة الملائمة للدراسة وتتمثل هذه الأدوات في:
- اختبار المصفوفات المتتابعة (المتدرجة) الملون؛ لقياس القدرة العقلية غير اللغوية لدى عينة التجربة.
- المقياس التشخيصي للحبسة الكلامية المصاحبة للشلل الدماغي؛ لقياس شدة الحبسة الكلامية لدى عينة الدراسة.
- برنامج تخاطبي قائم على تحسين العمليات الأساسية للكلام لخفض شدة الحبسة الكلامية لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي.
د- الأساليب الإحصائية: اعتمدت الدراسة الحالية على بعض الأساليب الإحصائية الملائمة للدراسة) في ضوء طبيعتها، ومتغيراتها، وحجم العينة (وذلك من خلال استخدام الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package for the Social Sciences، وسوف يستخدم من خلالها الآتي:
- اختبار مان ويتني Mann-Whitney Test
- اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test
- اختبار ألفا كرونباخ.
نتائج الدراسة
خلصت نتائج الدراسة إلى انخفاض شدة أعراض الحبسة الكلامية لدى المشاركين عينة الدراسة، وتحقق كافة فروض الدراسة؛ الأمر الذي يؤكد على فعالية البرنامج التخاطبي القائم على تحسين العمليات الأساسية للكلام لخفض شدة الحبسة الكلامية لدى الأطفال ذوي الشلل الدماغي، واستمرار فعاليته بعد انتهاء فترة التأهيل التخاطبي المحددة بالبرنامج.