Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم بيئة تعلم قائمة على أساليب الدعم المندمج القابلة للتكيف وأثرها على تنمية بعض مهارات التعلم في العصر الرقمي والدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم/
المؤلف
محمد؛ سارة سامح فرج.
هيئة الاعداد
مشرف / عادل السيد محمد سرايا
مشرف / أمل السيد أحمد الطاهر
مشرف / رحاب السيد أحمد فؤاد
مشرف / رحاب السيد أحمد فؤاد
الموضوع
التعليم الالكتروني
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
322ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - معلم حاسب آلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

يعد الدعم التعليمي أحد المرتكزات الأساسية الواجب توافرها في البيئات الإلكترونية، حيث يساعد على تدعيم نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف لدى المتعلمين في أثناء عملية تعلمهم، ويساهم ذلك في تعويض الخلل الحاصل لديهم، وتصحيح مسار تعلمهم، والاستمرار فيه لتحقيق الأهداف التعليمية.
تشير حياة شتواني (2015، ص66-69) إلى أن الدعم المندمج يمثل استراتيجية تربوية تعمل على حماية المتعلم من التعثر قبل البدء بتعلمه، وتتبع مساره وتصحيح ثغراته، وتقديم دعم تعويضي له من خلال نتائج تعلمه، لتثبيت وتقوية الفهم، وتعويض الخلل الحاصل في عملية تعلمه.
تتعدد أساليب الدعم المندمج حيث اعتمد البحث الحالي على دعم (المراجعة - الأمثلة)، حيث تعرف مها العجمي (2014، ص44) المراجعة الإلكتررونية بأنها نمط سلوكي يكتسبه المتعلم من خلال الممارسة المتكررة والمواظبة على إنجاز المذاكرة في مواعيدها دون تأجيل، على الجانب الآخر تعرف الأمثلة الإلكترونية بأنها استراتيجية للتعلم تتضمن عرض إيضاحي خطوة بخطوة لكيفية تنفيذ المهمة مع عرض الحل النهائي لها (Clark and Mayar, 2011).
في صدد ذلك قارنت دراسة كلٌ من Demiraslan and Çoban, (2016); Van Gog et al., (2015); Tepgec and Cevik (2018) بين المراجعة – الأمثلة - الاختبار واتفقت على عدم وجود فرق بين الاستراتيجيات الثلاثة في التحصيل المعرفي المرتبط بمهارات البرمجة، في حين أظهرت نتائج دراسةTepgec and Cevik (2018) تفوق الأمثلة عن المراجعة والاختبار في تنمية الجانب الأدائي لمهارات البرمجة، وتؤيدها دراسة Hoogerheide, et al (2019) في تفوق الأمثلة على استراتجية المراجعة في حل المشكلات.
من خلال ما تم عرضه من دراسات حول أساليب الدعم المندمج (المراجعة / الأمثلة)، اتضح من نتائج هذه الدراسات عدم حسم النتيجة بعد، وأنها بحاجة إلى مزيد من الدراسة فلكل منها مؤيد ومعارض، حيث أن البحوث لم تقطع بأيهما أنسب في تحقيق أهداف التعلم، ومن ناحية أخرى عدم تعرض هذه الدراسات للمقارنة بين أسلوبي الدعم المندمج (المراجعة / الأمثلة) بشكل قابل للتكيف في بيئة التعلم في حدود علم الباحثة، ويرى البحث أن دمج أسلوبي الدعم مع النظم القابلة للتكيف قد يأتي بنتيجة تحقق نتائج التعلم بشكل أفضل، لما تتميز به النظم القابلة للتكيف من تقديم الدعم بشكل فوري في أثناء عملية التعلم لتصحيح الثغرات وعلاج المشكلات، وتقديمها بأكثر من نمط يناسب استعداد كل متعلم على حدة.
تعد النظم القابلة للتكيف نظم قابلة للتخصيص، يتحكم فيها المتعلم بشكل أكبر من النظام وتحديد الأدوار وفق مايتطلبه التصميم التعليمي، أي ضبط نفسه مع الظروف المحيطة، بحيث يسمح لهم بإجراء التغييرات بأنفسهم فيكون قابلًا لضبط الإعدادات يدويًا عن طريق المستخدم (محمد عطية خميس، 2018، ص492).
تم الاعتماد في البحث الحالي على القابلية للتكيف وفق أساليب التعلم في ضوء نموذج فلدر/سيلفرمان، واقتصر البحث على بعدين هما: الأسلوب الحسي (المرئي / اللفظي)، الأسلوب النفسي (الكلي / التسلسلي)، وتم الدمج بينهم والتوصل للأنماط الآتية (لفظي (كلي/ تسلسلي) – مرئي (كلي/ تسلسلي))، وتم الاعتماد على استخدام العنصر الحسي والنفسي من هذا النموذج لعدة أسباب منها أنهما نتاج لمزج ودمج أهم أساليب التعلم، وعلى الرغم من أنهما أبعاد ليست بجديدة، ولكن طريقة تقديمهما ومعالجتهما هي الجديدة، وتتميز بسهولة استخدامهما وتقديمهما لتنمية مهارات التعلم في العصر الرقمي والدافعية للتعلم.
تمثل مهارات التعلم في العصر الرقمي مجموعة واسعة من المعرفة والمهارات وعادات العمل والسمات الشخصية المطلوبة للعيش في العالم والنجاح فيه (محمد عطية خميس، 2022، ص742؛ نوال شلبي، 2014، ص6)، واعتمد البحث الحالي على ثلاث مهارات (التعلم الذاتي/ الوعي المعلوماتي / التفكير الناقد).
تعد الدافعية للتعلم هدفًا جوهريًا في مجال التعلم، كما أنها وسيلة مهمة في تنشيط سلوك المتعلم ودفعه للقيام بالأنشطة المختلفة، لأنها تشكل أحد العوامل التى تحدد إذا كان المتعلمون سيتمكنون من تحقيق المعرفة والفهم وتطبيق المهارات أم لا (صالح الأسمري، 2022، ص 642).
في ضوء ذلك: تفاوتت نتائج الأبحاث وعدم حسم النتيجة بإسلوب الدعم الأنسب في تحقيق أهداف التعلم، ومن ناحية أخرى لم تتعرض هذه الدراسات للمقارنة بين أسلوبي الدعم المندمج (الأمثلة، المراجعة) بشكل قابل للتكيف في بيئة التعلم، وفي تنمية مهارات التعلم في العصر الرقمي (التعلم الذاتي، الوعي المعلوماتي، التفكير الناقد)، والدافعية للتعلم، من هنا نبعت مشكلة البحث ومدى الحاجة لإجرائه بهدف الكشف عن النوع الأنسب لأساليب الدعم المندمج (المراجعة - الأمثلة) القابلة للتكيف في بيئة التعلم لتنمية مهارات التعلم في العصر الرقمي والدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم.
مشكلة البحث:
بناءً على ماسبق يمكن تحديد مشكلة البحث في العبارة التقريرية الآتية: يوجد حاجة لتحديد أنسب نمط للدعم المندمج (المراجعة / الأمثلة) القابلة للتكيف لتنمية بعض مهارات التعلم في العصر الرقمي (التعلم الذاتي / الوعي المعلوماتي / التفكير الناقد) لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، وتنمية دافعيتهم للتعلم.
اسئلة البحث:
يمكن معالجة مشكلة البحث من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
”كيف يمكن تطوير بيئة تعلم قائمة على أساليب الدعم المندمج (المراجعة/ الأمثلة) القابلة للتكيف لتنمية بعض مهارات التعلم في العصر الرقمي والدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟”
يتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الآتية:
الأسئلة الإجرائية:
1. ما مهارات التعلم في العصر الرقمي الواجب تنميتها لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
2. ما معايير تصميم بيئة تعلم قائمة على أساليب الدعم المندمج (المراجعة/ الأمثلة) القابلة للتكيف لتنمية بعض مهارات التعلم في العصر الرقمي والدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
3. ما التصميم التعليمي لبيئة تعلم قائمة على أساليب الدعم المندمج (المراجعة/ الأمثلة) القابلة للتكيف لتنمية بعض مهارات التعلم في العصر الرقمي والدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم، وذلك وفقًا للإجراءات المنهجية لنموذج ADDIE؟
الأسئلة البحثية:
4. ما فاعلية الدعم المندمج (المراجعة) القابلة للتكيف ببيئة التعلم على تنمية كل من:
‌أ. الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ب. الجوانب الأدائية المرتبطة بمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ج. الجوانب الوجدانية لمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌د. الجوانب الوجدانية لمهارات التعلم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ه. التفكير الناقد لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌و. الدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
5. ما فاعلية أسلوب الدعم المندمج (الأمثلة) القابلة للتكيف ببيئة التعلم على تنمية كل من:
‌أ. الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ب. الجوانب الأدائية المرتبطة بمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ج. الجوانب الوجدانية لمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌د. الجوانب الوجدانية لمهارات التعلم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ه. التفكير الناقد لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌و. الدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
6. ما أثر اختلاف أساليب الدعم المندمج (المراجعة/ الأمثلة) القابلة للتكيف ببيئة التعلم على تنمية كل من:
‌أ. الجوانب المعرفية المرتبطة بمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ب. الجوانب الأدائية المرتبطة بمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ج. جودة العرض التعليمي لمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌د. الجوانب الوجدانية لمهارات الوعي المعلوماتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ه. الجوانب الوجدانية لمهارات التعلم الذاتي لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌و. التفكير الناقد لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟
‌ز. الدافعية للتعلم لدى طلاب تكنولوجيا التعليم؟