الفهرس 
Ischemic StrokeOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 93 |  |  |
| | | from | 93 | | |
Abstract
تعد الدراسة الحالية عبارة عن دراسة مقطعية أجريت على مائة مريض وصلوا إلى مستشفى جامعة بنها بأعراض سكتة دماغية
وقد خضع جميع المرضى للفحص الإكلينيكي الدقيق ، رسم قلبو أشعة . و قد كان 56 بالمائة من الحالات لديهم رسم قلب طبيعي و 44 ٪ لديهم الرجفان الأذيني و الذي قد تم تشخيص12 بالمائة منهم في الماضي بينما تم تشخيص 26 ٪ منهم لأول مرة.
الهدف من الدراسة:
إن الهدف من هذه الدراسة هو تقييم حدوث الرجفان الأذيني لدى مرضى السكتة الدماغية.
خطة البحث:
تم إجراء هذه الدراسة المستعرضة على (100) مريض وصلوا إلى مستشفى جامعة بنها مع الفحص الدقيق إجراء الأشعة اللازمة لتشخيص السكتة الدماغية.
و قد أظهرت الدراسة النتائج الأتية:
كان متوسط عمر الأشخاص المصابون بحدوث السكتة الدماغية حوالي 64.19 ± 12.26 و تكاد تكون النسبة متساوية في حدوثها بين الذكور والإناث.
بالإضافة إلى ذلك ، فقد وجدنا أن ارتفاع ضغط الدم و الذي يعد أحد أهم العوامل المؤثرة علي السكتة الدماغية يليها مرض السكر و أمراض القلب مع الأخذ في الاعتبار تاريخ الرجفان الأذيني السابق.
و قد كان متوسط ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وكذلك معدلات التنفس في المعدلات الطبيعية. و قد كان مقياس الوعي حسب مقياس جلاسكو للغيبوبة في غالبية الحالات وقت الكشف 15 (88 بالمائة من الحالات) ، و 12 بالمائة المتبقية تتراوح بين (6-14).
وفيما يتعلق بفحص القلب ، فإن معدل ضربات القلب لدى89 بالمائة من الحالات في المعدل الطبيعي ، و 11بالمائة منهم فقط يعانون من عدم انتظام دقات القلب. أما بخصوص أشعة إيكو فقد كان (96بالمائة) من الحالات طبيعيه بينما وجد 4٪ فقط يعنون من إحتقان بالقلب فقط.
تم حجز جميع المرضى في المستشفى (9 ٪ في وحدة العناية المركزة بالإضافه إلى 91 ٪ في جناح داخلى) و قد كان هناك 96 ٪ من الحالات ؛ لا يزال حيا وتوفي 4 ٪ فقط. كان حوالي 18 ٪ من حالات السكتة الدماغية يعانون من الرجفان الأذيني كما تقييمها عن طريق عمل رسم قلب في وقت العرض وحوالي 18 ٪ لديهم تاريخ سابق من الرجفان الأذيني.
من جميع ماسبق ، توصلت الدراسة الحالية إلى أن الكشف علي الرجفان الأذيني مهم للغاية في حالة الإصابة بجلطة خاصة في الحالات غير معلومة السبب و ذلك لما يتبعه من عواقب إكلينيكية كبيرة ، خاصة فيما يتعلق باستخدام أدوية منع التخثر بالدم و إمكانية الحد من حدوثها فيما بعد.
تظل الوقاية من الجلطات الدموية هي حجر الزاوية لتجنب حدوث الرجفان الأذيني .هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تؤكد بشكل رئيسي على استخدام مضادات التخثر نظرا لما لها من فعالية في الحد من حدوث الجلطات و السكتات الدماغية في المرضى الذين يعانون من الرجفان الأذيني.
التوصيات
وفقًا لنتائج الدراسة الحالية ، ينبغي أخذ في الإعتبار التوصيات التالية:
• يجب تقييم القلب من خلال عمل رسم قلب و أشعة إيكو لحالات السكتة الدماغية لاستبعاد وجود رجفان أذينى لمنع حدوثها مرة أخري والبدء في علاج مضادات للتخثر.
• يحتاج المرضى المصابون بالسكتة الدماغية أو TIA إلى المتابعة برسم القلب لمدة 72 ساعة.
• يوصى بإستخدام عقار الوارفارين أو مضادات التخثر التي لا تحتوي على فيتامين K في جميع المرضى المعرضين للرجفات الأذيني.