Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعرية السرد في القصة القصيرة عند أبو المعاطي أبو النجا /
المؤلف
الصادق، ياسمين احمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين أحمد محمد الصادق
مشرف / عبد الرحيم محمد عبد الرحيم
مشرف / جمال عبد الحميد زاهر
مشرف / جلال ابو زيد
الموضوع
القصة القصيرة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
179ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - اللغة العربية وادابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 181

from 181

المستخلص

أولا: الكتب:
1 عبد الجبار عباس، في النقد القصصي، منشورات وزارة الثقافة والإعلام العراقية، دار الحرية للطباعة والرشيد للنشر,1980م: وقد تناول المجموعات الثلاثة الأولى للكاتب تحت عنوان: ملاحظات في أقاصيص أبو النجا مسجلًا آراءه النقدية حول الكاتب والتي تتعارض مع نقد (المعداوي) حيث يرى (عباس) الصنعة عند ”أبو النجا” طاغية، وهذا ما يباعد بينه وبين ”تشيكوف” الذي قال عنه (المعداوي) إنه المعلم الأول ل(أبو النجا), وأن ”أبو النجا” تلميذ نجيب لمدرسة (تشيكوف)، وقد أفادتني هذه الدراسة في تكوين رؤيتي النقدية لأعمال الكاتب بصورة أكثر شمولية
2- يوسف الشاروني، مع القصة القصيرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، عام 1985: يضم الكتاب ثلاث دراسات في (القصة القصيرة): 1-القصة القصيرة من الناجية النظرية: طفولتها، ومكانتها في التراث العربي وفي الغرب وفي مصر. 2-أثر التطور الحضاري (السياسي والاجتماعي) على تطور المضمون والأشكال القصصية. 3-الخيال العلمي في الأدب العربي، وتأثير العلم في مضمون الأدب القصصي وأشكاله، وتطور هذا التأثير. وكانت الدراسة جادة وموضوعية ومدعمة بالأمثلة وتناول فيها مجموعتي الكاتب:” الابتسامة الغامضة” و”الوهم والحقيقة”.مع التحليل والشرح والاستنتاج. وأفدت من هذه الدراسة في رصد التطورات الفنية للكاتب.
3- سيد حامد النساج، اتجاهات القصة المصرية القصيرة، مكتبة غريب، الطبعة الثانية,1988م: وفيها تناول د. النساج ”أبو النجا” كمثال للاتجاه الفكري والنفسي في القصة المصرية القصيرة بناءً على مجموعة ”أبوالنجا” فتاة في المدينة فقط، فكانت نظرة د. النساج نظرة جزئية لأعمال الكاتب، ويرى د.النساج أن الحكم على كل إنتاج أبو النجا بطابع واحد أمرًا تعسفيًا نظرًا لتطوره وتجدده فكرًا وفنًا ومحاولاته المتعددة في البحث والتجريب، ووضع مجموعة ”أبو النجا” القصصية في نطاق التيار الفكري والفلسفي، ويرى أن قصص الكاتب في هذه الفترة تنشغل بالتفكير في التناقضات بين الحرية والنظام، وبين الوجود والعدم، وبين الحركة والسكون، وبين الثقة والحذر وغيرها من تناقضات الحياة، ويختتم الدراسة بقوله: ”ويبقى أن ننتظر تطور الاتجاه الفكري في القصة القصيرة عند محمد أبو المعاطي أبو النجا فيما بعد 1961،1967، لنرى إلى أي حد استطاع هذا الكاتب الشاب أن ينتهي إلى رؤية محددة للوجود والحياة، وللقضايا والتساؤلات العديدة التي واجهته وتواجهه‘وهل وفق في بلورة رؤيه وأفكاره في شكل فني ،يمتزج فيه الفكر بالواقع، والموضوع بالذات، والحركة الداخلية بحركة الواقع الخارجي أو لم يوفق ؟وذلك في إطار المرحلة الحضارية والواقع الاجتماعي والاقتصادي والفكري والسياسي والنفسي للمجتمع كله” وقد أفدت من تلك الدراسة في الوقوف على أهم الملامح التي ميزت الأعمال القصصية للكاتب وتقسيم مسيرته الأدبية لفترات حسب رؤيته وأفكاره وتأثره بالواقع الخارجي.
4- محمد حسن عبد الله، الريف في الرواية العربية، سلسلة عالم المعرفة، العدد134 نوفمبر 1989ص99ومابعدها:وهي من الدراسات النقدية المهمة للكاتب والتي تتناول رواية ”ضد مجهول” وهي الرواية الثانية للكاتب صدرت عام 1974،ويرى د.محمد أن الرواية ترصد حركة التطور في قرية الزهايرة حيث أن القرية لا ترى بدًا من التغيير وتنشأ صداقة بين شريف وأحمد الطالبان في الجامعة ويقترح ”شريف” أن يبدأ الطلبة بإنشاء نادي في القرية، ويعترض الكثير من أهل القرية على هذه الفكرة لفكرتهم عن التجمع بأنه لا ليس وراءه إلا الكارثة ،واستطاع شريف تكوين فريق للكرة وبدأ بإقامة المباريات وأنفق على النادي من دخلها، فأحب الناس الكرة، وقامت مباراة بين فريق المدينة وفريق القرية، وانهزم فريق المدينة فدعا إلى إقامة مباراة ثانية،وافق نادي القرية عليها شريطة أن تكون على أرضه ليفيد من دخلها في تنمية برنامجه الإصلاحي للقرية، وتنتهي المباراة بعراك بين الفريقين وحين بدأت الحالة تهدأ اكتشف الناس جثة شاب من فريق المدينة ملقاة في الجرن، ويرى د.محمد أن وصف ”أبو النجا” لتجمع أهل القرية هو إشارة للتغير الذي أحدثته ثورة يوليو في تلك الفترة في الناس، ويرى أن ”أبو النجا” أراد من خلال هذه الرواية أن يحرك أفكارنا، ويبصرنا، ويوسع من دائرة رؤينا لبعض ما يسكن في أعماقنا من فكر اكتسب صوابه بمجرد استقراره في الأعماق، وعدم إبرازه للمناقشة تحت ضوء التجربة العملية، ويرى أيضًا أن الحس التراجيدي هو السائد في الرواية،وهو عرق ينبض في أعماقها حتى انفجر عن حادث قتل في النهاية.
وأفادتني تلك الدراسة في الوقوف على المغزى الذي يكتب من أجله ”أبو النجا” حيث لم تكن غايته توصيل فكرة وإنما توسيع رؤية المتلقي.
5- أنور المعداوي: مقدمة نقدية لمجموعة الكاتب الأولي فتاة في المدينة,1960 - الأعمال الكاملة أبو المعاطي أبو النجا، الهيئة المصرية العامة للكتاب,1992 ج1,ص395.: وهي أول وأهم دراسة نقدية لأعمال الكاتب حيث لفتت أنظار القراء والنقاد إليه وإلى موهبته، وعلق فيها الكاتب على رؤيته لقصص المجموعة وخصائص مدرسة ”أبو النجا” في الكتابة حيث أعده تلميذًا مجتهدًا في مدرسة ”أنطون تشيكوف”، حيث اتسم أسلوبه بصفاء الرؤية وذكاء الملاحظة، وأخذ المعداوي على ”أبو النجا” الإيحاء بالفكرة في بداية القصتين :”تجربة مع الموت” و”الآخرون” وهذا ما أجده من منابع الحٌسن عند أبو النجا ولم أجد فيه مأخذ عليه وأفادتني الدراسة في الدخول لعالم ”أبو النجا ” الفني.
6- صلاح السروري: الذات والعلم، دراسات في القصة والرواية، سلسلة كتابات نقديةعدد126، الهيئة العامة لقصور الثقافة، ص208: والتي تتناول المجموعات السبعة الأولى للكاتب تناولًا نفسيًا تحت عنوان: ”رؤية النفس...رؤية” فيبين الناقد أثر الخارج على الداخل في قصص ”أبو النجا” , وذكر أن القصة عنده تقوم على علاقة حوارية تأخذ طابعًا تأمليًا في الغالب، حيث يصبح البناء القصصي قائمًا على التوالد الفكري والنفسي، وعلى عنصر التداعي التأملي الذي يصنعه واقع خارجي يمثل مثيرًا لعالم داخلي خصب.
وأفادتني هذه الدراسة في تكوين نظرة شمولية لمجموعات الكاتب القصصية.
7_شعبان يوسف: ضحايا يوسف إدريس وعصره،بتانة،2017: ويتناول شعبان استقطاب السلطة لبعض الكُتاب والتي تُعد رموزًا ناجحة و حققوا ذيوعًا ملحوظًا على المستويين الشعبي والنخبوي، ويتناول يوسف إدريس باعتباره أحد هؤلاء الكتاب، وأن التحالف بين يوسف إدريس والسلطة جاء بعد خلاف بينهم، ويري شعبان أنهفي الوقت الذي كان فيه عرش يوسف إدريس يتأسس، لم يتم استبعادالسابقين عليه فقط،ولكن تم كذلك تهميش أبناء جيله ، ووضعهم في صف الدرجة الثانية أو الثالثة وراحت المساحة الإعلامية كلها تعمل لحساب يوسف إدريسوقد أفرد شعبان الفصل الحادي عشر من كتابه والذي جاء بعنوان :( أبو المعاطي أبو النجا الذي سبق يوسف إدريس في النشر) للحديث عنكاتبنا بصفته واحد ممن تم إقصائهم بقسوة من المشهد بالرغم من أنه من الشخصيات التي كان لها وجود وفاعلية وحضور متعدد، وبدأ الفصل بذكره لنعي الدكتور حسين حمودة للكاتب الكبير(أبو النجا)،ثم تطرق لطبيعة الكاتب الهادئة ،ثم حاول الوقوف على قيمة أعمال الكاتب الأدبية ،وأورد من خلال الفصل أراء النقاد في ”أبو النجا” فأشاد ببعضها مثل ما أورده عن د.فؤاد دوارة واعترض وانتقد بعضها كما فعل مع الدكتور النساج، وأفادتني هذه الدراسة في الوقوف على ملامح حياة ”أبو النجا”الجامعية، ومعرفة أبناء جيله ومن لهم علاقة صداقه معه، وساعدتني الدراسة أيضًا في الإلمام بكثير من أراء النقاد في ”أبو النجا” .