Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Incidence of respiratory complications in obese adult patients post cardiac surgeries /
المؤلف
Ghabn, Hossiny Elsayed Hossiny Nassar.
هيئة الاعداد
باحث / حسيني السيد حسيني نصار غبن
مشرف / محمد أحمد العسال
مشرف / طارق سامي عيسوي
مشرف / محمد أحمد الجزار
الموضوع
Cardiovascular surgical procedures. Cardiovascular diseases.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
129 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الحالات الحرجه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 129

from 129

Abstract

مما لا شك فيه أن السمنه تمثل مشكلة صحية منتشرة ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء العالم أيضا لدرجة قد تصل إلي شكل وباء.وقد ابلغت منظمة الصحة العالمية أن مصرتعاني من مشكلة السمنة المفرطه حيث يعاني حوالي سبعون بالمائه من سكانها من مشكلة السمنة كما أن مصر تحتل المركز الرابع عشر بين دول العالم بالنسبه لإنتشار مشكلة السمنه بين سكانها وذلك طبقا لتصريحات منظمة الصحة العالمية لعام ٢٠١٠
وتعتبر السمنة أحد الأسباب المؤدية إليها الوفاة التي يمكن تجنبها وتساهم بدرجة ملحوظة في حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة في الولايات المتحدة.
وتعرف السمنة بلغة مؤشر كتلة الجسم بأنها مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو يساوي ٣٠كجم / م ٢
بحساب العلاقة بين الوزن بالكيلو جرام ومربع الطول بالمتر ينتج مؤشر علي أساسه يتم الحصول علي أربعة مجموعات أخري بالإضافة إلي السمنة وهي المؤشر الطبيعي ما بين18.5
إلى 24.9 كجم / م ٢و مؤشر نقص الوزن أقل من أو يساوي 18.5 كجم / م ٢ ومؤشر الوزن الزائد بين ٢٥ إلى 29.9 كجم / م ٢ومؤشر السمنة من 30 كجم / م 2الى 35 كجم / م ٢ كذلك مؤشر السمنة المرضية أكبر من أو يساوي 40 كجم / م ٢.
وهناك مقاييس أخري تعكس السمنة الباطنية أوالبدانة المركزية وهي محيط الخصر ونسبة الخصر إلي الفخذ وكلاهما لا يمكن إهمال دوره في تقييم السمنة، كما أثبتت دراسة سابقة أنهما متعلقان بالإعتلال المشترك القلب والأيض بين المصريين.
السمنة تسبب صعوبة الحركة و ضيق التنفس وغيرها من الاعتلالات المصاحبة لها ، كل ذلك يشير إلي اعتبارات خاصة أثناء أي تدخل جراحي وبعدها لأي سبب من الأسباب ولا سيما عمليات جراحة القلب.
عندما تواجه السمنة أو السمنة بالإعتلالات المصاحبة لها كمشكلة صحية جراحيا أو طبيا فيفترض أنها ستكلف الكثير . والمشكلة أو التكلفة ستكون أعظم مع الإمكانات المحدودة التي دائما ما نعاني منها هنا في مصر ، في مختلف المستشفيات.
الإعتلالات المصاحبة السمنة كثيرة منها إختلال تحمل الجلوكوز ، السكري، فرط ضغط الدم، إحتلال نسبة الدهون بالدم، جلطات الأورده العميقة ونزول الالبيومين في البول ومشاكل التنفس. وبالإضافة إلي تلك العوامل التقليدية المؤدية إلي خطر حدوث المرض القلبي الوعائي، فالسمنة توفر وسط مشجع لذلك. ويعتبر النسيج الدهني منتج أساسي للسيتوكينات المؤيدة للإلتهاب والهرمونات التي يعتقد أنها تحث علي حدوث إلتهابات جهازية منخفضة الدرجة والأخيرة متورطة في حدوث امراض القلب و الاوعية الدموية.
لذلك تعتبر السمنة عامل خطورة مهم المرضي الخاضعين لجراحة القلب ومن المفترض أن السمنة تزيد من خطر حدوث المضاعفات الصحية التي تلي الجراحة و الوفيات بالمستشفيات بين المرضي الخاضعين لجراحة القلب. ومع ذلك فالعديد من الدراسات أشارت إلي أن حجم الجسم لا يمثل عامل خطورة لحدوث وفيات بالمستشفي للمرضي الخاضعين لجراحة القلب.
العديد من الدراسات السابقة والمتعلقة بالموضوع ألقت الضوء علي أثر السمنة علي نتائج جراحة القلب. وتم إجراء تلك الدراسات بدول مختلفة وفي مراكز جراحية مختلفة. وبالرغم من ذلك فإن نتائج تلك الدراسات كانت متباينة. فأحيانا تجد أن السمنة أثر علي نتائج جراحات القلب و أحيان أخري لا تثبت بعض الدراسات أي علاقة بين السمنة و الوفيات تالية للجراحة، بينما اعتمدت بعض الدراسات الأخري علي معطيات مسجلة مع إمكانية التحيز. كل ذلك أثار الإهتمام لإجراء دراسة مماثلة هنا بمصرلمعرفة تأثير السمنه على الجهاز التنفسى، في مركزين لجراحة القلب وفي ظل ظروف مختلفة، متجنبين الأخطاء التي وقع فيها بعض الباحثين السابقين ومقارنة النتائج للدراسة بنتائج دراسات أخري سابقة ، مستقصين ما إذا كان الموقف مماثل أم لا.
تم اجراء دراستنا بقسم جراحة القلب و الصدر في كل من مستشفيات جامعة بنها و معهد القلب القومى للمرضي الخاضعين لجراحة فى القلب في الفترة ما بين مارس 2019 الى.مارس 2020 تم تقسيم المرضي بناءا علي مؤشر كتلة الجسم الي مجموعتين كل مجموعة تشمل 25 مريضا :
مجموعة (1): المرضي السمان حيث مؤشر كتلة الجسم اكبر من او يساوي 30 كجم / م2.
مجموعة (2): المرضي غير السمان حيث مؤشر كتلة الجسم من 18الى 25 كجم / م2.
تم مقابلة المرضي بالعيادات الخارجية قبل الدخول للمستشفي لاجراء الجراحة و تم تسجيل كل البيانات الخاصة بهم من بيانات شخصية و نتائج الكشف عليهم و الفحوصات التي اجريت لهم قبل اجراء الجراحة لتشخيص المضاعفات الملازمة للسمنة . وتمت متابعتهم بعد الدخول للمستشفي و شملت تلك المتابعة تسجيل البيانات الخاصة بهم اثناء العمليات و بعدها في العناية و القسم الداخلي حتي خروجهم من المستشفي.
تم ادخال البيانات المسجلة الي برنامج الاحصاء ومعالجتها و قد تبين من ذلك ان السمنة في المرضي الخاضعين لجراحات بالقلب ادت الي حدوث التهابات رئويه ادت الي زيادة فترة المكوث بالعناية المركزة ما بعد اجراء الجراحة و كذلك زيادة فترة المكوث بالمستشفي مقارنة بالمرضي غير السمان.
ولذلك ننصح اطقم الرعاية الطبية بالاهتمام بالانبوبة الحنجرية والصدرية لتقليل نسبة حدوث العدوى و كذلك ننصح بمعالجة السمنة في المرضي الخاضعين لجراحة فى القلب لتقليل حدوث المضاعفات المصاحبة لها بعد الجراحة.