الفهرس 
الاطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
السياحة بصفة عامة والفنادق بصفة خاصة كأي نشاط من أنشطة الحياة، تتعرض لمخاطر وأزمات تختلف بشدتها وأسبابها ونتائجها مما يؤثر في السياحة على كافة المستويات عالمياً وأقليمياً ومحليا، وان السياحة تتسم بالحساسية وسرعة التأثر بالمخاطر الخارجية والأزمات التي يتعرض لها عناصر الطلب أو العرض السياحي، مما يعني أن على المؤسسات الفندقية ان تواجه مخاطر وازمات سياسية واجتماعية وأقتصادية وبيئية معقدة بالاضافة الى سعيها الدائم الى خدمة العملاء واشباع رغباتهم وتحقيق الربحية في وقت واحد. إن قضية الكوارث والأزمات الأمنية أصبحت أزمة.وتحدياً خطيراً يعاني منها المجتمع الدولي سواءً كان متقدماً أم نامياً له أسبابه وتداعياته السلبية.على مفردات الحياة بكل مجالاتها السياسية والأقتصادية والأجتماعية والبيئية لشعوب العالم.ويشمل أفراداً ومؤسسات وحكومات . ونصيب السياحة من الأرهاب كبير ومؤثر كونها صناعة حساسة للأزمات الدولية والاقليمية من حروب وصراعات وأعمال عنف وإرهاب مثلماً هي حساسة للجريمة والفساد والأمراض الوبائية ، فأن استفحلت تحولت إلى قوة طاردة للسياحة وأن تم السيطرة عليها تصبح قوة جاذبة للسياحة. وأصبح لزاماً على المنشآت الفندقية بصفة خاصة أن تواجه أزمات مختلفة الأسباب والنتائج وخاصة التي تتعلق بالعنف والأزمات الأمنية لأن أزمة الأرهاب .من العوامل المؤثرة في تحديد وجهة السفر للسياح ووسائل الإنتقال إليها بالأضافة الى أماكن الاقامة الأكثر أمناً. بناء علي ما سبق تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف علي كيفية إدارة الكوارث والأخطار الفندقية بإستخدام الأساليب الأمنية الحديثة علي عينة من فنادق الخمس نجوم بمدينة شرم الشيخ.وذلك من خلال عمل استمارة استقصاء لأفراد الأمن بالفنادق عينة الدراسة لتوضيح الاتي:-مدي توافر آليات متبعه لمواجهة الكوارث بالمنشآت الفندقية.-مدي توافر آليات متبعه لمواجهة الأخطار بالمنشآت الفندقية.-مدي توافر أجهزة أمنية حديثة مستخدمة.-مدي توافر خطط أمنية حديثة مستخدمة.-مدي توافر مهارات معرفية فندقية لمسؤلى الأمن الداخلى فى الفنادق.ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بتقسيم الدراسة إلي جزئين (الدراسة النظرية - الدراسة الميدانية) حيث إشتملت الدراسة النظرية (الدراسات المرجعية) علي ثلاث أجزاء رئيسية: فقد تضمن الجزء الأول لإدارة الكوارث و تطبيقاتها فى المنشآت الفندقية ، بينما تضمن الجزء الثاني إدارة الأخطار.وتطبيقاتها فى المنشآت الفندقية. أما الجزء الثالث فإنه إستعراض القوى البشرية و التقنيات.والأجهزة و الخطط الأمنية الحديثة و تطبيقاتها فى المنشآت الفندقية.- أما فيما يخص الدراسة الميدانية فقد تم الإعتماد علي المنهج الوصفي التحليلي أحد مناهج البحث. العلمي ، حيت ركز على وصف الظاهرة قيد الدراسة، وتم تطبيق هذه الدراسة علي عينة من فنادق. ومنتجعات سياحية فئة الخمس نجوم بمدينة شرم الشيخ، وقد تم الإعتماد علي تصميم إستمارة. استقصاء للعاملين في قسم الأمن بالفنادق قيد الدراسة .. وقد توصلت نتائج الدراسة الميدانية إلي ما يلي:أظهرت نتائج الدراسة قصور الى حد ما لأفراد الأمن بالفنادق محل الدراسة لمهددات الأمن الداخلي والخارجي وإدارة الكوارث وتطبيقاتها في المنشآت الفندقية ويرجع ذلك الي مستوى الوعي المتوفر لدى أفراد الأمن بمهددات الأمن الخارجى (جريمه - ارهاب - مخدرات)، بالاضافة الي تطبيق القائمه المعتمده من إدارة الفندق بمواجهة الكوارث بالتعامل مع أجهزة الانذار ومخارج الطوارئ والأسعافات الأوليه وأجهزة الاطفاء والتعليمات، ومعرفة أفراد الأمن بمهددات الأمن الداخلى السياسية والاقتصادية والشائعات ومعرفة بأنواع الكوارث البشرية وكيفيه مواجهتها (حروب - ارهاب - تخريب - حرائق) .إتضح من نتائج الدراسة الميدانية قصور الى حد ما فى معرفه أفراد الأمن بالفنادق محل الدراسة بالأخطار وتطبيقاتها بمختلف الاقسام فى المنشآت الفندقية وخاصه فيما يتعلق بمعرفتهم بتطبيقات مواجهة اخطار مختلف الأجهزة و اثاثات الفندق، بلإضافة إلي تطبيقات مواجهة مختلف الأخطار بأماكن التجهيز و التحضير وطهى الطعام ، وأيضاً معرفتهم بكيفية مواجهة الجرائم السياحية التى ترتكب بواسطه السياح ( تهريب اثار - سرقات - التهرب من دفع الخدمات - بلاغات وهميه )، و تطبيقات مواجهة اخطار الاشراف الداخلى و المغسل، بالأضافة إلي إداركهم بتطبيقات مواجهة الأخطارالبشرية العمديه ( تجسس- تسلل- سرقات - تخريب - ميكانيكى و الكترونى و جرثومى).2أظهرت نتائج الدراسة إدراك أفراد الأمن بالفنادق محل الدراسة بشكل جيد بتطبيقات إستخدام مختلف الأجهزة والمعدات والخطط الأمنية بمختلف الاقسام فى المنشآت الفندقية ويرجع ذلك الي ارتفاع مستوى الوعي المتوفر لديهم وذلك من خلال معرفتهم بتطبيقات إستخدام بوابات الأمن الإلكترونية الخاصه بالنزلاء والعاملين والحقائب ، بالإضافة أيضاً الي ادراكهم الزائد بتطبيقات إستخدام الموانع الخرسانيه وأجهزة الارسال والاستقبال اللاسلكية، كما لديهم معرفة بتطبيقات وواجبات مديرى الاقسام المختلفه فى الفندق عند حدوث حريق، بالإضافة الي معرفة أفراد الأمن بتطبيقات تنفيذ الخطة التنفيذية لعمليات الاخلاء للنزلاء والعاملين بالفندق أظهرت نتائج الدراسة أيضاً قصور إلي حد ما في معرفة تطبيقات استخدام المجسات الفولومترية و استخدام مختلف معدات و أجهزة اطفاء الحرائق من أجهزةانذار الى و اطفاء تلقائى و اطفاء يدوى و مسحوق كيمائى.