الفهرس 
Myocardial InfarctionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
Abstract
المقدمة: احتشاء عضلة القلب الحاد هو السبب الرئيسي للاعتلال والوفيات حول العالم وهو الشكل الأخطر لمرض قصور الشرايين التاجية. يعد اختلال معدل الدهون بالدم من العوامل الرئيسية التي تزيد خطر الاصابة باحتشاء عضلة القلب وذلك نتيجة للدور الأساسي لدهون الدم في حدوث وتطور عملية تصلب الشرايين في جميع المراحل وأصبح القيام بتحاليل الدهون الاعتيادية (كوليسترول كامل، كوليسترول عالي الكثافة، كوليسترول منخفض الكثافة، الدهون الثلاثية)، أحد الركائز الأساسية لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية اثناء الفحص السريري وفي الآونة الأخيرة جذبت مؤشرات جديدة غير تقليدية تسمى مؤشرات تصلب الشرايين انتباه الباحثين لاستخدامها كأدوات لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين التاجية وتتضمن هذه المؤشرات مؤشر التصلب في البلازما، مؤشر خطر كاستيلي، معامل التصلب ويتم حسابها بطريقة بسيطة من خلال تحليل الدهون الاعتيادي. الهدف من العمل: هدفت الدراسة البحثية إلى تقييم دور مؤشرات تصلب الشرايين كعوامل تزيد من خطرالاصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية. خطة الدراسة: تم عمل دراسة مقارنة على عينة مقدارها 200 مشارك تم تقسيمهم الى مجموعتين مجموعة أولى وتشمل 100مريض أصيب باحتشاء حاد بعضلة القلب في مستشفى الباطنة التخصصي بجامعة المنصورة في الفترة من يونيو 2021 الى يونيو2022 ومجموعة اخرى تتضمن 100 من الاصحاء في نفس العمر والجنس خلال نفس الفترة وذلك لحساب مؤشرات تصلب الشرايين من تحليل الدهون الاعتيادي ومقارنتها في كلتا المجموعتين. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: •وجود فرقاً جوهريا معتداً به إحصائياً في مؤشرات تصلب الشرايين في مرضى احتشاء عضلة القلب مقارنة بالأشخاص الاصحاء. •تميزت مؤشرات تصلب الشرايين بحساسية وخصوصية عالية في تقييم خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب الحاد أكثر من تحاليل الدهون الأحادية التقليدية. الإستنتاج: يمكن استخدام مؤشرات تصلب الشرايين (التي يسهل حسابها من تحليل الدهون التقليدي) كأدوات بديلة وإضافية سريعة ومحددة ومنخفضة التكلفة لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية وللتنبؤ باحتشاء عضلة القلب بطريقة أفضل من تحليل الدهون الأحادي التقليدي. يجب مراعاة القيود التالية: صغر حجم عينة الدراسة نسبياً. التوصيات: نوصي أن تشمل الدراسات القادمة أعداداً أكبر من المرضى.