الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد جراحة الشرايين التاجية واحدة من أهم الوسائل لعلاج مرضي انسداد الشرايين التاجية. و يعد الشريان الثديي أفضل التوصيلات المستخدمة لتوصيل الشرايين التاجية من ناحية النفاذية طويلة المدي ويرجع ذلك لمقاومته العالية لتصلب الشرايين. أثناء جراحة توصيل الشرايين التاجية يتم استخراج الشريان الثديي محاط بالأنسجة والأوردة والاوعية الليمفاوية والاعصاب المصاحبة له بجانب الغشاء الصدري الداخلي أو يتم استخراجه مهيكلا بدون أي أنسجة محيطة. تتيح طريقة الهيكلة زيادة طول الشريان الثديي مما يتيح الفرصة لتوصيل الشرايين التاجية في أماكن ابعد وسهولة التوصيل التسلسلية للشريان لكن لهذه الطريقة عدد من العيوب حيث تستهلك الكثير من الوقت ولها الكثير من المتطلبات التقنية كما تزداد فرصة احداث اضرار بالشريان الثديي نفسه. لكن على الرغم من ذلك فإن الهيكلة بطريقة دقيقة قد ساهمت في الحفاظ علي سلامة الشريان الثديي. إن بطيء أو عدم التئام عظمة القص بشكل سليم يعد واحدا من المشاكل المهمة بعد استخراج الشريان الثديي حيث يؤدي الي إطالة فترة البقاء في المستشفى وزيادة في التكلفة الاقتصادية وعادة ما يؤدي ضعف التئام عظمة القص الي الالتهاب العميق بالحيزوم والذي يعد مشكلة كبيرة جد ا. تعتبر هذه الدراسة مستقبلية تهدف إلى المقارنة بين تأثير طريقة استخراج الشريان الثديي المغطى (25 مريض) وطريقة استخراج الشريان الثديي المهيكل (25 مريض) في جراحة الشرايين التاجية من حيث تأثيرهما على التئام عظمة القص بعد الجراحة. تبين هذه الرسالة أن استخدام طريقة استخراج الشريان الثديي المهيكل تؤدي الي تقليل فرصة حدوث مضاعفات بوظائف التنفس بعد العملية وتقليل فترة البقاء بالمستشفي و تحسين التئام عظمة القص خاصة في المرضي المصابين بالسمنة أو بمرض السكر. كما تبين تقليل فرصة حدوث عدوي بالجرح بعد العملية وعلي الرغم من أفضلية طريقة استخراج الشريان الثديي المهيكل إلا أنها تتطلب مهارات جراحية أعلي وتستغرق وقتا أطول. لذا توصي هذه الرسالة بتدريب الجراحين علي هذه الطريقة بشكل أكبر قبل استعمالها. |