الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة منهج اسحق بن إبراهيم البُستي (ت307) في تفسير القرآن الكريم ، حيث إن دراسة منهج أحد المفسرين تطلعنا على رسم تطور التفسير بشكل عام كما أن ذلك يساعدنا على معرفة مدى فهم علماء المسلمين لكتاب ربهم، والاطلاع على المستويات العقلية المتنوعة في هذا الفهم المتصل بحياتهم الحضارية التي امتزجت امتزاجًا عميقًا لهذا الكتاب الخالد ، ولقد استخدمت المنهج الاستقرائي، والمنهج التحليلي، حيث أقوم باستقراء تفسير القرآن لإسحق بن إبراهيم البستي ”، واستنباط أرائه وأقواله فيه وتحليلها ، واقتضت الدراسة أن تقسم إلى مقدمة ، وفصل تمهيدي ، وستة فصول ، تناولت في الفصل التمهيدي : ترجمــة البستي و التعــريف بتفســــيره ، والفصل الأول : المنهــج العــام لتفســـــــــير البســـــتي ، وفي الفصل الثاني : منهــــــــج البســـــــتي في التفســـــــير اللغـــوي ، والفصل الثالث: منهـــــــج البســــتي في التفســــــــير بالمأثــــــور، والفصل الرابع : منهــــــج البســتي في مجــــــال علــــــوم القـــــــرآن ، والفصل الخامس : القــــراءات فـــــــي تفســــير البســــتي ، والفصل السادس : تفســـــــير البســـــــتي فـــــــي الميــــــــــزان ، وختمت الدراسة ببعض التوصيات منها : توصي الدراسة بتناول الجانب الفقهي لدى البستي من خلال تفسيره بإعداد دراسة تتناول الآراء الفقهية لديه. كما توصي الدراسة بإعداد مقارنة بين البستي والطبري حيث كلاهما من كتب التفسير بالمأثور ، وكلاهما اهتموا بالمرويات ،توصي الدراسة بتناول المرويات عند البستي من خلال دراسة حديثية للتفسير ، حيث إنه كان الرواة الذين يتصفون بالضبط والحفظ. |