الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت السنوات الأخيرة اهتماما متزايدا بما يعرف بريادة الأعمال Entrepreneurship التي تهتم بإشراك العديد من الفئات المجتمعية في النشاط الاقتصادي من خلال إقامة المشروعات ومنظمات الأعمال الخاصة، وتبني الأفكار الإبداعية للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وحتى يمكن للجامعات القيام بدورها في بناء جيل من رواد الأعمال قادر على مواجهة التغيرات الاجتماعية المستدامة، فإن هذا يتطلب تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في الجامعات عامه وكلية التربية بصفة خاصة، لأن ”الثقافة الريادية” من العوامل الجوهرية المؤثرة في تحديد إتجاهات الأفراد نحو مبادرات ريادة الأعمال، فالثقافة التي تشجع وتقدر السلوكيات الريادية كالمخاطرة، والاستقلالية، والإنجاز وغيرها تساعد في الترويج لإمكانية حدوث تغيرات وابتكارات جذرية في المجتمع. وانطلاقا من طبيعة الجامعة كمؤسسة علمية وتربوية وتعليمية وتنموية، فإن الأنظار دائما تتوجه إليها في إعداد القوة الشبابية المؤهلة والعلمية، وكذلك غرس المهارات المختلفة في نفوس هؤلاء الشباب وتكوين اتجاهات إيجابية نحوها. (أبو حشيش، 2010، 251) وفي ضوء التوجهات العالمية نحو التركيز على الاقتصاد المعرفي وتعميق ثقافة العمل الحر والتخفيف من ضغوط الوظيفة تأتى أهمية مشروعات ريادة الأعمال لتأخذ أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد وزيادة قدرته التنافسية محليًا ودوليًا (إدريس، 2015). |