Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المهني للخدمة الاجتماعية باستخدام مدخل التأهيل المرتكز على الشخص لتنمية مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا /
المؤلف
عبد الرازق، أسماء شهاب محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء شهاب محمد عبد الرازق
مشرف / حكيمة رجب علي زيدان
مشرف / احمد حسني ابراهيم
مناقش / حكيمة رجب علي زيدان
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الإجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

عنوان الدراسة: التدخل المهني للخدمة الاجتماعية باستخدام مدخل لتأهيل
المرتكز على الشخص لتنمية مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا.
أولاً: مشكلة الدرسة وأهميتها:
يشكل المعاقون بصريًا فئة غير متجانسة من الأشخاص، فهم وان اشتركوا فى
المعاناة من المشاكل البصرية، الا ان هذه المشاكل تختلف في مسبباتها ودرجة شدتها
وفي زمن حدوثها من شخص إلى اخر، فمن المعاقين بصريًا من يعاني من الفقدان
الكلي للبصر، ومنهم من يعاني من الفقدان الجزئي او من بعض المشاكل البصرية.
والمعاقون بصريًا منهم من حدثت إعاقته مع الميلاد او في مرحلة مبكرة جدًا
من عمره، ومنهم من حدثت إعاقته في مرحلة متاخرة من العمر، وقد ادي عدم
التجانس هذا إلى تنوع الاساليب والوسائل والادوات التى تستخدم في تربية وتعليم
وتأهيل هذه الفئة من المعاقين.
وعلى الرغم من أن المشكلات الناجمة عن الإعاقة البصرية قد تجعل حياة
المعاقين بصريًا أكثر صعوبة، لذا فان استجابتهم نحو الإعاقة تكون مختلفة، ويعود
ذلك إلى كثير من العوامل، سواء كانت ذاتية أو بيئية ، مما ينعكس على شخصية
المعاق، فقد تكون عدوانية أو انطوائية أو عاجزة، أو شخصية سليمة، اذ يعترف
الشخص بنواحي قصوره أو عجزه ويتقبلها ويحاول التقليل من اثارها السلبية.
وتعتبر وظيفة الإبصار من الوظائف الأساسية والمهمة للكائن الحي ويشعر
الفرد بقيمة هذه الوظيفة حين تتعطل القدرة على الرؤيا لسبب ما يتعلق بالعين أو
بالعوامل الخارجية، فيتاثر الفرد بهذه الإعاقة البصرية وتنعكس على مختلف جوانب
حياته، وتختلف درجة التأثير حسب عدة عوامل، خاصة ما يتعلق بالتقبل الأسري
فيحتاج بذلك المعاق بصريًا إلى رعاية نفسية واجتماعية خاصة تمكنه من التوافق في
المجتمع.
ومن أجل أن يتم تحقيق تقدم ملموس في حياة المعاقين بصريًا وتسير حياته
بشكل طبيعي غير مهدرة الحقوق لابد أن يبذل المجتمع جهودًا مكثفة لأهتمام بتلك
الفئة، وذلك عن طريق الاهتمام بتنمية مهارات التكيف الاجتماعي لهم، لذلك قامت
الباحثة في هذه الدراسة بتطبيق برنامج تدخل مهني في الخدمة الاجتماعية، وذلك
لتنمية مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا من خلال مجموعة من الأنشطة
ملخصا
الدراسة
المهنية التي تقوم بها الباحثة مع فريق عمل يساعدها في تحقيق أهداف برنامج التدخل
بهدف تزويد الطلاب المعاقين بصريًا تنمية المهارات الاجتماعية لمقدرتهم على
التكيف الاجتماعي من خلال تنمية مهارة العمل الجماعي، تنمية مهارة حل المشكلات،
تنمية مهارة التواصل الفعال.
ثانيًا: مفاهيم الدراسة:-
1- مفهوم التأهيل المرتكز علي الشخص.
2- الأعاقة البصرية.
3-مفهوم التكيف الاجتماعي.
4- مهارات التكيف الاجتماعي.
ملخصا
الدراسة
ثالثًا: أهداف الدراسة:-
الهدف الرئيس :-
اختبار فاعلية مدخل التأهيل المرتكز على الشخص فى تنمية مهارات
التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا.
الأهداف الفرعية:-
1- اختبار فاعلية مدخل التأهيل المرتكز على الشخص في تنمية مهارة العمل
الجماعي للمعاقين بصريًا.
2- اختبار فاعلية مدخل التأهيل المرتكز على الشخص في تنمية مهارة حل
المشكلات للمعاقين بصريًا.
3- اختبار فاعلية مدخل التأهيل المرتكز على الشخص في تنمية مهارة
التواصل الفعال للمعاقين بصريًا.
رابعًا: فروض الدراسة :-
الفرض الرئيس للدراسة :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل التأهيل المرتكز على الشخص و
تنمية مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا.
الفروض الفرعية للدراسة :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل التأهيل المرتكز على
الشخص وتنمية مهارة العمل الجماعي للمعاقين بصريًا.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل التأهيل المرتكز على
الشخص وتنمية مهارة حل المشكلات للمعاقين بصريًا.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استخدام مدخل التأهيل المرتكز على
الشخص في تنمية مهارة التواصل الفعال للمعاقين بصريًا.
خامسًا: الإجراءات المنهجية للدراسة :-
1 - نوع الدراسة:
يتحدد نوع الدارسة وفقًا للهدف الذي تسعى إليه، وهو اختبار فاعلية مدخل
التأهيل المرتكز على الشخص في تنمية مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا،
ملخصا
الدراسة
لذلك تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات التجريبية, لكونها أنسب أنواع الدراسات
ملاءمة لطبيعة موضوع الدراسة.
2- المنهج المستخدم :
اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي من خلال تصميم شبه تجريبي
وهو (التجربة القبلية- البعدية) باستخدام جماعة تجريبية واحدة حيث يتم( قياس قبلي)
للمتغير التابع وهو تنمية مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا وذلك قبل إدخال
المتغير التجريبي وهو برنامج التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وبعد إدخال المتغير
التجريبي يتم قياس بعدي للمتغير التابع لمعرفة مدى التغيير الذي حدث في تنمية
مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا.
ملخصا
الدراسة
3- مجالات الدراسة :
(أ) المجال المكاني للدراسة :-
مركز رعاية وتأهيل ذوو الاحتياجات الخاصة بكلية الآداب جامعة الفيوم.
(ب) المجال البشري للدراسة:
16 طالبًا وطالبة من الطلاب المترددين على مركز رعاية وتأهيل ذوو
الاحتياجات الخاصة بكلية الآداب جامعة الفيوم.
(ج) المجال الزمني للدراسة :
فترة إجراء الدراسة الميدانية.
سادسًا: النتائج العامة للدراسة:-
توصلت الدراسة الحالية من خلال التطيبق القبلي والبعدي للمقياس وكذلك تحليل
محتوى التقارير الدورية لتنمية مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا للنتائج
التالية:-
تحقيق الفرض الرئيس للدراسة :
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05%) وبدرجة ثقة
(0.95%) بين متوسط درجات تنمية مهارات التكيف الاجتماعي للمعاقين بصريًا.
وكذلك تحققت صحة الفروض الفرعية التالية :
1- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) وبدرجة ثقة (0.95%)
بين متوسط درجات تنمية مهارة العمل الجماعي للطلاب المعاقين بصريًا قبل وبعد
التدخل المهني لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) وبدرجة ثقة (0.95%)
بين متوسط درجات تنمية مهارة حل المشكلات للطلاب المعاقين بصريًا قبل وبعد
التدخل المهني لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) وبدرجة ثقة (0.95%)
بين متوسط درجات تنمية مهارة التواصل الفعال للطلاب المعاقين بصريًا قبل وبعد
التدخل المهني لصالح القياس البعدي.