Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of microenvironment stromal cells and micro-vessel densities in malignant transformation of precancerous lesions and Lymph node metastasis of oral squamous cell carcinoma
المؤلف
Al-Gharyani, Asmaa Salam Nouri.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء سلام نوري الغرياني
مشرف / نادية مصطفى لطفي
مشرف / دعاء عبدالمنعم محمد
مناقش / نادية عباس ابراهيم السيسي
مناقش / شكرية محمد غنيم.
الموضوع
Oral Pathology.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
Online resource (273 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
طب الأسنان
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية طب الأسنان - قسم باثولوجيا الفم
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 273

from 273

Abstract

إن تطورات السرطانية ليس مجرد نتيجة للتغييرات الجينية داخل الخلية الورمية نفسها ولكنه يرتبط أيضًا بتغيرات عميقة في الخلايا اللحمية المضيفة والبطانية وخلايا التهاب / مناعية. لينشأ التفاعل المتبادل بين الخلايا البيئة الخبيثة والعوامل المحيظه دور مهم لبقاء الكتلة الورمية وانتشارها. وهناك طريقتان رئيسيتان للانتشار الورم السرطاني ، أحدهما عن طريق الأوعية الدموية والآخر عبر الجهاز اللمفاوي. ولقد صيغت هده الدراسة لتوضيح دور البيئة الدقيقة لآفات الفم قبيل السرطانية و انتشار الورم السرطاني الحرشفي وذلك عن طريق تحديد دور الخلايا(Congo red and toluidine blue عن طريق صبغات خاصة مثل ايضا تشمل هذه دراسة علي فحص كثافة الاوعية الدموية والليمفاوية و تمميز النشاط الخلوي فيه علي توالي.CD34,D2-40, Ki67الدلاّل باستخدامالهدف من البحث :هو الدراسة التفاعل بين التحول السرطانى الآفات الفم قبيل السرطانية و انتشار الورم السرطانى و البيئة الدقيقة في المكان الاولى للورم وكدلك في الغدد الليمفاوية ان وجدت.خطوات البحث: تم تجميع 10 عينات البرافنية الآفات قبيل سرطانية و 60 عينة لسرطان الخلايا الحرشفية من قسم باثولوجيا الفم بكلية طب الاسنان جامعة المنصورة وقسم باثوجيا طب عين الشمس والقصر العيني وتم تقسيم المجموعة قبيل السرطانية إلى خفيفة و شديدة تبعا لدرجة التغير في النسيج الطلائي و كذلك قسمت مجموعة الحالات سرطان الخلايا الحرشفية الي مجموعتين حسب انتشار الورم في الغدد الليمفاوية كالتالى:المجموعة الاولى: حالات سرطان الفم بدون انتشار في الغدد اليمفاوية وعددها (32).المجموعة الثانية: حالات سرطان الفم التي تغزو الغدد اليمفاوية وعددها) 28).و قد تم تقييم هذه الحالات تقييما سريريا من خلال التقارير التي اشتملت على السن و الجنس و مكان الإصابة بالورم و كذلك المرحلة الاكلينكية للورم حسب التقييم المعتمد لمنظمة الصحةالعالمية. TNM (2017) تم تجميع عينات الحالات في المكعبات من الشمع البارافيني ثم إعداد شرائح البارافين (4 ميكرون) لصبغها H & E ، لفحصها بالمجهر الضوئ لتقييم التشخيص النسيجي وفقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية (WHO) وكذلك تصنيف العالم (Anneroth G et al., 1987). وايضا تقيميا هيستوكيمائيا مناعيا لتحديد مستوي ظهور الدلالات الكيمائية النسيجية المناعية باستخدام D2-40, CD34 Ki67 باضافة لتقيم الخلايا المناعية mast cells and eosinophils)) باستخدام صباغات خاصة (Congo red and toluidine blue) و تم إخضاع نتائج البحث للتحليل الإحصائي-وقد أسفرت نتائج هذه الدراسة عن ما يلي:- اشتملت حالات البحث الآفات قبيل السرطانية علي حالات متوسط اعمارها 45.3وكانت نسبة الرجال اعلي في التعرض للإصابة.تملت حالات البحث لسرطان الخلايا الحرشفية للفم علي حالات متوسط اعمارها 59.9 مع زيادة طفيفة لنسبة الذكور عن الإناث في التعرض للإصابة بهذا النوع من الأورام.-احتلت الاصابات الورمية في اللسان السرطان الخلايا الحرشفية للفم اعلي نسبة في حالات البحث والتي تظهر على هيئة قرحه في حوالي (61.6%)من الحالات تقريبا, بينما احتلت حالات الافات قبيل السرطانية فى الحنك الصلب بحوالي 70%.أطهرت حالات المجموعة الثانية تقدما في المرحلة الاكلينيكة والهستوباثولوجية وكذلك عمق غزو الخلايا السرطانية في النسيج الطلائي بالمقارنة بالمجموعة الاولي.-و عندما قورنت الحالات قبيل السرطانية مع حالات سرطان الخلايا الحرشفية كمجموعتين باستخدام صبغات خاصة مثل Congo red and toluidine blue)) تبين ارتفاع عدد الخلايا(mast cells and eosinophils) في سرطان الخلايا الحرشفية للفم.-ارتفاع نسبة ظهور كل من (mast cells and eosinophils) في حالات سرطان الفم بدون انتشار في الغدد اليمفاوية عن حالات سرطان الفم التي تغزو الغدد اليمفاوية بحيث كان لها دلالة احصائية ايجابية.بالفحص نسيجي الكيميائي المناعي باستخدام الدلاّل CD34 D2-40و ki67 تبين ارتفاع نسبة ظهور كثافة الاوعية الليمفاوية والدموية و تمميز النشاط الخلوي في سرطان الخلايا الحرشفية للفم مقارنة بي الآفات قبيل السرطانية التي أطهرت اقل نسبة.-ارتفاع نسبة ظهور كل من الدلاّل CD34 و D2-40و ki67 في المجموعة الثانية عن المجموعة الاولي ,وقد كان لها دلالة احصائية ايجابية.- بالفحص الكيميائي المناعي تبين ارتفاع نسبة ظهوركل من الدلاّلCD34 و D2-40و ki67 في الخلايا السرطانية و كان لها دات دلالة احصائية ايجابية في المرحلة الاكلنيكية المتقدمة TNM وعمق غزو الخلايا السرطانية في النسيج الطلائي في حالات الورم المجموعة الثانية( دات انتشار في الغدد الليمفاوية ) مقارنة بمجموعة الاولي( بدون انتشار في الغدد اليمفاوية).ومن النتائج السابقة يمكننا استخلاص الاتي:فيما يتعلق بـسرطان الخلايا الحرشفية للفم، أظهرت المرحلة الاكلنيكية المتقدمة وعمق الغزو الخلايا السرطانية فروق ذات دلالة إحصائية ، لا سيما من خلال الحالات التي أظهرت نسبة عالية في المجموعة الثانية عن المجموعة الأولى وذللك يشير إلى سوء التشخيص.تصنيف العالم Anneroth لتقيم التشخيص الميكرسكوبي لحالات سرطان الفم الحرشفي يمكن اعتباره أداة لتقيم هده الحالات وتوقع تطورها. من مميزات استخدام الصبغات الخاصة ((Congo red and T.B انها اقتصاديًا وفعالًا ودقيقًا وسهلة الأداء للأغراض الروتينية. تم تسجيل عدد أكبر من eosinophils و mast cells في سرطان الخلايا الحرشفية مقارنة مع الحالات قبيل السرطانية. مما يبرر أنه قد يكون لها تأثير قوي في الغزو النسيج الطلائي.توسط تعداد كلا من eosinophils و mast cells في المجموعة الاولى أظهر تعدادًا أعلى من المجموعة الثانية. وهكذا ، توصلنا إلى أن زيادة تسلل هذه الخلايا في سرطان الخلايا الحرشفية بالمجموعة غير النقيلية مقارنة بالمجموعات النقيلية مما يرتبط بالتشخيص الإيجابي لهده الخلايا ويشير إلى دورها المضاد للورم. قد يشير تعبير البودوبلانين العالي في سرطان الخلايا الحرشفية جيدة التمايز مقارنةً بـي سرطان الخلايا الحرشفية ضعيفة التمايزإلى دور حيوي للبودوبلانين في المراحل المبكرة من تكوين الأورام.تم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية بين بالمجموعات النقيلية و المجموعة غير النقيلية,. لذلك يمكن للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الكثافة اللمفاوية والأوعية الدموية يكونو اكثرتوقعا لانتشار السرطان.أكبر قيمة من حيث الكثافة اللمفاوية والأوعية الدموية بالمجموعات النقيلية مقارنة بي المجموعة غير النقيلية لذلك يعتبر تكوين الأوعية الدموية واللمفاوية الجديدة القناة الرئيسية للخلايا السرطانية للانتشارالنسيجي الموضعي الذي يعزز تكاثر الخلايا السرطانية ويمكن أن يكون ذا قيمة في التقييم المتوقع المسار.كان هناك ارتباط إيجابيا بين التعبير عن كل من الدلاّل D2-40 و, CD34 و ki67 مع حجم الورم ، وتورم الغدد الليمفاوي ، والورم الخبيث بعيد الانتشار والمراحل السريرية، والتي كانت كل من قيمها عالية بالمجموعات النقيلية مقارنة بي المجموعة غير النقيلية. وقد يكون اعتبار علامة هذه علامة توقعية لمسار السرطان في الغدد الليمفاوية.التوصيات:1- لإجراء تقييم أكثر دقة لسلوك الخلايا الورمية النقيلية ، يلزم إجراء المزيد من الأبحاث حول عدد أكبر من مرضى سرطان الخلايا الحرشفية الفموي الذين يعانون من ورم خبيث في العقدة الليمفاوية.2-سيتطلب فهم التفاعل بين البيئة الدقيقة والخلايا السرطانية استخدام البيولوجيا الجزيئية وزع الخلايا ، لاستخدامها في التشخيص والتكهن بمردود العلاج وايضا لاستهداف البيئة الدقيقة حول الخلايا السرطانية لتكون طريقة من طرق العلاج.3-هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق لاكتساب معرفة أفضل بكيفية تفاعل الخلايا (mast and eosinophils cells) في الآفات الفم القبل السرطانية و انتشار الورم السرطانى ، مما سيساعد في تطوير علاجات جديدة مضادة للسرطان تستخدم الأدوية المثبطة لتحلل الخلايا البدينة و العلاج المضاد لتولد الأوعية.لا يعد الدلاّل البودوبلانين علامة تنبؤية مفيدة فحسب ، بل قد يمثل أيضًا هدفًا علاجيًا للعلاج المضاد للأوعية اللمفاوية لتقليل عدد الأوعية اللمفاوية ومعدلات الانتشار.