الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على مراسم تنصيب الملوك وترسيم كبار الموظفين والكهنة في العراق القديم من العصر السومري المبكر حتى نهاية العصر الآشوري الحديث: حيث كان الملك يتم تنصيبه ملكاً على البلاد بعدما كان يتم إنتخابه أو إختياره من قبل الآلهة: وهو الشرط الأساسي للوصول إلى الحكم لإضفاء الشرعية على حكمه وكسب ولاء وطاعة الشعب له: يضاف إليه العامل الوراثي حيث كانت الملكية في بلاد الرافدين وراثية إذ يخلف الابن أباه أو الاخ أخاه: وتقام بهذه المناسبة مراسم وطقوس خاصة لم تختلف كثيراً طيلة العهود التاريخية لحضارة بلاد الرافدين: والتي كانت تقام بحضور جماهيري يحضره حكام الأقاليم وكبار الموظفين من الدولة إلى جانب عامة الشعب: وأهم ما كان يجرى في هذه المراسم هو منح الشارات الدالة على الملوكية إلى شخص الملك الذي يقوم بدوره بمنح الشارات الوظيفية إلى الموظفين أو ترسيم غيرهم بدلاً عنهم: كذلك الحال بالنسبة للكهنة فكون الملك هو ممثل الإله وينوب عنه في الأرض كان يتم ترسيم الكهنة من قبله وفقاً لبعض الشروط الواجب توفرها فيهم: ومن هنا جاءت خطة الدراسة لتشمل أربعة فصول إلى جانب التمهيد والمقدمة وخاتمة تضمنت النتائج التي توصلت اليها الدراسة: تناول التمهيد الملكية في بلاد الرافدين بصورة عامة من حيث مكانة الملكوالبلاط الملكي وأهم الوظائف |