Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مخطوط رسائل في التصوف لعبدالغني النابلسي ت. ١١٤٣ هـ:
المؤلف
عبدالباقي، علي جمال علي.
هيئة الاعداد
باحث / علي جمال علي عبدالباقي
مشرف / السيد محمد سيد عبدالوهاب
الموضوع
المخطوطات - تحقيق.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
222 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
21/6/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

أهداف البحث :
• نسخ النص المراد تحقيقه حسب قواعد الإملاء الحديثة.
• كتابة الآيات القرآنية الواردة في النص المراد تحقيقه بالرسم العثماني وبالرواية التي يسوقها المؤلف.
• تخريج الأحاديث والآثار الواردة في الرسائل فإن كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بالعزو إليهما، وإن كان في غيرهما من كتب الستة عزوته إليها مع نقل كلام أهل العلم عليه وبيان صحة الحديث المرفوع من ضعفه معتمدًا على تصحيح الحديث بآراء أئمة أهل الحديث.
• توثيق الأقوال ، والمنقولات ، وكلام أهل العلم من مصادرها الأصلية فإن لم أجد فمن الفرعية.
• إثبات مصادر المؤلف التي أعتمد عليها في أقواله.
• التعريف بالمصطلحات والألفاظ الغريبة والتعريف بالأماكن والبلدان الوارد ذكرها في الرسائل مع بيان موقعها الحالي.
• دارسة المسائل العلمية التي يتعرض لها المؤلف والتعليق علي ما يحتاج إلى تعليق منها.
• توثيق ما ينقله المؤلف عن أهل العلم من كتبهم.
• ترجمة الأعلام المذكورين في المتن وما لم أجده أعقب عليه بلم أقف عليه.
• تنظيم النص، وترتيب فقراته بتعيين بدايتها ونهايتها.
• الالتزام بعلامات الترقيم، وقواعد الإملاء الحديثة ، وضبط ما يحتاج إلي ضبط.
• مقابلة الأصل بالنسخ ، وإثبات الفوارق والاختلافات بينها والترجيح بما يخدم النص.
• في حالة كتابة أرقام لوحات المخطوط في صلب النص المحقق اعتمدت علي الترقيم الموجود في صلب المخطوط بادئًا برقم الصفحة ثم الوجه الأيمن بالرمز {أ} والوجه الأيسر بالرمز {ب} فيكون العزو بهذه الطريقة الآتية:
ل ۱/أ ، ل ١ / ب وذلك عند انتهاء اللوحة مع الإشارة إليها في الهامش.
• أرجعت النصوص، والأقوال التي يذكرها المؤلف إلى أصحابها بقولي كذا بالمصدر، مع ذكر رقم الصفحة والجزء.
• عند المقابلة إذا كان هناك سقطًا أو زيادة في نسخة ما وضعتها بين معقوفتين {...} في الهامش وأشير بعدها إلى النسخة كذا والأصل يبقي في نسخته أما إذا كان خطًأ في النسخ أشير في الهامش بالنسخة ثم الخطأ وأصوب وأرجح ما بين النسخ.
• إذا وجدت تصحيفًا أو تحريفًا في الأصل أثبت الصواب في المتن،ثم أشير إلي التحقيق الذي كان في الأصل وإلي النسخ أو المصادر التي تم منها التصويب.

نتائج البحث :
أولا: تناول النابلسي صفة خلق النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ذلك [أنه ”كامل أكمل ظهر في عالم الارواح قبل عالم الاختيار ، وهى روح محمد ويقال نور محمد صلى الله عليه وسلم قبل خلق آدم بأربعه عشر ألف عام .
وخلق من نور محمد صلى الله عليه وسلم ما دونه من المخلوقات من انس وجن وكل موجود وجد إلى آخر الزمان ”فجعل نوره ـ يقصد النبي ـ يدور بالقدرة حيث شاء ولم يكن في ذلك الوقت لوح ولا قلم ولاججنه ولا نار ولا ملك ولا سماء ولا ماء ولا أرض ولا قمر ولا انس ولا جان وخلق الاقسام تلك من نوره
جعل اسم الله سبحانه فترتبط باسم محمد صلى الله عليه وسلم يدور فى فلك الارادة ـ وقام بعمل تحليل للفظ الجلالة وطايقة على حروف اسم النبي صلى الله عليه وسلم من أجل أن يجمع مراتب الحروف فإظهار فى صورة وحدة واحدة هذا يكشف عن انحرافات فى تفسيراته الخاصة بصورة النبي صلى الله عليه وسلم
ثانيا: النبي صلى الله عليه وسلم اثبت النظرية النور المحمدي وأن نور النبي صلة الله عليه وسلم قائم بنور الله تعالى فيقول ” وحيث كان صلى الله عليه وسلم نورا قائما بنور الله تعالى الحقيقي لم يكن متصورا بالصورة الادمية
يرى أن حركه الكون يدربها الخلفاء الراشدون بالأنفاس ”والخلفاء الراشدون أربعه مراتب” يقولون تدبير العالم بالأنفاس ” وهم أهل البطون والظهور
وهنا تفسير مخالف للواقع فى حق الخلفاء الراشدين وويروج الافكار الباطنية التى تخالف حقيقة الدور الذى قام به خلفاء الامة في اتباع سنه النبى صلى الله عليه وسلم وتطبيق سنته كما تركها صلى الله عليه وسلم
ثالثا يرى النابلسي كل الكثرة صدرت من أنواره ”لكثرة ظهوراته لا في الوجود نفسه أثبت أن دخول الجنة ليست خصوصية في حصر اسماء الله تسعه وتسعين اسما بأن ذلك حصر ولا عد لأن الله لم يقل ”ليس لله إلا تسعه وتسعين اسما
رابعا: أفرد النابلسي كلاما حول آثر ذكر الانسان على النفس الانسانية وذلك من خلال المجاهدة النفسانية من أجل تحقيق الرياضة عن طريق الجلوة والخلوة
خامسا: وضح كيف يكون حال المريد عند الانفراد بحضرة الحق سبحانه وتعالى من أجل التخلص من الاغيار حتى تنكشف لهم الاسرار
يخص المريد أن لا ينفر شيخه منه حتى لا يحصل له المقت من الله وقد أورد تقيما للنفس يصل إلى أربعه عشر طريقا
سادسا: أن العارف مأمور بأن يبدل الخفا بالبيان في وجه الصلاة وهو الاشارة في العبادة بلغه الاشارة في العبادة بلغه الاشارة ” وذلك فى الصلاة على النبي ”فإن حقيقة الصلاة عليه هي الوصلة الاحسانية في تلك المعارج القدسية على الذات الجامعة لحقائق الكمال واسرار الصفات بأنواع الاسماء
سابعا: يقر بأن النبي صلى الله عليه وسلم ليس مثله في الخلق ولا شبيه ” أنه صلى الله عليه وسلم لم يجتمع فى بدن مخلوق ما اجتمع في بدنه من المحاسن كما أنه لم يشتمل قلبه مخلوق على ما اشتمل عليه قلبه من المعاني والمحاسن التي لا حصر لها أهل الوصال هم أهل الحقيقة ” اهل الاتصال المعنوي بالذات العلية في ذلك العالم لمحل ظهور الحق
يقر النابلسي أن ظهور القرين والسنه هي عله ”ظهور صفاته واسماؤه وهو محل ظهور الحق ” ولا شك أن دين الحق إنما ظهر به فهو طلعته أي هو محل طلوعه وظهوره كطلعه الشمس في رابعه النهار
ثامنا : يرى النابلسي أن أصل الفهم هو أصل طريق الحق وهو الطريقة المقدسة الشريفة فى الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فالنابلسي قدم لنا ورد شيخه ابن عربي في صفة النبي والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم