Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تأهيلي باستخدام تدريبات التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية (PNF) لتحسين الكفاءة الوظيفية للركبة المصابة بالخشونة /
المؤلف
سعد، عادل محمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / عادل محمد عبدالله سعد
مشرف / وائل محمد محمد ابراهيم عمر
مشرف / محمد خميس انور
باحث / عادل محمد عبدالله
الموضوع
الصحة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
161 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - العلوم الحيوية والصحية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

الألتهاب العظمي المفصلي في الركبة (KOA) او مايسمي خشونة الركبة هو اضطراب وظيفي شائع ويصاب به ملايين حول العالم ويسهم في ثأتر شريحة واسعة من البشر من أعراضه ومضاعفاته التي تغير بشكل كبير من الحياة الطبيعية لعديد من الناس.
ويحدث عادة نتيجة التقدم في السن وما يترتب عنه من تأكل الغضاريف المفصلية بسبب الاستعمال الاعتيادي واليومي للمفاصل وما تتطلبه الحركة الناتجة لعديد من الأوضاع وخاصة أن مفصل الركبة من المفاصل الكبيرة والتي تتحمل وزن الجسم.
تأكل الغضاريف نتيجة التقدم في السن والأمراض والاضطرابات العظمية تعتبر من أسباب هذه المعضلة أيضا الإصابات المباشرة للمفصل وفرط وسواء الاستعمال كممارسة النشاطات المسببة لأذى المفاصل مثل رفع الأثقال والرياضات التي تتطلب القفز باستمرار مع تغيير الاتجاهات تعتبر من العوامل المسببة لهذه المشكلة.
ومن المعتاد أن خشونة الركبة تكون مصحوبة بالألم الذي يترتب عليه عدم الحركة وبالتالي تيبس المفاصل وضعف العضلات بسبب عدم أستخدامها بالشكل المطلوب. والذي ينتج عنه سواء عمل المستقبلات الحسية حول المفصل مترتب عليه في النهاية سوء الوظيفة وأضطراب في أداء نشاطات الحياة اليومية، كالمشي والجلوس والوقوف وصعود ونزول الدرج الي غيرها من النشاطات المعمولة من قبل الشخص المصاب بخشونة المفصل.
المستقبلات الحسية للأحساس العميق في جسم العضلة المسماه (Muscle spindle) هي المسئولة عن حدوث رد فعل متمثل في أنقباض العضلة عند حدوت أطالة وشد زائد عليها. حيث أنها تعمل على أرسال أشارة للمستقبلات في الحبل الشوكي والذي بدوره يرسل أشارة عصبية حركية تؤدي لأانقباض العضلة.
أيضا المستقبلات الحسية الموجودة في الأوتاروالمسماه (golgi tendon) وهي المسئولة عن حدوث أرتخاء للعضلة عند حدوث أنقباض وحمل شديد عليها بسبب عملها والذي يثمثل عملها في ثثبيط وأسترخاء العضلة لحمايتها من الأصابة.
الألتهاب العظمي المفصلي له عدة درجات ومراحل ويتم تشخيص هذه الدرجات سريريا بالأختبارات من قبل الطبيب المختصأو عن طريق الوسائل المساعدة مثل أستخدم التصوير بالأشعة العادية أو أستخدام التقنية المتطورة مثل التصوير بالرنين المعناطيسي.
ويختلف العلاج لهذه المشكلة من العلاج الدوائي الي العلاج الطبيعي والتأهيل بأستخدم التمرينات الي أخير العلاج الجراحي وقد يصل اللأمر الي الأستبدال المفصلي.
ونظرا لأتساع وشيوع الأصابة بالألتهاب العظمي المفصلي في الركبة تم عمل هذا البرنامج التأهيلي مصاحب بأستخدام تقنية التيسيرالعصبي العضلي للمستقبلات الحسية (PNF) لتحسين الكفأة الوظيفية للركبة المصابة بالخشونة.
البرنامج التأهيلي المعمول المصاحب بتقنية (PNF) هو برنامج يستخدم خاصية هذه التقنية في العمل على أطالة العضلة مستخدمة ردة الفعل الناتجة من المستقبلات الحسية الموجود حول المفصل والعضلات.
حيث يتم عمل حركات من قبل أخصائي التأهيل خلال المدى الحركي للمفصل المصاب بالخشونة معتمدا على رد فعل المستقبلات الحسية للأحساس العميق في جسم العضلة.
ويشتمل البرنامج التأهيلي على التمرينات التأهيلية المناسبة مثل التمارين النشطة الحرة والتمارين النشطة بمقاومة وتمارين التوازن.
حيث تم أستخدام الأوزان الخفيفة والمعتدلة التي تناسب الحالات المصابة، بالأظافة الى كرسي تقوية العضلة الرباعية والدراجة التابثة والأشرطة المطاطية.
وتتكون تقنية (PNF) من : - تقنية بداء الأيقاعية -تقنية توليفه من الحركات -تقنية مسك-استرخاء أوأنقباض-أسترخاء- مسك-استرخاء مع انقباض العضلات البادئة بالحركة.
الهدف من البرنامج: -
يهدف الباحث الى معرفة ثأير البرنامج التأهيلي المصاحب بتقنية (PNF) على المستقبلات الحسية لمفصل الركبة من خلال التعرف على : -
•-ثأثير البرنامج التأهيلي على تخفيف الألم
•ثأثير البرنامج التأهيلي على تحسين القوة العضلية
•ثأثير البرنامج التأهيلي على زيادة المدى الحركي
•ثأثير البرنامج التأهيلي على تحسين التوازن والكفأة الوظيفية.
فروض البحث : -
يفترض الباحث ان البرنامج التأهيلي المقترح يؤثر إيجابيا من خلال: -
•وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين القياس القبلي والبعدي في المدى الحركي لصالح القياس البعدي.
•وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين القياس القبلي والبعدي في القوة العضلية للعضلات العاملة على المفصل.
•وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين القياس القبلي والبعدي في مستوى الألم.
•وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين القياس القبلي والبعدي في تحسين المشي.
•وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين القياس القبلي والبعدي في تحسين الاتزان.
•وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين القياس القبلي والبعدي في قياس المحيطات.
منهج البحث : -
تم أستخدام المنهج التجريبي بمجموعتين مجموعة تجريبية أستخدم فيها البرنامج التأهيلي مصحوب بتقنية (PNF) ومجموعة ضابطة تم أستخدام فيها البرنامج التأهيلي فقط.
عينية البحث: -
تكونت عينة البحث من عدد (12) من السن العمري مابين 50-60 سنة المصابين بالألتهاب العظمي المفصلي في الركبة من المترددين على أقسام العلاج الطبيعي والذين تم تشخيصهم من قبل الطبيب المختص حيث تم توزيعهم بالتساوي على مجموعتي البحث.
المجال المكاني والزمني : -
تم عمل القياسات والبرنامج التأهيلي في مركز أعادة تأهيل المعاقين في بنغازي، وكذلك في العيادة المجمعة خالد بن الوليد في بنغازي-ليبيا.تحت أشراف رئيس القسم أحصائي العلاج الطبيعي.
وقد تم عمل القياسات والبرنامج التأهيلي في الفترة من 11/9/2021 الى تاريخ 31/12/2021.