الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 281 |  |  |
| | | from | 281 | | |
المستخلص
تمثل ظاهرة الإرهاب تحديًا كبيرًا أمام العالم، بعد أن تأثرت بانعكاسات العولمة، وآثارها التي جعلت العالم قرية صغيرة، تتدفق خلاله المعلومات بشكل سريع، وبعد الثورات العربية أصبح الإرهاب ظاهرة أشد خطورة من ذي قبل، لها تأثير واضح على كافة نواحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بل وعلى الدول ككيانات سياسية قابلة للاستمرار، وفى مصر (وبعد ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013) تفاقمت الظاهرة وأضحت البلاد تشهد حوادث إرهابية شبه يومية تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي المصري، حيث تحاول قوى الإرهاب ضرب القيم الأساسية للدولة والمجتمع. وهو ما يحتاج عملًا وجهدًا كبيرين من قبل الدولة والمجتمع معًا من أجل التخفيف من تداعيات الظاهرة والتغلب عليها أهداف الدراسة :1.التعرف على علاقة الوعي بظاهرة الإرهاب في المجتمع المصري بعد 25 يناير 2011م.2. معرفة مدى وعي الشباب المصري بظاهرة الإرهاب في مصر بعد 25 يناير 2011م.3.رصد مصادر تشكيل وعي الشباب المصري بعد 25 يناير 2011م.4.وضع تصور مقترح لتنمية وعي الشباب المصري لمحاربة الإرهاب في مصر.في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن قص الوعي وأثره على ظاهرة الإرهاب في المجتمع المصرى , نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأدوات الدارسة فتتمثل في استمارة الاستبيان ، حيث تم توزيع الاستمارة علي عينة من فئة الشباب مكونة من (325) مفردة بحى السيدة زينب بالقاهرة .أهم نتائج الدراسة :•أشارت نتائج الدراسة الى المصادر التي تلعب دوراً في تشكيل وتنمية وعي الشباب ، ففي الترتيب الأول وسائل الاعلام وفي الترتيب الثاني وسائل تكنولوجيا الاتصال الحديثة وفي الترتيب الثالث الأحزاب السياسية وفي الترتيب الرابع المؤسسات الدينية، الجامعة .•بينت نتائج الدراسة إمكان تنمية وعي الشباب المصري لمحاربة الإرهاب في مصر ففي الترتيب الأول رفع مستوى وعي الشباب وثقافتهم وفي الترتيب الثاني بناء العقلية الشبابية بالطرق السليمة وفي الترتيب الثالث ترسيخ المفاهيم الانسانية والقيم الحضارية وفي الترتيب الرابع الإعلام الهادف والموجه.•أشارت نتائج الدراسة الى الأسباب الإعلامية التي تؤدى إلى ارتكاب الجرائم الإرهابية ، ففي الترتيب الأول العنف المنتشر في الإعلام جعل هؤلاء هم قدوة الشباب وفي الترتيب الثاني انحياز الإعلام إلى جهة محددة والنقد ظلما لجهات أخرى.•أشارت نتائج الدراسة الى أهمية الوعي والانتماء الوطني ، ففي الترتيب الأول يعمل على التمسك الاجتماعي والتضامن والتنسيق بين الأعضاء وفي الترتيب الثاني يساعد في تعديل سلوك الفرد حتى يصبح سلوكا مطابقا لما يرتضيه المجتمع.