Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج قائم على بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة/
المؤلف
سليم، مي طه إبراهيم.
هيئة الاعداد
مشرف / حسن مصطفى عبد المعطي
مشرف / رانيا عادل محمد الهادي
مشرف / رانيا عادل محمد الهادي
مشرف / رانيا عادل محمد الهادي
الموضوع
اطفال ما قبل المدرسة
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
221ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية ) الصحة النفسية (
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 253

from 253

المستخلص

تلعب الثقة بالنفس دوراً رئيسياً في حياة الفرد، فهي بمثابة العصا التي يتكئ عليها للوصول إلى أهدافه وطموحاته وغايته التي يتطلع إليها. فالثقة بالنفس هي إحدى المكونات الرئيسية للنجاح في الحياة، وتظهر الثقة بالنفس عند الفرد من خلال الإيمان بالله وحسن الظن به، والإيمان بقدراته وإمكانياته، وقدرته على اتخاذ القرارات السليمة التي تتعلق به، فالثقة بالنفس تساعد الطفل على التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه، وتمكنه من التعايش بشكل سليم مع ذاته ، كما أن الثقة بالنفس تساعد الطفل على إقامة علاقات اجتماعية مع المحيطين به سواء داخل الأسرة أو خارجها، إذ بدونها يفقد الطفل احترامه لذاته مما يؤدي إلى احساسه بالدونية والنقص، وإذا لم يتم تنمية الثقة بالنفس في هذه المرحلة الهامة من حياة الطفل يؤدي ذلك إلى تدمير حياة الطفل، وبالتالي يعيش حياة بائسة. فالطفل الواثق في نفسه نجده يتسم بالنظرة الإيجابية للحياة مع التقييم الإيجابي لذاته، والتعبير عن رأيه وعما بداخله دون تجاوزات، لذا يجب علينا تنمية الثقة بالنفس لدى الطفل منذ الصغر باعتبار الطفولة مكوناً أساسياً من مكونات الشخصية، حيث تعد مرحلة ما قبل المدرسة هي القاعدة الأساسية التي تتشكل فيها شخصية الطفل، كما أن توافر الخامات والألعاب والأنشطة تساعد على إظهار قدراته ومواهبه، كما تلعب الأنشطة الموسيقية دوراً مؤثراً في العملية التعليمية فهي تساعد على تنمية كافة جوانب شخصية الطفل، وتزيد من الثقة بالنفس وتحمل المسئولية وإضفاء روح من السعادة والبهجة في نفوس الأطفال لما لها من تأثير على وجدان وكيان الطفل، بالإضافة إلى أنها تعمل على دعم بيئة التعلم مما يساعد على زيادة مهارات الانتباه، وبناءً على ذلك يتضح دور الأنشطة الموسيقية في تقديم الخبرات التربوية والاجتماعية والدينية التي تشكل شخصية الطفل وتجعله فرداً نافعاً في المجتمع.

مشكلة الدراسة:
يميل الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة إلى الفنون بوجه عام حيث يستطيع تفريغ طاقاته الحيوية والتعبير عن ذاته من خلال ممارسة الأنشطة الموسيقية المختلفة فهي أقرب إلى وجدان الطفل ومشاعره، كما أنها تعمل على إضفاء جو من البهجة والسعادة على حياته، حيث لا يقتصر دور الموسيقى على شغل أوقات الفراغ فحسب بل الاستفادة من مختلف الأنشطة في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة.
وبناءً على ذلك جاءت مشكلة الدراسة الحالية في محاولة لتسليط الضوء على أهمية الأنشطة الموسيقية ودورها الحيوي في تنمية أحد جوانب الشخصية وهو الثقة بالنفس، وهو ما دفع الباحثة إلى إجراء الدراسة الحالية من أجل التعرف على فاعلية بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة.
ومن خلال ما تم استعراضه يمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية برنامج قائم على بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة؟
وينبثق من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما دلالة الفروق بين أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الثقة بالنفس بعد البرنامج؟
2. ما دلالة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي لدى أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الثقة بالنفس؟
3. ما دلالة الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي لدى أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الثقة بالنفس بعد توقف اجراءات البرنامج؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية إلى تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة عن طريق الأنشطة الموسيقية من خلال تصميم برنامج قائم على بعض الأنشطة الموسيقية لتنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة، والكشف عن فاعلية البرنامج في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة، والكشف عن استمرارية أثر البرنامج القائم على بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة.
مصطلحات الدراسة الإجرائية:
1- فاعلية Effectiveness:
التأثير الذي يحدثه استخدام برنامج قائم على بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة.
2- البرنامج program :
مجموعة من الأنشطة والخبرات والممارسات الموسيقية المخطط لها والمصممة خصيصاً بهدف تنمية الثقة بالنفس وأبعاده ( تقدير الذات – المشاركة الاجتماعية –تحمل المسئولية).
3- الأنشطة الموسيقية Musical Activities:
مواقف تربوية تقوم بها معلمة التربية الموسيقية تقدم للطفل وتشتمل على مجموعة من الخبرات الموسيقية المتمثلة في الغناء، والعزف على الآلات الإيقاعية، وأداء دور من خلال الألعاب الموسيقية الحركية، وتمثيل المواقف الدرامية المتضمنة القصص الموسيقية الحركية بهدف تنمية أبعاد الثقة بالنفس ( تقدير الذات – المشاركة الاجتماعية – تحمل المسئولية).
4- الثقة بالنفس Self Confidence:
سمة مكتسبة يكتسبها الطفل من خلال التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به، وإقامة علاقات ناجحة مع الآخرين، ومشاركة الآخرين في العديد من المهام المختلفة التي تتناسب مع قدراته وإمكانياته، والقدرة على تقبل ذاته، والقدرة على تحمل المسئولية، والمشاركة الاجتماعية، والتعبير عن رأيه دون خوف أو تردد من أجل تحقيق الأهداف والغايات التي يتطلع إليها ليصل الطفل إلى حالة من التقدير والأمان الذاتي.

5- طفل الروضة Kindergarten Child :
الطفل الذي يلتحق بإحدى الروضات التابعة لوزارة التربية والتعليم ويتراوح عمره ما بين ( 5 -6) سنوات أي المستوى الثاني KG2.
فروض الدراسة:
في ضوء الاطار النظري والدراسات السابقة تمت صياغة الفروض التالية:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الثقة بالنفس، لصالح درجات أطفال المجموعة التجريبية.
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي، والبعدي على مقياس الثقة بالنفس لصالح القياس البعدي.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الثقة بالنفس بين القياسين البعدي والتتبعي.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي experimental method ذي التصميم التجريبي القائم على استخدام مجموعتين ( تجريبية وضابطة )، مع القياسات المتعددة (قبلي- بعدي)، وتتبعي.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من ( 14) طفلاً وطفلة من أطفال الروضة من ذوي الدرجات المنخفضة على مقياس الثقة بالنقس ممن تتراوح أعمارهم ما بين (5 -6) سنوات بروضة مدرسة القراموص التابعة لإدارة أبو كبير التعليمية – بمحافظة الشرقية، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة كل منها مكونة من ( 7) أطفال، وتم إجراء التجانس بينهما في العمر، والذكاء، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومستوى الثقة بالنفس.

أدوات الدراسة:
للتحقق من صحة فروض الدراسة استخدمت الباحثة الأدوات الآتية:
1. مقياس جودإنف هاريس للذكاء
2. مقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للأسرة ( إعداد: محمد سعفان، دعاء خطاب، 2016)
3. مقياس الثقة بالنفس ( إعداد: الباحثة)
4. البرنامج التدريبي القائم على الأنشطة الموسيقية (إعداد: الباحثة).
الأساليب الاحصائية:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الآتية:
1- معادلة مان ويتني Mann – Whitny لمجموعتين مستقلتين من البيانات.
2- معادلة ويلكوكسون Wilcoxon لمجموعتين مرتبطتين من البيانات.
3- ولحساب حجم ومستوى التأثير تم استخدام الآتي:
معامل الارتباط الثنائي للرتب.
معامل الارتباط الثنائي لرتب الأزواج المرتبطة.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن النتائج التالية:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الثقة بالنفس، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي، والبعدي على مقياس الثقة بالنفس لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الثقة بالنفس بين القياسين البعدي والتتبعي.
وقد تمت مناقشة نتائج الدراسة في ضوء نتائج الدراسات السابقة، واجراءات الدراسة الحالية والبرنامج المستخدم.
توصيات الدراسة:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بما يلي:
• الاستفادة من البرنامج المستخدم وذلك من خلال توظيف الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.
• إعداد دورات تدريبية لمعلمات رياض الأطفال عن أهمية الأنشطة الموسيقية، وكيفية الاستفادة منها وتوظيفها في تنمية الثقة بالنفس لدى الطفل.
• استخدام أساليب متنوعة من الأنشطة التربوية في تنمية الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.
• الاهتمام بمنهج التربية الموسيقية الخاص بمرحلة رياض الأطفال، والعمل على تطويره.
• توفير حجرة للنشاط الموسيقي خاصة بالروضة مزودة بالآلات المتنوعة التي تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية لطفل الروضة.
• ضرورة الاهتمام بالألعاب الموسيقية الحركية لما لها من أثر إيجابي في تنمية تقدير الذات لدى الطفل.
• توظيف القصة الموسيقية الحركية في تنمية تقدير الذات من خلال إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن رأيه في مضمون القصة، وكلمات الأغنية من خلال الأداء الحركي التمثيلي.
• استخدام الألعاب الموسيقية الحركية الجماعية في تنمية المشاركة الاجتماعية لدى الطفل من خلال مشاركته مع زملائه في اللعب الجماعي.
• الاستفادة من الغناء، والعزف في تنمية المشاركة الاجتماعية، وذلك من خلال مشاركته مع زملائه في الغناء الجماعي، والعزف الجماعي.
•تلعب الثقة بالنفس دوراً رئيسياً في حياة الفرد، فهي بمثابة العصا التي يتكئ عليها للوصول إلى أهدافه وطموحاته وغايته التي يتطلع إليها. فالثقة بالنفس هي إحدى المكونات الرئيسية للنجاح في الحياة، وتظهر الثقة بالنفس عند الفرد من خلال الإيمان بالله وحسن الظن به، والإيمان بقدراته وإمكانياته، وقدرته على اتخاذ القرارات السليمة التي تتعلق به، فالثقة بالنفس تساعد الطفل على التكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه، وتمكنه من التعايش بشكل سليم مع ذاته ، كما أن الثقة بالنفس تساعد الطفل على إقامة علاقات اجتماعية مع المحيطين به سواء داخل الأسرة أو خارجها، إذ بدونها يفقد الطفل احترامه لذاته مما يؤدي إلى احساسه بالدونية والنقص، وإذا لم يتم تنمية الثقة بالنفس في هذه المرحلة الهامة من حياة الطفل يؤدي ذلك إلى تدمير حياة الطفل، وبالتالي يعيش حياة بائسة. فالطفل الواثق في نفسه نجده يتسم بالنظرة الإيجابية للحياة مع التقييم الإيجابي لذاته، والتعبير عن رأيه وعما بداخله دون تجاوزات، لذا يجب علينا تنمية الثقة بالنفس لدى الطفل منذ الصغر باعتبار الطفولة مكوناً أساسياً من مكونات الشخصية، حيث تعد مرحلة ما قبل المدرسة هي القاعدة الأساسية التي تتشكل فيها شخصية الطفل، كما أن توافر الخامات والألعاب والأنشطة تساعد على إظهار قدراته ومواهبه، كما تلعب الأنشطة الموسيقية دوراً مؤثراً في العملية التعليمية فهي تساعد على تنمية كافة جوانب شخصية الطفل، وتزيد من الثقة بالنفس وتحمل المسئولية وإضفاء روح من السعادة والبهجة في نفوس الأطفال لما لها من تأثير على وجدان وكيان الطفل، بالإضافة إلى أنها تعمل على دعم بيئة التعلم مما يساعد على زيادة مهارات الانتباه، وبناءً على ذلك يتضح دور الأنشطة الموسيقية في تقديم الخبرات التربوية والاجتماعية والدينية التي تشكل شخصية الطفل وتجعله فرداً نافعاً في المجتمع.

مشكلة الدراسة:
يميل الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة إلى الفنون بوجه عام حيث يستطيع تفريغ طاقاته الحيوية والتعبير عن ذاته من خلال ممارسة الأنشطة الموسيقية المختلفة فهي أقرب إلى وجدان الطفل ومشاعره، كما أنها تعمل على إضفاء جو من البهجة والسعادة على حياته، حيث لا يقتصر دور الموسيقى على شغل أوقات الفراغ فحسب بل الاستفادة من مختلف الأنشطة في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة.
وبناءً على ذلك جاءت مشكلة الدراسة الحالية في محاولة لتسليط الضوء على أهمية الأنشطة الموسيقية ودورها الحيوي في تنمية أحد جوانب الشخصية وهو الثقة بالنفس، وهو ما دفع الباحثة إلى إجراء الدراسة الحالية من أجل التعرف على فاعلية بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة.
ومن خلال ما تم استعراضه يمكن بلورة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
ما فاعلية برنامج قائم على بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة؟
وينبثق من السؤال الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية:
1. ما دلالة الفروق بين أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الثقة بالنفس بعد البرنامج؟
2. ما دلالة الفروق بين القياسين القبلي والبعدي لدى أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الثقة بالنفس؟
3. ما دلالة الفروق بين القياسين البعدي والتتبعي لدى أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الثقة بالنفس بعد توقف اجراءات البرنامج؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية إلى تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة عن طريق الأنشطة الموسيقية من خلال تصميم برنامج قائم على بعض الأنشطة الموسيقية لتنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة، والكشف عن فاعلية البرنامج في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة، والكشف عن استمرارية أثر البرنامج القائم على بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة.
مصطلحات الدراسة الإجرائية:
1- فاعلية Effectiveness:
التأثير الذي يحدثه استخدام برنامج قائم على بعض الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى أطفال الروضة.
2- البرنامج program :
مجموعة من الأنشطة والخبرات والممارسات الموسيقية المخطط لها والمصممة خصيصاً بهدف تنمية الثقة بالنفس وأبعاده ( تقدير الذات – المشاركة الاجتماعية –تحمل المسئولية).
3- الأنشطة الموسيقية Musical Activities:
مواقف تربوية تقوم بها معلمة التربية الموسيقية تقدم للطفل وتشتمل على مجموعة من الخبرات الموسيقية المتمثلة في الغناء، والعزف على الآلات الإيقاعية، وأداء دور من خلال الألعاب الموسيقية الحركية، وتمثيل المواقف الدرامية المتضمنة القصص الموسيقية الحركية بهدف تنمية أبعاد الثقة بالنفس ( تقدير الذات – المشاركة الاجتماعية – تحمل المسئولية).
4- الثقة بالنفس Self Confidence:
سمة مكتسبة يكتسبها الطفل من خلال التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به، وإقامة علاقات ناجحة مع الآخرين، ومشاركة الآخرين في العديد من المهام المختلفة التي تتناسب مع قدراته وإمكانياته، والقدرة على تقبل ذاته، والقدرة على تحمل المسئولية، والمشاركة الاجتماعية، والتعبير عن رأيه دون خوف أو تردد من أجل تحقيق الأهداف والغايات التي يتطلع إليها ليصل الطفل إلى حالة من التقدير والأمان الذاتي.

5- طفل الروضة Kindergarten Child :
الطفل الذي يلتحق بإحدى الروضات التابعة لوزارة التربية والتعليم ويتراوح عمره ما بين ( 5 -6) سنوات أي المستوى الثاني KG2.
فروض الدراسة:
في ضوء الاطار النظري والدراسات السابقة تمت صياغة الفروض التالية:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الثقة بالنفس، لصالح درجات أطفال المجموعة التجريبية.
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي، والبعدي على مقياس الثقة بالنفس لصالح القياس البعدي.
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الثقة بالنفس بين القياسين البعدي والتتبعي.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي experimental method ذي التصميم التجريبي القائم على استخدام مجموعتين ( تجريبية وضابطة )، مع القياسات المتعددة (قبلي- بعدي)، وتتبعي.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من ( 14) طفلاً وطفلة من أطفال الروضة من ذوي الدرجات المنخفضة على مقياس الثقة بالنقس ممن تتراوح أعمارهم ما بين (5 -6) سنوات بروضة مدرسة القراموص التابعة لإدارة أبو كبير التعليمية – بمحافظة الشرقية، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة كل منها مكونة من ( 7) أطفال، وتم إجراء التجانس بينهما في العمر، والذكاء، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ومستوى الثقة بالنفس.

أدوات الدراسة:
للتحقق من صحة فروض الدراسة استخدمت الباحثة الأدوات الآتية:
1. مقياس جودإنف هاريس للذكاء
2. مقياس المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للأسرة ( إعداد: محمد سعفان، دعاء خطاب، 2016)
3. مقياس الثقة بالنفس ( إعداد: الباحثة)
4. البرنامج التدريبي القائم على الأنشطة الموسيقية (إعداد: الباحثة).
الأساليب الاحصائية:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الآتية:
1- معادلة مان ويتني Mann – Whitny لمجموعتين مستقلتين من البيانات.
2- معادلة ويلكوكسون Wilcoxon لمجموعتين مرتبطتين من البيانات.
3- ولحساب حجم ومستوى التأثير تم استخدام الآتي:
معامل الارتباط الثنائي للرتب.
معامل الارتباط الثنائي لرتب الأزواج المرتبطة.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة الحالية عن النتائج التالية:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس الثقة بالنفس، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في كل من القياس القبلي، والبعدي على مقياس الثقة بالنفس لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الثقة بالنفس بين القياسين البعدي والتتبعي.
وقد تمت مناقشة نتائج الدراسة في ضوء نتائج الدراسات السابقة، واجراءات الدراسة الحالية والبرنامج المستخدم.
توصيات الدراسة:
في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بما يلي:
• الاستفادة من البرنامج المستخدم وذلك من خلال توظيف الأنشطة الموسيقية في تنمية الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.
• إعداد دورات تدريبية لمعلمات رياض الأطفال عن أهمية الأنشطة الموسيقية، وكيفية الاستفادة منها وتوظيفها في تنمية الثقة بالنفس لدى الطفل.
• استخدام أساليب متنوعة من الأنشطة التربوية في تنمية الثقة بالنفس لدى طفل الروضة.
• الاهتمام بمنهج التربية الموسيقية الخاص بمرحلة رياض الأطفال، والعمل على تطويره.
• توفير حجرة للنشاط الموسيقي خاصة بالروضة مزودة بالآلات المتنوعة التي تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية لطفل الروضة.
• ضرورة الاهتمام بالألعاب الموسيقية الحركية لما لها من أثر إيجابي في تنمية تقدير الذات لدى الطفل.
• توظيف القصة الموسيقية الحركية في تنمية تقدير الذات من خلال إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن رأيه في مضمون القصة، وكلمات الأغنية من خلال الأداء الحركي التمثيلي.
• استخدام الألعاب الموسيقية الحركية الجماعية في تنمية المشاركة الاجتماعية لدى الطفل من خلال مشاركته مع زملائه في اللعب الجماعي.
• الاستفادة من الغناء، والعزف في تنمية المشاركة الاجتماعية، وذلك من خلال مشاركته مع زملائه في الغناء الجماعي، والعزف الجماعي.
• الاستفادة من ميل الطفل الفطري للعب في تنمية تحمل المسئولية من خلال الألعاب الموسيقية الحركية.
• الاستفادة من حب الطفل للغناء في تنمية تحمل المسئولية من خلال استخدام كلمات أغاني تغرس بداخله القدرة على تحمل المسئولية، والتعبير عنها بالحركات التعبيرية كتنظيف وترتيب المكان الذي يجلس فيه. الاستفادة من ميل الطفل الفطري للعب في تنمية تحمل المسئولية من خلال الألعاب الموسيقية الحركية.
• الاستفادة من حب الطفل للغناء في تنمية تحمل المسئولية من خلال استخدام كلمات أغاني تغرس بداخله القدرة على تحمل المسئولية، والتعبير عنها بالحركات التعبيرية كتنظيف وترتيب المكان الذي يجلس فيه.