الفهرس 
شكر وتقدير
عينة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 199 |  |  |
| | | from | 199 | | |
المستخلص
ترتبط عوامل عديدة ومتنوعة بمستوى المهارات الحياتية لدى الأفراد، حيث يواجه ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام والمعاقين حركيا بشكل خاص، الكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية، والتي تكون ناتجة عن وجود الإعاقة، حيث يشعر المعاقون حركيا بمشاعر اليأس والإحباط والتذمر، وعدم التقبل الاجتماعي، مما يزيد من الأزمات النفسية الشديدة والصدمات الانفعالية العنيفة لهم، مما دفع العديد من المهتمين بمجال العلوم التربوية والنفسية والانسانية إلى الاهتمام بهذه الفئة تربوياً ونفسياً بما يؤهلهم لقبول الحياة كجزء من مكونات المجتمع .
ويضيف M. Roghanchi,et,all (2013م) أن المهارات الحياتية تعتبر من المهارات التي يتضح دورها الفعال في التأثير على جودة الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة والمعاقين حركياً بصفة خاصة, حيث تمثل ضرورة حتمية لكي يتوافق الأفراد مع أنفسهم ومجتمعهم الذي يعيشون فيه, مما يساعدهم على حل المشكلات اليومية والتفاعل مع مواقف الحياة المختلفة, ويتفق ذلك مع ما أشار إليه سجنورلي signorlli (1991م) في أن المهارات الحياتية تمثل مجموعة المهارات التي تمكن الفرد من التكيف على نحو إيجابي في محيطه وتجعله قادراً على التعامل بفاعلية مع متطلبات الحياة اليومية وتحدياتهابما يساعد على تحسين الصحة الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية.
ومن خلال ما سبق ومن خلال اطلاع الباحثة على الدراسات العلمية كدراسة كل من أميرة محمد الهادي السيد (2021م), هدى الحسانين شمس الدين (2021م), بسمة السيد عبد القادر (2020م), ايمان زكي عبد الله (2020م), رشا السيد بدري (2020م), رانيا رجب ابراهيم (2021م), أسماء محمد يسري (2021م), شيماء حسانين امين (2021م), ترى في حدود علمها أن المعاقين حركياً (فئة الأطراف السفلية) ينتابهم الشعور بالنقص واضطراب في الشخصية وخلل في العلاقات الاجتماعية، وضعف في مهارات الاتصال وأنهم يعيشون حياة مليئة بالإحباط تتسبب للفرد في الميل إلى العزلة والفردية والانطوائية، وهي صفات تؤدي بصاحبها إلى سوء التكيف مع نفسه ومع الآخرين، وتعتبر ممارسة الأنشطة الرياضية والبرامج المعدة من أهم العوامل التي تعمل على إزالة الآثار السلبية للإعاقة.