الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 109 |  |  |
| | | from | 109 | | |
Abstract
تمثل الأنظمة المتبعة في عالج الورم اللساني حرشفي الخلايا تحديًا كبيرا للجدل في هذا النوع من الأورام التي تتميز بشراسة مسلكها والذي يتمثل في ارتفاع معدل الانتشار بالإضافة إلى ما يتوقع من مثل هذه الحالات من سوء التطور برغم العالج. ويعد العلاج الكيميائي من ضمن الأنظمة المتبعة في علاج هذا النوع من الأورام. ومما هو معروف عن العالج الكيميائي أنه يقوم على توصيل عقار ذو سمية خلوية ليقوم بالقضاء على الخلايا السرطانية وذلك عن طريق دورانه في الجهاز الدوري. من بين هذه الأدوية التي تستخدم في العالج الكيميائي لهذا النوع من السرطان عقار -5FU الذي ثبت أن له تأثيراً ساماً على خاليا العديد من أنواع السرطان بما في ذلك الورم اللساني حرشفي الخلايا. وبرغم هذا التأثير السام والقاتل على الخلايا السرطانية إلا أن هذا العقار كغيره من أدوية العالج الكيميائي يسبب آثارا جانبية خطيرة بسبب كونها سامة للخلايا الأخرى السليمة في جسم الإنسان. ونتيجة لذلك، فقد تم تكثيف الجهود البحثية لتحديد الأدوية أو الاستراتيجيات الفعالة التي يمكن أن تقلل من سمية العقار -5FU دون تقليل فعاليتها المضادة للأورام حتى يتم إعطاؤها بجرعات علاجية مؤثرة أقل من الجرعات القياسية عالية السمية. ويعد اللجوء إلى المشتقات الطبيعية من ضمن الاستراتيجيات المعتمدة في هذا الشأن ومن بينها استخدام زيت الزيتون ومشتقاته. وقد أكدت الأبحاث ما ثبت عن مشتقات زيت الزيتون من سمية ذات تأثير إيجابي ضد الخلايا في العديد من أنواع السرطان مثل سرطان المثانة والثدي والقولون. ومن بين هذه المشتقات المشتق المعروف بأوليوروبين. إلا أنه وعلى حد علمنا، لم يتم التحقق من تأثير المشتق أوليوروبين على سرطان اللسان بشكل كاف. وبنا ًء على هذه الطرح، تم افتراض أن أوليوروبين كمشتق طبيعي من زيت الزيتون من الممكن أن يلعب دو ًرا مساعداً لـلعقار -5FU في عالج السرطاني اللساني حرشفي الخلايا. ولهذا السبب، قامت الدراسة الحالية بالعمل على اختبار التأثير السمي المحتمل للمشتق أوليوروبين على سلالة من خلايا الورم اللساني السرطاني حرشفي الخلايا عند منفردا أو عند دمجه مع -5FU. كما قامت الدراسة بمقارنة تأثير ذات ً استخدامه المشتق على خط سلالة من الخلايا الطلائية الطبيعية المبطنة للفم. قد أظهرت معالجة خلايا OEC وخلايا -97HNO باستخدام كل من أوليوروبين و-5 FU إما بشكل مستقل أو مندمجين النتائج التالية : .1 وجود علاقة طردية بين كل من درجة التركيز ومدة الاستخدام من ناحية وانخفاض حيوية الخلايا من ناحية أخرى. كما اتضح أن المشتق أوليوروبين كان أكثر انتقائية من -5FU في هذا التأثير على الخلايا السرطانية -97HNO حيث كان تأثيره على حيوية الخلايا السرطانية أشد منه على الخلايا الطبيعية مقارنةً FU.5- بالعقار .2 أدى استخدام كل من FU5- وكذلك المشتق أوليوروبين -إما منفردين أو مجتمع ين- إلى تثبيط دورة الخلية، فقد تسبب هذا الاستخدام في تقليل أطوار معينة في دورة الحياة الخلوية وبالتحديد الخلايا في الطور S وM / 2G كما نتج زيادة في الخلايا في الأطوار 1 / 0G خلال فترتي التجربة (24 ساعة، 48 ساعة). .3 أدت إضافة أوليوروبين لكل من السلالتين موضع البحث (الطبيعية والسرطانية) الى تثبيط هجرة الخلايا عل عكس تأثير العقار -5FU الذي اظهر تثبيطا على كل من الخلايا السرطانية وكذلك الطبيعية.