Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العناصر المعمارية بالبيوت الساحلية فى ساحل الإمارات فى القرنين الثامن عشر و التاسع عشر الميلادي /
المؤلف
نرمين أحمد محمد فؤاد،
هيئة الاعداد
باحث / نرمين أحمد محمد فؤاد
مشرف / أحمد رجب محمد على
مناقش / محمود رشدى سالم
مناقش / أحمد رجب محمد على
الموضوع
المباني التاريخية 104616 الإمارات العربية المتحدة-- القرن الثامن عشر-- القرن التاسع عشر.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
339 ص.، 94 ص. لوحات :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
7/6/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآثار - الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 495

from 495

المستخلص

تناولت الرسالة التي جاءت بعنوان العناصر المعمارية للبيوت الساحلية في ساحل الإمارات في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين دراسة العناصر المعمارية والزخرفية للبيوت الساحلية والتي اتبعت المنهج الوصفي التحليلي حيث قمت بوصف تسعة نماذج لبيوت ساحلية بكل من دبي والشارقة وعجمان وكلباء وأبوظبي ورأس الخيمة في الفترة موضوع الدراسة. ثم تناولت العوامل المؤثرة على التراث العمرانى الخليجى العوامل الطبيعية والمتغيرات الحضارية)، ثم الدراسة التحليلية للعناصر المعمارية لهذه البيوت موضوع الدراسة من مواد البناء وعناصر التصميم الداخلى والعناصر الدفاعية وعناصر التهوية والعناصر الزخرفية . كما تناولت الملامح العامة للعمارة التقليدية فى شبه الجزيرة العربية، وإعادة توظيف المباني التاريخية والتدخل الحديث في المباني القديمة.
ومصطلح عمارة تقليدية (TRADITIONAL) يشير إلى نمط عمراني خاص بمنطقة معينة استخدم فيها مواد بناء محلية تعطى حلولا لكثير من مشكلات البيئة في المنطقة الموجودة بها كما عرف مصطلح ”العمائر التقليدية” على العمارة التي ارتبطت ظروف نشأتها بمنطقة جغرافية معينة من خلال استخدام المواد والأساليب المحلية والتفرد بحلول تطبيقية للمشكلات البيئية الموجودة بمجتمعاتها، حيث تشكل العمارة التقليدية امتدادا فكريا لثقافة المجتمع وقدرته
على التحوير والتطوير.
وقد توصلت في النهاية إلى نتائج مهمة أهمها التعرف على الأنواع المختلفة لملاقف الهواء. ومن أبرز ما تتميز به عمارة مدن الخليج العربي كالكويت وقطر والبحرين والإمارات والمنطقة
الشرقية من السعودية العنصر المعماري الفريد وهو البارجيل ولعل كثرة البراجيل في دبي والبحرين ناتج عن كون البحرين ودبي على صلة تجارية وثيقة مع ساحل بلاد فارس ولعل ذلك
راجع أيضا إلى إختلاف المناخ فمثلا مسقط تقل فيها البراجيل لأنها تقع على البحر وظهرها مستند إلى جبال عالية فلا حاجة لها إليه وأيضا تم التعرف على الأشكال المختلفة للبارجيل . وكذلك تم استخدام المواد المحلية بصورة رئيسية فى إنشاء المباني التقليدية مما ساعد على تجانس الطابع العام من حيث الإرتفاع وطبيعة التشكيل، حيث ارتبطت العمارة التقليدية في مراحلها الأولى بالمواد المحلية المتوافرة فى البيئة، الأمر الذى شكل طابعا معماريا لكل منطقة حسب مادة البناء المتوفرة .