الفهرس 
العنوان : دور مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية المهارات السلوكية لدى الأطفال التوحديين في كل من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 254 |  |  |
| | | from | 254 | | |
المستخلص
سعت الدراسة إلى تقصي دور مواقع التواصل الاجتماعي في تنمية المهارات السلوكية لدى الأطفال التوحديين في كل من مصر والإمارات، والتوصل إلى خطة عمل إنشاء موقع إلكتروني عربي يستهدف الارتقاء بمستوى المهارات السلوكية لدى التوحديين، وتم الاعتماد على نظرية التعلم الاجتماعي. وطبقت الدراسة منهج المسح، وتم عمل استمارة استبيان، وتطبيق الدراسةعلى 250 مفردة من الآباء ومعلمي ظل الأطفال التوحديين، تم توزيعها بين المصريين 150 مفردة، منهم 50 مفردة استكشافية، والإماراتيين 100 مفردة. وأهم ما توصلت إليه نتائجالدراسة الميدانية هو استخدام أطفال التوحد لمواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أن موقع ”يوتيوب” هو الأعلى استخداماً، واتضح أن أكثر الأنشطة التي يقوم بها الأطفال عبر مواقع التواصل الاجتماعي هي على التوالي: اكتساب المعلومات والمهارات ومشاهدة الصور والفيديوهات، في مقابل ممارسة أقل لأنشطة التواصل مع الآخرين وممارسة الألعاب الإلكترونية، كما سجل أطفال التوحد مهارات أقل في المهام القائمة على اللغة وفترة الانتباه. وبالنسبة لنتائج اختبارات الفروض اتضح وجود علاقة ارتباطية بين معدلات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واكتساب المهارات السلوكية، وأيضاً وجود فروق معنوية بين الأطفال التوحديين من حيث معدلات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حسب متغيري النوع والسن، بينما لا توجد فروق معنوية بين الأطفال التوحديين من حيث معدلات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وذلك حسب متغير نمط الأسرة، وتبين وجود فروق معنوية بين الأطفال التوحديين من حيث اكتساب المهارات السلوكية وذلك حسب متغيري السن ونمط الأسرة، بينما لا توجد فروق معنوية بين الأطفال التوحديين من حيث اكتساب المهارات السلوكية وذلك حسب متغير النوع، كما اتضح أن متغيرات النوع والسن ونمط الأسرة تؤثر على العلاقة بين معدلات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واكتساب المهارات السلوكية من هذه المواقع، كما تبين أن معدلات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي واكتساب المهارات السلوكية لا يتأثر بالتفاعل بين متغير الجنسية (مصري أو إماراتي) وكل من متغيرات النوع والسن ونمط الأسرة.