Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of some trees in phytoremediation for soil contaminated with oil residues /
المؤلف
Mohammed, Nawres Hatem.
هيئة الاعداد
باحث / نورس حاتم محمد
مشرف / حكمت يحيى مسعود
مشرف / محمود مكرم قاسم
مشرف / مصطفى عيادة عداي الحديثي
مناقش / ياسر عبد الفتاح عبد العاطي غطاس
الموضوع
Phytoremediation.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (93 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم النبات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - قسم الخضر والزينه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 93

from 93

Abstract

”الملخص العربي
دور بعض الاشجار في الاستصلاح الحيوي للتربة الملوثة بمتبقيات النفط
اجريت هذا العمل البحثي في مدينة بسماية، 10 كم جنوب شرق بغداد لمعرفة تأثير الرش بحامضي الهيومك والسالسليك في النمو والمحتوى المعدني لشتلات اربعة انواع نباتية. جلبت التربة من أحد المواقع الملوثة بمتبقيات النفط ووضعت في اصص بنسبة 3 :1 تربة مزيجية لغرض زراعة الشتلات فيها ودراسة تأثير عوامل الدراسة عليها. هذا العمل البحثي تم للمقارنة بين اربعة انواع نباتية هي الكافور Eucalyptus camaldulensis L. ((T1 ، الألبيزيا Albizia lebbeck L. ((T2 و التينFicus carica L. ( (T3و التوت الأحمر Morus nigra L. ((T4. كعامل رئيسي وزلك تقييم رش حامض الهيومك بثلاثة مستويات هي بدون رش (H0) و الرش بتركيز 5 غم.لتر-1 (H5) و الرش بتركيز 10 غم.لتر-1 (H10) كعامل منشق اول ، و العامل الثالث هو رش حامض الساليسليك بثلاثة مستويات هي بدون رش (S0) و الرش بتركيز 250 ملغم.لتر-1 (S250) و الرش بتركيز 500 ملغم.لتر-1 (S500) من حيث القدرة علي المعالجة النباتية.
1. النمو الخضري: أثر رش حامضي الهيومك والسالسليك معنويا ًفي زيادة صفات النمو الخضرية في الأنواع النباتية الأربعة إذ تفوقت معاملة الرش بتركيز 10 غم.لتر-1 (H10) في صفة الزيادة في قطر الساق، محتوى الأوراق من الكلوروفيل، الزيادة في طول الأفرع، الزيادة في ارتفاع النبات والنسبة المئوية للوزن الجاف للأوراق، في حين معاملة الرش بالماء فقط (H0) كانت الأقل في جميع الصفات المدروسة. كذلك الحال عند رش حامض الساليسليك لا سيما عند تركيز 500 ملغم.لتر-1 (S500) والذي تفوق معنوياً في زيادة طول الأفرع، الزيادة في ارتفاع النبات والنسبة المئوية للوزن الجاف للأوراق ومحتوى الأوراق من الكلوروفيل. اختلفت الشتلات فيما بينها ايضاً في الصفات الخضرية، اذ تفوقت شتلات الألبيزيا في زيادة قطر الساق وارتفاع النبات، بينما تفوقت شتلات التين في النسبة المئوية للوزن الجاف للأوراق ومحتوى الأوراق من الكلوروفيل.
2. محتوى الأوراق من العناصر: أثر رش حامضي الهيومك والسالسليك معنويا ًفي زيادة محتوى الأوراق من العناصر في الأنواع النباتية الأربعة إذ تفوقت معاملة الرش بتركيز 10 غم.لتر-1 (H10) في محتوى الأوراق من النتروجين والفسفور والبوتاسيوم والزنك في حين معاملة الرش بالماء فقط (H0) كانت الأقل في جميع الصفات المدروسة. كذلك الحال عند رش حامض الساليسليك لا سيما عند تركيز 500 ملغم.لتر-1 (S500) والذي تفوق معنوياً في محتوى الأوراق من النتروجين والفسفور والبوتاسيوم والزنك وكانت معاملة المقارنة الأقل في محتوى اوراقها من العناصر. اختلفت الشتلات فيما بينها ايضاً في محتوى الأوراق من العناصر، اذ تفوقت شتلات الألبيزيا في محتوى الأوراق من الزنك، بينما تفوقت شتلات التين في محتوى الأوراق من النتروجين وتفوقت شتلات التوت في محتوى الأوراق من البوتاسيوم وتفوقت شتلات الكافور في محتوى الأوراق من الفسفور. أثرت التداخلات الثنائية والثلاثية بين عوامل الدراسة معنويا ًفي جميع صفات النمو الخضري المدروسة ومحتوى أوراق الشتلات من العناصر.
3. العناصر الثقيلة في التربة و نسبة الأزالة في نهاية التجربة: اثرت زراعة الشتلات في الترب الملوثة على خفض تركيز العناصر الثقيلة في تربة السنادين و زيادة نسبة الإزالة لا سيما شتلات الألبيزيا و شتلات الكافور.
الاستنتاج
1. رش أوراق أربعة أنواع من الشتلات بحمض الهيوميك أثر إيجابياً في تحسين خصائص النمو الخضري ومحتوى العناصر الغذائية في الأوراق، خاصةً عند تركيز 10 جم/لتر التي أظهرت أفضل النتائج.
2. كما أظهر الرش الورقي بحمض الساليسيليك تحسنًا في خصائص النمو الخضري ومحتوى العناصر الغذائية في الأوراق لأربعة أنواع من الشتلات، وخاصةً عند تركيز 500 ملجم/لتر.
3. تختلف النباتات بين بعضها بشكل كبير في معظم الصفات المدروسة، حيث تبرز نباتات الألبيزيا في قطر الساق وزيادة ارتفاع النبات، بينما تبرز نباتات التين في وزن الأوراق الجافة وكلوروفيل الأوراق ومحتوى النيتروجين.
4. ترتبط استجابة صفات النمو الخضري والمحتوى لمعدني في الأوراق بتركيزات حمض الهيوميك وحمض الساليسيليك المستخدمة؛ حيث أظهرت النتائج تحسن الصفات المدروسة مع زيادة التركيزات المستخدمة.
5. تعتبر النباتات المستخدمة في الدراسة متراكمة جيدة للعناصر الثقيلة مثل الكادميوم والرصاص والنيكل والزنك في أوراقها، ويمكن استخدامها في تنقية التربة الملوثة ببقايا النفط، خاصةً أشجار الكافور والألبيزيا والتي تسببت في أعلى نسبة إزالة لهذه العناصر من التربة.
6. قيمة عالية لمعامل التركيز البيولوجي (BCF) في الأوراق والنباتات الأربعة وللعناصر المدروسة باستثناء الزنك، وهذا يشير إلى قدرة هذه النباتات على نقل وتراكم هذه العناصر من التربة إلى الأوراق وربما إلى أجزاء أخرى من النبات.
التوصيات
بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها من هذه الدراسة، يمكننا أن نوصي بما يلي:
1. دراسة تأثير العوامل المدروسة في تحسين خصائص النمو الخضري والمحتوي المعدني في الأوراق، وخاصةً في النباتات المنقولة حديثًا، نظرًا لدورها المميز في تحسين النمو النباتي.
2. يُنصَح بإجراء دراسات أخرى لمعرفة استجابة أشجار أخرى لرش حمض الهيوميك وحمض الساليسيليك في تواريخ مختلفة باستخدام تراكيز مختلفة، وتأثير ذلك على تحسين النمو النباتي والمحصول.
3. ينبغي استخدام تقنية المعالجة النباتية للملوثات للتخلص من التلوث البيئي (التربة) بالعناصر الثقيلة عن طريق زراعة النباتات المتراكمة التي تتمتع بقدرة عالية على امتصاص هذه العناصر من التربة الملوثة بها وتجميعها في أنسجتها الداخلية والتخلص منها عن طريق تدميرها في المناطق المخصصة لهذا الغرض.
4. ينبغي استخدام نباتات الألبيزيا والكافور في تقنية معالجة التربة الملوثة ببقايا النفط بسبب سعرها الرخيص وكفاءتها العالية وزيادة معدل إزالتها.
5. ينبغي إجراء مزيد من الدراسات في هذا المجال باستخدام نباتات مختلفة، خاصةً تلك ذات التكلفة المنخفضة، وتشجيع زراعة النباتات التي تثبت نجاحها في تقنية معالجة التربة الملوثة ببقايا النفط، بهدف استصلاحها.