Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقات دول مجلس التعاون الخليجي بأفريقيا منذ عام 2011 /
المؤلف
محمد سيف راشد الجابري.
هيئة الاعداد
باحث / محمد سيف راشد الجابري.
مشرف / محمود أبو العنين.
مشرف / محمود زكريا.
مناقش / عبدالسلام نوير.
مناقش / صبحي قنصوة.
الموضوع
دول الخليج العربية-العلاقات الخارجية-افريقيا.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
231ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
31/5/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات الإفريقية العليا - السياساة والاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 257

from 257

المستخلص

تعد أفريقيا في الوقت الراهن من أهم ساحات التنافس الدولي؛ وذلك لوفرة مواردها الطبيعية، وموقع الممرات المائية بها، كما يختلف الاهتمام باختلاف الأهمية الاستراتيجية سواءً على المستوى الإقليمي أو الدولي، وبحكم الأحداث المتسارعة وخصوصًا بعد عام 2011 وما يسمى بثورات الربيع العربي تداخلت وتغيرت أولويات وآليات السياسة الخارجية للعديد من الدول وأهمها دول الخليج العربي لما كان من هذه الثورات المصطنعة من تبعات على أمنها القومي، حيث حدث تغيير في مستوى دوائر العلاقات بين الدول الخليجية والأفريقية، وإعادة ترتيبها من حيث الأهمية، ومن أبرز هذه التطورات استحداث السعودية لوزراة خاصة تسمى بوزارة الشئون الأفريقية، كما تم استحداث معهد أفريقيا بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ويُعني بالدراسات والبحوث الاستراتيجية المختصة بالشأن الأفريقي.
كل هذه التطورات المتسارعة كانت نتيجة إحداث تغيير في دوائر العلاقات الدولية، وتركيز بعض الدول الخليجية على الدائرة الأفريقية لأهميتها، وقد سعت هذه الدراسة إلى تحليل دور الدول الخليحية في أفريقيا من خلال الأبعاد السياسية والاقتصادية والعسكرية والتنموية والثقافية، ترجمة هذه الجهود إلى تنميةٍ في العلاقات الأفريقية الخليجية
- موضوع الدراسة:
يرى المحللون السياسيون والاقتصاديون العرب بشكل عام، والخليجيون بشكل خاص أنه لا توجد رؤية شاملة واضحة لدول الخليج العربي في إقامة علاقات اقتصادية وسياسية مع الدول الأفريقية، حيث ينصب الاهتمام من جانب دول الخليج العربية على عدد محدود من الدول الأفريقية مثل نيجيريا وأنغولا كعلاقات نفطية كونهما عضوتين في منظمة الأوبك، بالإضافة إلى بعض الدول الإسلامية كونهم أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي مثل تشاد ومالي والنيجر وتنزانيا، كما أن الاهتمام بالقرن الأفريقي يأتي من الزاوية الأمنية بحكم الجغرافيا؛ وذلك لتأمين باب المندب.
كما لم تتم أية زيارات ملكية سعودية لأي من الدول الأفريقية منذ عهد الملك فيصل- رحمه الله- والذي قام بجولة أفريقية في سبعينيات القرن الماضي، وانحصر الاهتمام السعودي بأفريقيا منذ تلك الفترة وإلى الآن في زيارة قام بها مساعد وزير الخارجية السعودي لعدد من الدول الأفريقية، كما يرى المفكرون السعوديون أن العلاقات الأفريقية مع السعودية لا تأتي إلا من حيث التخصص بحسب الحاجة الوقتية، كما أنها تتسم بعدم الثبات والاستمرارية، فالاستثمارات السعودية في أفريقيا لا تتعدى 2% من مجموع استثماراتها حول العالم.
وفي الآونة الأخيرة عندما تحررت دول العالم الثالث من تبعية القطبية الثنائية نشطت تلك العلاقات بعض الشيء، حيث قامت المملكة العربية السعودية بشراء 500 ألف هكتار من تنزانيا، إضافة إلى الاستثمارات الزراعية السعودية في كينيا وإثيوبيا من زاوية تحقيق الأمن الغذائي.
وتتسم العلاقات الكويتية الأفريقية ببعض الديناميكية خصوصًا بعد تحرير الكويت (في أعقاب الحرب الباردة) نظرًا لوقوف الكثير من الدول الأفريقية مع الكويت أثناء احتلال العراق لأراضيها، ولقد استضافت الكويت الدورتين الخاصتين باللجنة الدائمة للحوار العربي الأفريقي في شهري يونيو وأكتوبر من عام 1989 في محاولة لإحياء التعاون العربي الأفريقي، وعقد قمة عربية أفريقية جديدة، كما أنشأت الكويت مؤسسة استثمارية عربية تقوم بمساعدة الكثير من الدول الأفريقية وبخاصة الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وبالنسبة للعلاقات العمانية الأفريقية، فهي علاقات قديمة، بل تعود إلى ما قبل الإسلام، وبحكم العلاقات التاريخية الثقافية بين سلطنة عمان وتنزانيا (زنجبار سابقًا) نشطت في الآونة الأخيرة شراكة بين الجانبين، وزيارات متبادلة لتبادل الاستثمارات السياحية والتجارية والصناعية، ومؤسسات تعليمية وخدمية، وتتم الزيارة على أعلى المستويات لكلا الطرفين.