الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 209 |  |  |
| | | from | 209 | | |
المستخلص
إن هذا البحث الذي يدور حول دارسة الصورة الشعرية في الكتاب الشعري ””صداى حق”” أي ””صوت الحق”” للشاعرة الإيرانية الهه فاخته، ولقد حاول البحث استكشاف الجوانب الفنية تحديدًا تلك الجوانب التي ترتبط بالصورة الشعرية في الكتاب الشعري محل البحث؛ ولقد سعى البحث إلى كشف الغمام عن اهتمام الشاعرة الهه فاخته بالصورة، وعن كيفية توظيف الشاعرة للصور الشعرية المختلفة في قصائدها، وعن ما اكتسبه النص الشعري خلال استعانته بأنماط الصورة الشعرية على مختلف ألوانها . أما عن الأهداف والأسباب التي قامت عليها الدارسة محل البحث: أولًً: تعد الهه فاخته من الشعراء البارزين في زماننا المعاصر الذين لم يلقى عليهم الضوء ولم يوفوا حقهم في الدارسات الأدبية في الشرق، فيسعى هذا البحث إلى إلقاء الضوء على هذه الشاعرة واطلاع المكتبة العربية عليها. ثانيًا: يسعى هذا البحث ويهدف إلى اثبات أن الصورة الشعرية لم تعد ذلك الفصل الذي يضيفه الباحثون كمبحث ضمن مباحث الدارسة، وان الصورة الشعرية بحد ذاتها موضوعًا رئيسًا يستحق أن يستقل بذاته في دارسته. وأما عن أقسام البحث، فلقد قسمتها إلى بابين بعد المقدمة والتمهيد، ولقد احتوى التمهيد على جزئيين مهمين جاء الجزء الأول نبذة عن حياة الشاعرة الإيرانية المعاصرة )الهه فاخته( وعن بدايتها الأدبية، وعن بعض أعمالها، وجاء الجزء الثاني مقسمًا إلى ثلاث نقاط مهمين يرتكزون جميعهم على الصورة ومفهومها، فلقد تناولت النقطة الأولى الصورة لغة واصطلاحًا، وتناولت النقطة الثانية الصورة ومفهومها عند القدماء، وكذلك النقطة الثالثة تناولت مفهوم الصورة عند المحدثين. أما عن البابين الرئيسين فلقد جاء الباب الأول مقسمًا إلى ثلاث فصول، تناول فيها بشكل خاص مصادر الصورة الشعرية الرئيسة في هذا الديوان عند الشاعرة، فلقد تناول الفصل الأول صورة الطبيعة الصامتة وتناول الفصل الثاني صورة الطبيعة الحية، وكذلك أيضًا تناول الفصل الثالث صورة الأشياء الجامدة والمصنوعة . أما الباب الثاني، فلقد احتوى على أربعة فصول، تناول منها الفصل الأول أنماط الصورة الحسية في شعر الهه فاخته مقتصرة على الصورة )البصرية والسمعية والشمية والذوقية واللمسية(، وتناول الفصل الثاني عناصر الصورة الشعرية متمثلة في الحركة والجمود واللون، ولقد تناول أيضا الفصل الثالث موضوعات الصورة الشعرية في هذا الديوان متمثلة في )الحزن والوحدة والألم(، أما الفصل الاربع فلقد تناول الصورة البلاغية متمثلة في التشبيه والًاستعارة والكناية. وبعد الخاتمة تأتي قائمة المصادر والمراجع والتي قسمتها على حسب طبيعة الدارسة إلى أربعة أقسام، جاء القسم الأول محتويًا على الكتاب الشعري صداى حق والقسم الثاني والثالث للمراجع العربية والفارسية بحسب ترتيبها، وتأتي المراجع الأجنبية في القسم الاربع والأخير .