Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توقيعات الصنّاع على العمائر الباقية بآسيا الصغرى منذ أواخر القرن (5هـ \ 11م) حتى أواخر القرن (9هـ \ 15م) :
المؤلف
محمد عبد الشكور أبو زيد عطيه الله،
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الشكور أبو زيد عطيه الله،
مشرف / محمد حمزة إسمــاعيل الحداد
مناقش / جمال صفوت سيد.
مناقش / منصور محمد عبد الرازق
الموضوع
آسيا - آثار 107497
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
800ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الآثار - الأثار الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

يتناول هذا البحث دراسة توقيعات الصنّاع على العمائر الباقية في آسيا الصغرى منذ أواخر القرن (5هـ / 11م) حتى أواخر القرن (9هـ / 15م) – دراسة اثرية معمارية فنية، والتي تعد رافداً مهماً في حقل الدراسات الأثرية، لما يتميز به هذا الإقليم من كثر توقيعات الصنّاع والحرفيين على مختلف العمائر الباقية في شتى مدن الاناضول والجزيرة الفراتية بديار بكر.
حيث تتميز هذه المباني التي تشملها فترة الدراسة بالتنوع والثراء في استخدام أساليب وتقنيات معمارية فنية وافدة على إقليم آسيا الصغرى حملها معهم الصنّاع الوافدين من سوريا وإيران وأرمينية إلى كل من إقليم آسيا الصغرى أو الأناضول والجزيرة الفراتية وذلك في ضوء ألقاب النسبة الواردة ضمن توقيعات الصنّاع.
وتوضح الدراسة من خلال النقوش الكتابية الأثرية الإنشائية أو التأسيسية ونقوش التعمير أيضاً منظومة العمل المعماري بداخل كل منشأة من صنّاع وحرفيين وتسخير كافة إمكاناتهم من أجل إتمام عملية البناء وذلك من خلال الألقاب الوظيفية الواردة ضمن توقيعاتهم على تلك العمائر، وفضلاً عن دور مشرفين البناء في ضبط منظومة البناء والعمل بداخل المواقع المراد إنشائها وذلك من الناحية القانونية أو من الناحية الفنية.
كما تسلط الدراسة الضوء على العوامل التي ساهمت في هجرة الصنّاع إلى إقليم آسيا الصغرى أو الأناضول ودور رعاة البناء والفن في هذا الإقليم من توفير كافة سبل الرعاية والدعم والتشجيع لهؤلاء الصنّاع ليسهموا في نهضة عمرانية وفنية كبيرة في الأناضول كان لها أكبر الأثر في ظهور طراز فني جديد يرتبط بعدة صلات بالطرز العامة في العالم الإسلامي دون أن يفقد بصماته التي تميزه دوناً عن غيره من الطرز الأخرى.
كذلك من الاعتبارات المهمة في هذه الدراسة أنها تلقي بمزيد من الضوء على صيغ توقيعات الصنّاع وما تحمله من مضامين مهمة ساهمت في كشف النقاب عن الكثير من المعلومات التي ضنت أغلب المصادر التاريخية في الحديث عنها أو ذكر دور هؤلاء الصنّاع في نهضة الأناضول والجزيرة الفراتية المعمارية والفنية، والتي يمكننا من خلالها وضع تراجم لهؤلاء الصنّاع وذلك وفقاً لألقاب النسبة والألقاب الوظيفية والأساليب والتقنيات المعمارية والفنية التي استخدمها كل هؤلاء الصنّاع في إنشاء أو عمارة المنشآت الباقية في آسيا الصغرى.