Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Topical application versus intra turbinate injection of botulinum toxin type a in the treatment of non infectious chronic rhinosinusitis /
المؤلف
Hassan, Aya Lotfy.
هيئة الاعداد
باحث / ايه لطفى حسن
مشرف / محمد على السيد
مشرف / نسل شاه جلال الدين كاظم
مشرف / عبد الرحمن احمد عبد العليم
الموضوع
Sinusitis. Chronic disease.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
123 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 123

from 123

Abstract

يعرف إلتهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن بإلتهاب الأغشية المخاطية المبطنة للتجويف الأنفى مما يسبب زيادة فى إفرازات الأنف والحكة والإحتقان ويؤثر على حوالى %20من التعداد السكانى ،ويمكن تصنيفه إلى إلتهاب أنفى معدى و تحسسى و مهنى (مرتبط بوظيفة معينة) وناتج عن دواء معين وهرمونى وغير معلوم السبب و......إلخ.
الإلتهاب الأنفى غير معلوم السبب يعرف بأسماء أخرى مثل إلتهاب الأنفى الداخلى وفى بعض الأحيان يعرف بإلتهاب الأنف الوعائى الحركى ويتم تشخيصه بإستبعاد إلتهاب الأنفى التحسسى ، يمثل إلتهاب الأنف الوعائى الحركى %50من الإلتهاب الأنفى المزمن وهو ليس له علاقة بحساسية الأنف أو العدوى أو الجروح الهيكلية أو الأمراض الجهازية أو سوء إستخدام الأدوية .على الرغم من أن سببه غير مفهوم تماما إلا أنه يمكن أن يكون ناتج عن عدم توازن فى الجهاز العصبى الالإرادى مع هيمنة الجهاز الباراسمباثاوى فى الأغشية المخاطية المبطنة للأنف ويعد إنسداد الأنف وزيادة إفرازات الأنف أشهر أعراضه، فى حين أن الحكة والعطس ليست من أشهر اعراضه مثلما يحدث فى إلتهاب الأنف التحسسى.
يمكن تعريف إلتهاب الأنف التحسسى أنه إلتهاب الغشاء المخاطى للأنف نتيجة التعرض لمسببات الحساسية من خلال الإستجابة المناعية بواسطة الأجسام المضادة ويعتبر من أشهر الأمراض المؤثرة على جودة الحياة وايضا عبأ اقتصاديا على نظام الصحة وبالتالي فإن العثور على علاج فعال أصبح أكثر أهمية.
يعتمد إختيار العلاج المناسب لزيادة افرازات الأنف على سبب كل نوع من إلتهاب الأنف وشكوى المريض ايضا وتشتمل خيارات العلاج على الإبتعاد عن مسببات الحساسية و إستخدام مضادات إحتقان الأنف الموضعية والكوتيزون الموضعى بالأنف والعلاج المناعى والعلاج الجراحى بالأنف . بما أن طرق العلاج التقليدية لم تقدم النتائج المرضية فى تقليل إفرازات الأنف كان من الضرورى أن يتم تطوير طرق أخرى للعلاج .
على مدى السنوات الأخيرة ، حاول العديد من العلماء إيجاد علاج مناسب للحد من أعراض إلتهاب الأنف باستخدام شكل دوائى أخر مثل سم البوتولينوم فى صورة جرعة واحدة يستمر أثرها من أسابيع الى شهور.

سم البوتولينوم هو محلول عصبى يسبب شلل طبيعى ويستخرج من السم المطهر من بكتيريا البوتولينوم . يوجد ثمانية أنوع من سم البوتولينوم من Aالى Gمع خصوصية مناعية لكل نوع.
سم البوتولينوم هو السم العصبى الذى يمنع إطلاق الأستيل كولين من محطة العصب قبل المشبكى عند التقاطع العصبى العضلى والعصبى الغدى ويستخدم كعلاجا فى طب الأنف والأذن والحنجرة فى أمراض كثيرة مثل خلل النطق التشنجى وعسر البلع وخلل التوتر العضلى الفموى واضطرابات حركة الوجه والعنق كما تم إستخدامه فى إضطرابات الجهاز العصبى اللاإرادى مثل التعرق المرتبط بتذوق الطعام وزيادة إفراز اللعاب .
وكما ذكرنا سابقا من عدم معرفة سبب إلتهاب الأنف الداخلى إلا أنه يمكن ان يكون ناتج عن إضطراب فى الجهاز العصبى اللا إرادى مع هيمنة الجهاز الباراسمباثاوى فى الأنف فإن سم البوتولنيوم عند حقنه بالأنف يحد من إستجابة الجهاز الباراسمباثاوى .
يمكن إرجاء فعالية حقن سم البوتولينوم فى الأنف فى علاج أعراض إلتهاب الأنف التحسسى الى خصائصه فى تقليل افراز الأستيل كولين التى تؤثر على الغدد الموجودة بالتجويف الأنف مما يقلل إفرازات الأنف أيضا لتقليله إفراز الأستيل كولين من العصب الكليني قبل العقدة النهايات في العقدة الإسفينوبلاتين وتحفيزه موت الخلايا المبرمج في الغدد الأنفية.
مؤخرا تم استخدام سم البوتولينوم فى العديد من الدراسات لعلاج إلتهاب الأنف التحسسى والداخلى و وجد أنه فعال فى تقليل الأعراض .إستخدام سم البوتولينوم فى الأنف يمكن أن يكون من خلال حقنه مباشرا فى غضروف الأنف الأوسط أو السفلى وأيضا من خلال الغازات أو الإسفنج المشبع بالسم.
الهدف من البحث:
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية (سم البوتولينوم أ) في علاج مرضى إلتهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن والغير معدى عن طريق إستخدام العلاج الموضعى به مقارنة بالحقن داخل غضاريف الانف.
المرضى وطرق البحث:
تم إجراء هذة الدراسة على 30شخًصا يعانون من الأعراض المستمرة لالتهاب الأنف المزمن غير المعدية من المترددين على عيادة الأنف والأذن والحنجره بمستشفى جامعة بنها وتم تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى مجموعتين.
تم تقييم جميع المرضى المشاركين فى هذه الدراسة باخد تاريخ مرضى كامل منها و فحصها طبا وعمل أشعة مقطعية للحالات على الأنف و الجيوب الأنفية لاستبعاد التهاب الجيوب الأنفية الفطرى و لحميات الأنف و الاختلافات البنوية .
المجموعة أ تم في عمل حشو أنفى من الميروسيل المشبع ب 20وحدة من سم البوتولينوم (2سم) في كل فتحة من فتحات الأنف لمدة 30دقيقة و في المجموعة ب سيتم حقن 20وحدة (2سم) من سم البوتولينوم في الغضاريف السفلية بعداستخدام التخديرالموضعي وتمت متابعة وتقييم المرضى الخاضعين للدراسة عند الاسبوع الأول والثانى والرابع والسادس والثامن بعد ذلك.
نتائج البحث:
أوضحت الدراسة الحالية أن التحليلات لم تكشف عن اى فروق إحصائية بين المجموعة (أ) والمجموعة (ب) فيما يتعلق بالعمر والجنس .
وأظهرت أيضا أن فى كلا من المجموعة أ والمجموعة ب تحسنت أعراض سيلان الأنف و إنسداد الأنف والحكة والعطس ومجموع اعراض الأنف بشكل ملحوظ طوال فترة الدراسة بسابقتها قبل الدراسه باستثناء فى الأسبوع الثامن فى المجموعة أ والتى أظهرت فرقا غير ملحوظ عند مقارنتها بسابقتها قبل الدراسة.
وقد أظهر عملنا الحالى أنه فى الأسبوع الثامن كانت درجات انسداد الأنف أعلى فى المجموعة أ 2(1-3) من المجموعة ب 1(1-2) وكانت درجات سيلان الأنف أعلى فى المجموعة أ 2(1-3) من المجموعة ب 1(1-2) وكانت درجات العطس أعلى فى المجموعة أ 2 (1-3) من المجموعة ب 1(0-2) وكانت درجات الحكة أعلى فى المجموعة أ 2 (1-3) من المجموعة ب 1(0-2) وكانت قيمة و كان مجموع أعراض الأنف أعلى فى المجموعة أ 8 (4-11) على المجموعة ب 5 (3-6).
لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق باعراض انسداد الأنف وسيلان الأنف والعطس والحكة ومجموع اعراض الأنف فى جميع اوقات متابعة الدراسة باستثناء الأسبوع الثامن .
لم يلاحظ وجود اى فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالأثار الجانبية فى شكل نزيف أنفى او جفاف فى الأنف فى اوقات المتابعة المختلفة .
وقد استخلصت الدراسة:
أن الاستخدام الموضعى والحقن لسم البوتولينوم أ بغضاريف الأنف طريقة أمنة وفعالة فى السيطرة على الأعراض لدى مرضى إلتهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن والغير معدى وايضا استنجت ان حقن لسم البوتولينوم أ له تأثر طويل المدى بالمقارنى بالاستخدام الموضعى ويعتبر بديل جيدا لعلاج مرضى إلتهاب الأنف والجيوب الأنفية المزمن والغير معدى.
وقد أوصت الدراسة:
إلى الحاجة لمزيد من الدراسات تشمل عدد أكبر من المشاركين لتأكيد النتائج ودراسات آخرى ذات متابعة ممتدة الأمد لتحديد التأثير والجرعة المثلى لسم البوتولينوم.