الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى تقييم دور مؤسسات الأيتام في دمج الشباب من خريجي الرعاية اللاحقة بالمجتمع وتمكنهم اقتصادياً وبيئياً وذلك في ضوءمعاييرجودة وزارة التضامن الاجتماعي ونظراً لأهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات الرعاية في تنشئة الشباب من أجل جعلهم أشخاصا صَالِحِينَ في المجتمع، إعتمدت الدراسة في توجها علي عدد من النظريات المفسرة ومنها (نظرية النسق الإيكولوجي، نظرية الدور، نظرية تفاعلية الرمزية، ونظرية تحليل الرباعي، نظرية المنظمات). وتعد الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية باستخدام منهج دراسة الحالة، وقد تم اختيار عينة مكونة من (200) شاب وشابة من الأيتام بالمؤسسات الإيوائية من الذين تتراوح أعمارهم ما بين (19-25)، تمثلت أداة الدراسة في استمارة استبيان لجمع المعلومات والبيانات كما تم عمل عدد من المقابلات المهنية مع الإخصائيين والعاملين مع الشباب بمؤسسات محل الدراسة. من النتائج التي أظهرتها الدراسة الميدانية: 1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية، تبعا لمتغير النوع بالنسبة لمجالات البيئة والبنية والتجهيزات وبرامج الرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي ودمج خريجي الرعاية للاحقة بالمجتمع والمجموع الكلي لصالح الذكور. 2. وجود علاقة دلالة إحصائية، تبعا لمتغير المؤهل بالنسبة المجالات البيئة والبنية والتجهيزات وبرامج الرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي والمجموع الكلي لصالح التعليم المعهد. 3. عدم وجودارتباط ذات دلالة إحصائية، تبعا لمتغير العمر بالنسبة لمجالات البيئة والبنية والتجهيزات وبرامج الرعاية المتكاملة والتمكين الأقتصادي ودمج خريجي الرعاية للاحقة بالمجتمع. 4. وجود ارتباط معنوي بين البيئة والبنية وتجهيزات وتحقيق التمكين البيئي والأقتصادي للشباب من خريجي الرعاية للاحقة بالمجتمع. |