الفهرس 
Patients and methodOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 95 |  |  |
| | | from | 95 | | |
Abstract
سرطان المثانة البولية هو ثاني أكثر الأورام الخبيثة شيوعا في الجهاز البولي التناسلي. بالنسبة للتقييم الإشعاعي للمثانة البولية وغدة البروستاتا يعد التصوير بالرنين المغناطيسي طريقة تصوير قيمة بسبب تباين الأنسجة العالي وقدرات التصوير متعددة المستويات وإمكانية توصيف الأنسجة.
يتم تحديد علاج سرطان المثانة البولية في المقام الأول علي أساس تمييز الأورام السطحية من العميقة لإن خيارات العلاج تختلف أختلافاً كبيراً.
ولذلك فإن طرق التصوير قبل الجراحة تلعب دوراً هاماً في التشخيص إذا أمكن استخدامها للتمييز بدقة بين هاتين الفئتين.
بالرغم أن إرشادات الرابطة الأوروبية لجراحة المسالك البولية لا تزال توصي بالتصوير المقطعي كطريقة تصوير قياسية قبل الجراحة ، إلا أن التصوير المقطعي أظهر العديد من المغالطات في ما يصل إلى 40٪ من الحالات.
كان يعتقد أن التصوير بالرنين المغناطيسيالديناميكي هو طريقة تشخيص أكثر كفاءة في تحديد درجه تغلغل سرطان المثانه من التصوير المقطعي بالصبغه بسبب عدم التعرض للإشعاع المؤين.
ومع ذلك فقد وجد أن تحديد درجه تغلغل اعلي لورم المثانه مشكلة شائعة أثناء استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الديناميكي وايضا قد يتسببالتصويربالرنين المغناطيسي بعد حقن الصبغه في تأثيرات ضاره مثل التليف الكلوي.
بالرغم أن التصوير بالموجات فوق الصوتية بالتنظير الداخلي عبر الإحليل قد يكون هو البديل الأفضل لتحديد درجه التغلغل موضعيا ، ومع ذلك فهو طريقة قد تغزو الانسجة .
في الآونة الأخيرة ، ظهرت خاصية الانتشار في التصويربالرنين المغناطيسي كطريقهلتشخيص أمراض البطن المختلفة.
تكشف خاصيه الانتشار في التصويربالرنين المغناطيسي عن الانتشار الجزيئي الدقيق وهو الحركة البراونية للدوران في الأنسجة البيولوجية ويمكن لهذه التقنية تحديد الامراض ذات التباين العالي في الأنسجة.
وقد ثبت بأن قيمة معامل الانتشار الظاهر مفيدة للتمييز الكمي بين الورم الخبيث و الحميد.
يعتبر سبب انخفاض قيم معامل الانتشار الظاهرللأورام الخبيثة هو أن لديهم عادة قطر خلية أكبر وخلاياأكثر كثافة من الأنسجة الطبيعية مما يحد من انتشار الماء.
الهدف من هذا العمل هو التقييم المستقبلي لقدرة التصوير بالرنين المغناطيسي ذي خاصية الانتشار في تمييز درجة تغلغل سرطان المثانة والربط بين معامل الانتشار الظاهري والمرحله النسيجية.
تم ادراج 30 مريضا يعانون من أورام المثانة. وكان عددهم 21 ذكرا (70 في المائة) و 9 إناث (30 في المائة). وتراوحت أعمارهمبين 52 و70 عاما.
في هذه الدراسة جميع المرضى الثلاثين فحصو بالرنين المغناطيسي التقليدي والرنين المغناطيسي ذيخاصية الانتشار وتحليل الانسجه.
فقط 28 مريضا فحصوبالرنين المغناطيسي بعد حقن الصبغه.
التصوير بالرنين المغناطيسي ذي خاصية الإنتشاركان أكثر دقة من الرنين المغناطيسي التقليدي و الرنين المغناطيسي بعد حقن الصبغه في تحديد درجه تغلغل أورام المثانة السطحية ≤ ت 1 ( 90٪ و 40٪ و 40٪) على التوالي.
التصوير بالرنين المغناطيسي ذي خاصية الإنتشار أكثر دقة من الرنين المغناطيسي التقليدي و الرنين المغناطيسي بعد حقن الصبغه في تحديد درجه تغلغل أورام المثانة ت2 ( 85.7٪ و 71.4٪ و 42.9٪ )على التوالي.
التصوير بالرنين المغناطيسي ذي خاصية الإنتشار و الرنين المغناطيسي التقليدي كان أيضا أكثر دقة منالرنين المغناطيسي بعد حقن الصبغه في تحديد درجه تغلغل أورام المثانه ت3 ( 66.7٪ و 50٪ و 33.3٪ )على التوالي.
التصوير بالرنين المغناطيسي ذي خاصية الإنتشار كان اكثر دقه من الرنين المغناطيسي التقليديو الرنين المغناطيسي بعد حقن الصبغه في تحديد درجات تغلغل أورام المثانه بهذه النسب المئويه (83.3٪ و 56.7٪ و 40٪) على التوالي.
متوسط قيمة معامل الانتشار الظاهري مرتفع في الأورام منخفضة الدرجة ومنخفض في الأورام عالية الدرجة.
وفي الختام فإننا نفترض أن التصوير بالرنين المغناطيسي ذي خاصية الإنتشار هو وسيلة آمنة وذات ثقة عالية في الكشف عن سرطان المثانة البولية ومعرفة تدرج انتشاره المحلي و بالإضافة إلي ذلك فإنه يستطيع التنبؤ بدرجة الورم النسيجي. ومن ثم فإن التصوير بالرنين المغناطيسي ذي خاصية الإنتشار يمكن أن يضاف الي بروتوكولات تصوير أورام المثانة البولية.