الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فاعلية برنامج قائم على التعقل لتنمية الذكاء الوجداني لدى عينة من المراهقين مرتفعي القلق استهدفت هذه الدراسة الكشف عن فاعلية برنامج قائم على التعقل لتنمية الذكاء الوجداني لدى عينة من المراهقين مرتفعي القلق، وتعتمد هذه الدراسة على المنهج التجريبي لمناسبته أهداف هذه الدراسة الذي بحث أثر المتغير المستقل والذي يتمثل في البرنامج قائم على التعقل في تنمية المتغير التابع وهو الذكاء الوجداني كقدرة، وتم استخدام مقايس الذكاء الوجداني والتعقل والقلق وذلك لتحقيق أهداف الدراسة، وكانت على عينة مكونة من (20) من المراهقين ذكور فقط والذين تميزوا بمستويات مرتفعة من القلق ومنخفضة من الذكاء الوجداني وفقًا للقياس السيكومتري وتراوحت أعمارهم الزمنية من (14-15) عامًا تم مجانستهم في العمر والمتغيرات الشخصية والمعرفية والدخيلة غير المقصودة بالدراسة. وقد خلصت الدراسة لنتائج أهمها وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الذكاء الوجداني وأبعاده لصالح القياس البعدي، مما يشير إلى تحسن مستوى أفراد المجموعة التجريبية ويرجع ذلك لأثر البرنامج والتدخل التجريبي القائم على التعقل وكان ذلك بعد إجراء جلسات البرنامج القائم على التعقل، وتم التأكد من فعالية البرنامج من خلال حساب حجم التأثير حيث بلغت قيمته (0.97) وهي قيمة مرتفعة جدًا، هذا يعني أنه تم التحقق من صحة فرض هذه الدراسة، كما توصلت الدراسة إلى نتائج تشير إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الذكاء الوجداني وأبعاده لصالح القياس البعدي، مما يشير إلى تحسن مستوى أفراد المجموعة التجريبية ويرجع ذلك لأثر البرنامج والتدخل التجريبي القائم على التعقل وكان ذلك بعد إجراء جلسات البرنامج القائم على التعقل، وتم التأكد من فعالية البرنامج من خلال حساب حجم التأثير حيث بلغت قيمته (0.97) وهي قيمة مرتفعة جدًا، وهذا يعني أنه تم التحقق من صحة فرض هذه الدراسة الأول ويوضح الشكل البياني التالي الفروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الذكاء الوجداني. |