الفهرس 
البنَاء المنْهجيُّ لِلدِّراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 260 |  |  |
| | | from | 260 | | |
المستخلص
هَدفَت هَذِه الدِّراسة إِلى التَّعَرُّف على اتجاهات وتصورات المواطنين (أصحاب المصالح) نحو الأبْعاد الدِّيمقْراطيَّة لِلْحكومة الإلكْترونيَّة فِي المجْتمع اَلمصْرِي المعاصر، وينْدَرج تَحْت هذَا الهدف المحْوريِّ لِلدِّراسة عِدَّة أَهدَاف فَرعِية تَتَمثَّل فِي: مَعرِفة مدى اِسْتخْدام خِدْمَات الحكومة الإلكْترونيَّة، وَتحدِيد الخدْمات الإلكْترونيَّة الأكْثر اِسْتخْدامًا مِن قِبل المواطنين، وقياس مدى جَودَة الخدْمات اَلتِي تُقَدمهَا الحكومة بِشَكل إِلكْترونيٍّ، ومسْتَوى المشاركة الإلكْترونيَّة المواطنين، وَدرجَة كَفاءَة وفعَّاليَّة الحكومة الإلكْترونيَّة، وَتأثِير المتغيِّرات الدِّيموجْرافيَّة على اِتِّجاهات المواطنين نَحْو الأبْعاد الدِّيمقْراطيَّة لِلْحكومة الإلكْترونيَّة.
واعْتمدتْ الباحثة مِن أَجْل تَحقِيق هَذِه الأهْداف على المنْهج التَّاريخيِّ ومنْهج المسْح الاجْتماعيِّ عن طريق العيِّنة، واسْتعانتْ فِي جَمْع البيانات بِمجْموعة مِن الأدوات الكمِّيَّة والْكيْفيَّة، فالْأدوات الكمِّيَّة تَمثلَت فِي صَحِيفَة اِسْتبْيان إِلكْترونيٍّ طُبقَت على عَينَة عَمدِية مِن المواطنين، بلغ حَجمُها 385 مُفرَدَة. أَمَّا الأدوات الكيْفيَّة فقد اِشْتمَلتْ على الجماعة النِّقاشيَّة الافْتراضيَّة والْمقابلة والْملاحظة. وَتَوصلَت الدِّراسة إِلى عِدَّة نَتائِج مِن أَبرزِها:
• يختلف مستوى جودة خدمات الحكومة الإلكترونية من مكان إلى آخر ، بسبب اختلاف بيئة العمل ، وثقافة وسلوك مقدمي الخدمة ، ومواصفات الخدمات الإلكترونية المقدمة.
• تعتبر خِدْمَات اَلشرِكة المصْريَّة لِلاتِّصالات وخدْمَات التَّعْليم من أَكثَر الخدْمات الإلكْترونيَّة اِسْتخْدامًا مِن قِبل المواطنين، لأنها أقدم الخدمات التى ظهرت، وأن باقي الخدمات التى تقدمها الحكومة الإلكترونية حديثة النشأة.
• جاءت المُشَاركَة الإلكترونية للمواطنين متوسطة، حَيْث اِحْتلَّ التَّمْكين الإلكْترونيُّ المرْتبة اَلأُولى فِي مُسْتويات المشاركة الإلكْترونيَّة، يليه فى الترتيب مستوى اتخاذ القرار الإلكترونى، ثم التشاور الإلكتروني.
• أتتْ دَرجَة كَفاءَة وفعَّاليَّة الحكومة الإلكْترونيَّة مُتَوسطَة، نتيجة لقلة توافر المتطلبات الأساسية لتطبيق الحكومة الإلكترونية.
• تحققت أبعاد الديمقراطية فى المجتمع المصرى بدرجة متوسطة، وجاء في المرتبة الأولى بعد جودة خدمات الحكومة الإلكترونية، يليه بعدي كفاءة وفعالية الحكومة الإلكترونية، ثم بعد المشاركة الإلكترونية.
• أظهرت النتائج أنَّ هُنَاك فُروقًا بَيْن المواطنين فِي مُستَوَى جَودَة الخدْمات الإلكْترونيَّة وفْقًا لِلتَّوْزيع الجغْرافيِّ وَمحَل الإقامة والْحالة التَّعْليميَّة، فِي حِين أَنَّه يُوجَد تَبايُن بيْنهم فِي المشاركة الإلكْترونيَّة طِبْقًا لِلتَّوْزيع الجغْرافيِّ وَمحَل الإقامة والْحالة التَّعْليميَّة والْحالة الوظيفيَّة، إِضافة إِلى وُجُود تَأثِير لِلْمتغيِّرات الدِّيموجْرافيَّة ( التَّوْزيع الجغْرافيُّ – محلُّ الإقامة - الحالة التَّعْليميَّة – الحالة الوظيفيَّة) على كَفاءَة وفعَّاليَّة الحكومة الإلكْترونيَّة .
الكلمات المفتاحية: الحكومة الإلكترونية، جودة الخدمات، المشاركة الإلكترونية، الكفاءة، الفعالية، الأبعاد الديمقراطية.