الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص 1-لاسلوب السؤال و الجواب مكانة بيانية كبيرة و أهمية منهجية و معرفية و علمية عظيمة خاصة فى مجال التعليم و التلم كما ان للسوال فوائد جمة لا تحصى و لا تعد، تعرض اليها غير واحد من الذين تكلمو فى هذا العلم و اشتغلو به خاصه عند التربويين و المحاضرين و ما ذلك الا لان اسلوب السؤال والجواب يعد وسيلة تخاطب و تفاهم و تبادل للافكار و المعرفة فهو من افضل الطرق التربوية فى تبسيط العلوم. 2-استخدم النبى(صلى الله عليه و سلم) اسلوب السوال و طرحه فى حواراته كوسيلة فاعلة و موثرة لتعليمالصحابة رضى الله عنهم اجمعين امور دينهم و ركائز عقيدتهم فلعب السؤال دوراً هاماً بين الرسول (صلى الله عليه و سلم) و الصحابة مما هيأ عقولهم للتلقى و الفهم و المتابعة و الحور بوعى و تركيز. 3-أثبتت الدراسة أن الاصل فى الجواب أن يكون مطابقاً للسؤال و قد يعدل فى الجواب عما يقتضيه السؤال تنبيهاً على أنه كان من حق السؤال ان يكونكذلك و هو ما يسمى بالاسلوب الحكيم و قد يجئ الجواب أعم من السؤال للحاجة اليه و قد بجئ انقص لاقتضاء الحال و السؤال اذا كان لطلب معرفة تعدى الى المفعول الثانى تارة بنفسه و تارة ب (عن) و هو أكثر واذا كان لاستدعاء مال و نحوه فإنه يتعدى بنفسه أو بـ(من) و بنفسه أكثر. 4-غنى أغلب أهل العلم و منهم الإمامين الطيبى(ت743هـ) و الزمخشرى (ت538هـ) باثارة التساؤلات فى مصنافتهم محاولين بذلك كشف غمار بعض الحقائق التى ربما لا ينتبه لها المتعلم و فى ذلك تاكيد على أهمية تلك الطريقة المثلى و دورها فى التعليم. 5-تدل أثار الإمام الطيبى و مصنفاته و ما خلفه من كتب و أراء و شروح على ان مكانته العلمية و ثقافته لم تكن محصورة فى فن بعينه او مقصورة على لون من الوان المعرفة و لكنها تعدت هذا النطاق الضيق و تجاوز ذلك القدر المحدود لتشمل عدة فروع من العلوم و المعارف و الفنون. |