Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تطبيق ممارسات إدارة الجودة الشاملة على أداء العاملين بقطاع التصنيع الغذائي فى مصر /
المؤلف
أحمد، مروه بدوي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / مروه بدوي سيد أحمد
مشرف / إيناس السيد صادق
مشرف / محمد أحمد سعيد
مناقش / محمد أحمد سعيد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
269 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

المُستخلص
يُعد القطاع الزراعي أحد أهم قِطاعات الاقتصاد القومي لما يُسهم به في تحقيق الأمن الغذائي وتدعيم التنمية الاقتصادية الشاملة حيث أنه يُساهم بنحو 11,8% من الناتج القومي الإجمالي وبنحو 24% من إجمالي قيمة الصادرات، كما يستوعب نحو 25% من إجمالي القوي العاملة (2015-2019)، كما يُحتل القطاع الصناعي درجة كبيرة من الأهمية في الاقتصاد القومي حيث يُساهم بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وتُعد الصناعات الغذائية واحدة من أهم الصناعات التي يرتكز عليها القطاع الصناعي حيث تُساهم بنحو 21,6% من إجمالي قيمة الإنتاج الصناعي وتمثل نحو 66,8% من إجمالي قيمة إنتاج الصناعات الزراعية، كما يستوعب نحو 29% من إجمالي عدد العاملين بمجال الصناعات الزراعية، ويُعد نشاط صناعة الألبان من أهم مجالات التصنيع الغذائي حيث يُساهم بنحو 19,05% من إجمالي قيمة صادرات الصناعات الغذائية (2015-2019).
وتُشير نتائج دراسة مؤشرات الأداء الإنتاجي لشركة الفيوم للصناعات الغذائية أن صافي العائد لشركة الدراسة قبل تطبيق نظام الجودة بلغ نحو 7,718 مليون جنيه وذلك فى عام 2019، في حين بلغ صافي العائد بعد تطبيق نظام الجودة نحو 21,187 مليون جنيه بزيادة تُقدر بنحو 174,51% عنها قبل التطبيق وذلك فى عام 2021، كما تَبين أن الحصة السوقية الإجمالية للشركة محل الدراسة قبل تطبيق اشتراطات الجودة تمثل نحو 39,96% من إجمالي إنتاج المحافظة من الجُبن الأبيض، في حين تمثل بعد تطبيق اشتراطات الجودة نحو 44,46% من إجمالي إنتاج المحافظة من الجُبن الأبيض بزياده تُقدر بنحو 11,26% عنها قبل التطبيق. كما تمثل تكاليف الجودة في شركة الدراسة قبل تطبيق اشتراطات الجودة نحو 2,29% من إجمالي التكاليف الإنتاجية، في حين تمثل بعد تطبيق اشتراطات الجودة نحو 2,01% من إجمالي التكاليف الإنتاجية.
كما أتضح من نتائج تحليل مصفوفة التخطيط الاستراتيجي الكمي (QSPM) للشركة محل الدراسة أن درجة الجاذبية الكلية الخاصة بالعوامل الداخلية لاستراتيجية النمو والتوسع قُدرت بنحو 3 درجات، في حين قُدرت لاستراتيجية التحسين والتطوير بنحو 2,35 درجة، بينما قُدرت لاستراتيجية الإنكماش بنحو 2,15 درجة. أما فيما يتعلق بالعوامل الخارجية قُدرت درجة الجاذبية الكلية لاستراتيجية النمو والتوسع بنحو 2,75 درجة، في حين قُدرت لاستراتيجية التحسين والتطوير بنحو 1,95 درجة، بينما قُدرت لاستراتيجية الإنكماش بنحو 1,60 درجة، وجاءت استراتيجية النمو والتوسع في المركز الأول من حيث أهم الاستراتيجيات البديلة التي يمكن للشركة محل الدراسة اتباعها بمتوسط درجة جاذبية إجمالي قُدر بنحو 2,88 درجة، بينما جاءت استراتيجية التحسين والتطوير في المركز الثاني من حيث الترتيب بمتوسط درجة جاذبية إجمالي قُدر بنحو 2,15 درجة، في حين جاءت استراتيجية الإنكماش في المركز الثالث من حيث الترتيب بمتوسط درجة جاذبية إجمالي قُدر بنحو 1,88 درجة.