الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
المستخلص
يهدف البحث إلى دراسة المنهج النقدى عند محمود الربيعى: وجاء فى مقدمة: و تمهيد: و ثلاثة فصول: و خاتمة. تحدَّثت فى المقدمة عن أسباب اختيار الموضوع: و أهم الدراسات السابقة: و منهج البحث المُتَّبع فى ذلك الموضوع: ثم دَلَفْتُ إلى التمهيد الذى تحدثت فيه عن الروافد الثقافية و الأصول الفكرية للربيعى ثم جاء الفصل الأول بعنوان موقف الربيعى من الاتجاهات النقدية المختلفة: و الفصل الثانى بعنوان مصطلحات و مفاهيم: و الفصل الثالث منهج الربيعى فى قراءة النصوص: ثم جاءت الخاتمة و فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث. أن محمود الربيعي علامة بارزة فى النقد الأدبى بسبب التأصيل العلمى المتين الذى تلقاه فى فترة تكوينه العلمى مما أنتج لديه ثقافة عربية راسخة أصيلة: لم تهتز حين تلاقحت مع الثقافة الغربية: فلم ينبهر بالجديد و لم ينسلخ من أصله. النقد الأدبى العربى يعانى من الضعف و التخلف و الركود و سلوك الطرق العقيمة فى التحليلات النقدية: و هى تحليلات تلوك عبارات جاهزة و عناوين مستقرة لا تشتبك مع النص الأدبى و لكنها تحوم حوله و تبحث فى مجالات خارج نطاق النقد الأدبى مثل التاريخ و علم الاجتماع و علم النفس. المدخل الوحيد و المجدى فى تحليل النصوص الأدبية هو المنهج اللغوى: لأن النصوص الأدبية هى عبارة عن بناء لغوى: و على الناقد أن يبحث فى كيفية هذا البناء: و نسيجه و ترابطه و تفاعل عناصره: لا أن يبحث فى حياة قائله و ظروف عصره. و قوف الربيعى على مساحات الالتقاء بين المنهج اللغوى فى النقد عند العرب و منهج أعلام النقد الإنجليزى مثل إليوت و رواد مدرسة النقد الجديد: دون اعتساف أو لىٍ لأعناق النصوص؛ سهل له المزج بين الثقافتين فى تحليله للنصوص الأدبية: مع رونق لتحليلاته لا تكاد تجده عند غيره