Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين المبنى و المعنى عند مكى بن أبى طالب القيسى 437هـ و الواحدى 468 هـ/
الناشر
أحمد فتح الله أحمد نج :
المؤلف
أحمد فتح الله أحمد نجى
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
586 ص ؛
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

لئن آمن الدارسون بوجود علاقة بين المبنى و المعنى: فإن هذا البحث محاولة لتجاوز ذلك إلى الإنجاز: مثلها عنوان هذه الرسالة: العلاقة بين المبنى و المعنى عند مكى 437هـ و الواحدى 468هـ:. و استطاع البحث أن يدرس هذه العلاقة فى إطار الكلمة و التركيب و عوارضه و عموما فإن الباحث يرى أن مكى و الواحدى قد اتفقا غالبا فى المصادر و المذهب النحوى: فضلا عن المذهب العقدى المكون لطبيعة التفكير: و بيان العلاقة بين المبنى و المعنى بحث لغوى فى فكرهما: مرتبط بنص دينى: لخص ذلك تجربتهما فى الفهم المضبوط: بشكل توحّدت فيه الاستفادة من عناصر التراث و مجالاته المعرفية على مستوى الإنجاز. هذا و بعد أن وصل البحث إلى نهايته: تعين الوقوف على أهم ما عرضت له فى البحث مع ذكر أهم النتائج التى يحسب الباحث أنه توصل إليها: فقد توقف البحث فى بدايته على موجز من حياة مكى و الواحدى: فلم يجد الباحث من خلال الرحلة مع مكى و الواحدى دليلا على التقائهما: و لم يلاحظ ما يشير إلى أن بينهما تأثيرا و تأثرا: رغم اشتراكهما فى العديد من المصادر ككتب الفارسى: و تفسير الطبرى: و أنهما من مذهب عقدى واحد. مثل المعنى لديهما قضية مركزية بدءا من التكون إلى محاصرة القصد و استنباطه: و ما يريده المنشئ أن يُحمّله اللغة. ارتبط العلوم اللغوية عندهما بالتنوع الثقافى العربى الإسلامى مما أسهم فى تعدد المناهج الكاشفة عن علاقة المبنى و المعنى و الأصول المتحكمة فيها: كالاستعمال: و التأويل و أساليبه كالسياق و الحمل على المعنى و تصحيح المعنى و تصحيح الإعراب لمخالفة المعنى: فإن مكى يرى أن حمل الكلام على المعنى هو الأصل