Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طبيعة اللغة و وظيفتها :
الناشر
ولاء توفيق فرح اسحق :
المؤلف
ولاء توفيق فرح اسحق
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
189 ص :
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

مثلت اللغة منذ عصور بالغة القدم محورا دارت حوله اهتمامات الفلاسفة واللغويين: سواء من حيث بنائها أو من حيث وظيفتها. ومن أمثلة ذلك ما نجده لدي أرسطو الذي قدم نظرية بالغة الأهمية والعمق فى اللغة. وفي الفصل الأول من الرسالة تناولت النظريات اللغوية في النصوص السابقة علي أرسطو: عند السوفسطائيين وعند أفلاطون من خلال تحليل محاورة ” كراتيلوس” التي خصصها للحديث عن طبيعة اللغة . ويتناول الفصل الثاني الحديث عن طبيعة اللغة عند أرسطو: حيث لا تتمثل اللغة عند أرسطو فقط في الجانب النفسي: بل تتمثل أيضاً في الجانب البيولوجي الذي هو امتلاك الكائن الحي اللسان والشفاة والرئة: وفوق هذا كله امتلاكه للعقل المنظم لكافة العمليات التي يقوم بها. ثم من بعد ذلك تناولت الطبيعة المورفولوجية فى اللغة : حيث يزودنا أرسطو في الفصل العشرين من كتابه ”عن الشعر” بثماني أجزاء للكلام: ويدور الفصل الثالث حول وظيفة اللغة كما أوردها أرسطو في كتابيه ” فن الريطوريقا” : و ”عن الشعر” : إذ يعد أرسطو أول من وضع نظرية منظمة عن الأسلوب النثري : كما أشار أرسطو إلى خمسة مباديء للاستخدام الصحيح للغة. حيث بدأ بالحديث عن أدوات الربط ثم تسمية الأشياء بأسمائها : كذلك يجب تجنب الألفاظ الغامضة وضرورة تمييز جنس الكلمة وكذا تمييز عددها سواء في المفرد أو المثني أو الجمع . وأخيراً الخاتمة التي أعرض فيها ما توصلت إليه من نتائج