الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلقي هذه الرسالة الضوء على سياسات القوى الدولية الكبرى إزاء البرنامجين النوويين الإيراني والإسرائيلي لتوضح الازدواجية الدولية إزاء التعامل مع قضية الانتشار النووي. وتشير إلى أن هناك عجزاً دولياً عن دعوة إسرائيل للانضمام إلى المعاهدات الدولية المتعلقة بعدم الانتشار النووي أو لنقل بصورة أكثر وضوحاً تواطؤاً دولياً للإبقاء على البرنامج النووي الإسرائيلي بل وتنميته وتطويره. وعلى الجانب الآخر فإن القوى الدولية الكبرى تفرض العقوبات على البرنامج النووي الإيراني بزعم أنه نووي له طابع عسكري: وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي وتنمية بنيتها العسكرية: وذلك لتلبية مصلحة إسرائيل؛ حيث تظل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك القدرات النووية: وذلك لتحقيق السيطرة الكاملة على منطقة الشرق الأوسط: ومنع أي دولة عربية أو إسلامية من امتلاك التكنولوجيا النووية لتحقيق التفرد الإسرائيلي بامتلاك السلاح النووي وهو الضمان الأهم لبقاء واستمرار وجود إسرائيل وقد توصلت الدراسة إلى أن المصلحة القومية لدى الدول هي المؤشر لسياساتها الخارجية إزاء الدول الأخرى |