الفهرس يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
تأتي أهمية هذه الدراسة أنها تضيف لبنة جديدة لما كتب عن الإمامين الكبيرين: المناوي، وابن الأمير الصنعاني، وتأكد على جهودهما الكبيرة والرائعة في شرحيهما على الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير، للإمام المجتهد الكبير جلال الدين السيوطي، وتأكد وتوضح أنهما كانا عالمين كبيرين في مختلف علوم الشريعة الإسلامية وعلوم اللغة العربية وما يتعلق بهما ، وكانت لهما إسهامات كبيرة ورائعة في التأليف الغزير في تلك العلوم المذكورة ، ثم بينت الدراسة أن أهمية هذا الموضوع تأتي من أهمية الشرحين المذكورين: فيض القدير، للمناوي الذي لو طبع طبعة محققة معتنى بها لكانت في خمسة عشر مجلدا تقريبا، والتنوير، لابن الأمير المطبوع طبعة لا بأس بها في أحد عشر مجلدا،، وهذان الكتابان يعتبران من أهم كتبهما، ومن أهم شروح الجامع الصغير، ففيهما كثير من الفوائد والفرائد في مختلف العلوم المتعلقة بشرح الحديث النبوي، فقد شرحا فيه عشرة آلاف حديث وواحدا وثلاثين حديثا عدا يسيرا منها مما يدل على أهميتهما وضخامتهما، والجهد الكبير الذي بذله الشارحان في شرحيهما. وقد ذكرت في أول الرسالة خطة البحث التي تكونت من: مقدمة وضحت فيها أسباب الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، والمنهج الذي اتبعته فيها، ثم ذكرت تمهيدا تناولت فيه حياة الإمامين المناوي، وابن الأمير الصنعاني الشخصية والعلمية بالتفصيل، ثم بعد ذلك عرفت بالجامع الصغير، للسيوطي تعريفا شاملا، وذكرت جهود العلماء نحوه، ثم قمت بتعريف فيض القدير، للمناوي، والتنوير، لابن الأمير الصنعاني تعريفا شاملا، وبعد ذلك ذكرت تعريف المنهج لغة واصطلاحا، ثم ذكرت سبب تأليف فيض القدير، والتنوير، والمعالم الرئيسة لمنهج المناوي، وابن الأمير فيهما. ثم بعد ذلك ذكرت سبعة فصول تناولت فيها منهجهما في مختلف علوم الشريعة، واللغة العربية