الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى محاولة رصد و تحليل أثر تغير القيادة السياسية على السياسة الخارجية القطرية: عن طريق تناول أهم المتغيرات و القضايا التى أثرت فى السياسة الخارجية القطرية منذ تولى الأمير ”حمد بن خليفة اَل ثانى” الحكم فى قطر فى يونيو عام 1995: و تبعاً لذلك تم التركيز على دراسة محدادت السياسة الخارجية القطرية من خلال تحليل و دراسة البيئتين الداخلية و الخارجية (الإقليمية و الدولية) و متغيراتها كمحدد مؤثر فى تحولات السياسة الخارجية القطرية. غير أنه واجه عدم ترحيب من دول مجلس التعاون الخليجى و بعض الدول العربية: و هو ما خلق بيئة إقليمية محيطة بقطر يمكن وصفها بأنها شبه عدائية: ما دفع الأمير الجديد إلى الإرتكاز فى صياغة سياسته الخارجية على الإحتماء بقوة تسانده على البقاء فى الحكم أولاً ثم المساعدة فى تنفيذ مشروعه الخاص بتعظيم مكانة بلاده ثانياً. و تبعاً لذلك: سعت هذه الدراسة إلى الإجابة على تساؤل رئيس مفاده؛ (كيف أثـر وصول الأمير ”حمد بن خليفة آل ثانى” على تغير السياسة الخارجية القطرية : و ذلك من خلال دراسة و تحليل محددات السياسة الخارجية القطرية: و أهم القضايا المؤثرة فى تحولات السياسة الخارجية القطرية |