الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم تختلف ساحل العاج عن بقية الدول الأفريقية الأخرى فيما يتعلق بعملية التحول من التعددية الحزبية بعد الاستقلال إلى نظام الحزب الواحد بدعوى بناء الدولة الوطنية و التنمية الاقتصادية. كانت طريقة الحكم التى انتهجتها ساحل العاج طوال فترة رئيسها الأول فيليكس هوفوييه بوانييه هى الأبوية. رغم أن دستور1960: الذى كان معمولا به حتى أواخر التسعينيات من القرن العشرين قد نص على التعددية الحزبية و لكن نظام بوانييه عطل العمل بها: مثله فى ذلك مثل العديد من الدول الأفريقية التى تبنت مسار التعددية الحزبية عقب حصولها على الاستقلال: و لكنه كان شكليا. و تحاول الدراسة تحليل تجربة عملية التحول الديمقراطى فى ساحل العاج سواء من الأسباب الداخلية و الخارجية التى أدت إلى عودة عملية التحول الديمقراطى فيها: أو من حيث الآليات السياسية و الدستورية و القانونية المتبعة لإنجاز هذا التحول. و اختتمت الدراسة بتقييم نتائج و آثار عملية التحول الديمقراطى فى ساحل العاج: و ذلك من خلال التعرف على ما كان لها من تداعيات على الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للمواطنين داخل الدولة. و ذلك لمحاولة التوصل إلى حكم عام حول مدى جدوى و أهمية الآليات المتبعة لتحقيق المنشودة من جراء تلك العملية الديمقراطية |