الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى محاولة فحص العلاقة بين إدمان الفيس بوك وكل من التوافق الأسري والمساندة الاجتماعية والإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك لدى المراهقين، ومدى إسهام المتغيرات النفسية موضوع الدراسة (التوافق الأسري، المساندة الاجتماعية، الإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك) في التنبؤ بدرجة إدمان الفيس بوك، ومعرفة الفروق التي تُعزى إلى المتغيرات الديمغرافية (النوع، ونوع الكلية) في إدمان الفيس بوك، ومعرفة الفروق في الإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك، والمساندة الاجتماعية ومدى التوافق الأسري وفق درجة إدمان الفيس بوك (مرتفع، متوسط، ومنخفض).
فروض الدراسة: حاولت الدراسة الحالية التحقق من الفروض التالية:
1- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين إدمان الفيس بوك و التوافق الأسري لدى أفراد عينة الدراسة.
2- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين إدمان الفيس بوك و والمساندة الاجتماعية لدى أفراد عينة الدراسة.
3- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائية بين إدمان الفيس بوك و والإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك لدى أفراد عينة الدراسة.
4- يمكن التنبؤ بدرجة إدمان الفيس بوك من خلال المتغيرات النفسية موضوع الدراسة (التوافق الأسري، المساندة الاجتماعية، الإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك) لدى عينة الدراسة.
5- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين أفراد عينة الدراسة على مقياس إدمان الفيس بوك، تُعزى إلى المتغيرات الديمغرافية (النوع، ونوع الكلية).
6- توجد فروق دالة إحصائيًا بين أفراد عينة الدراسة في الإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك، والمساندة الاجتماعية ومدى التوافق الأسري وفق درجة إدمان الفيس بوك (مرتفع، متوسط، منخفض).
المنهج والإجراءات:
1- عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من(305) طالب وطالبة من طلاب كلية الآداب والتربية والعلوم جامعة سوهاج، تراوحت أعمارهم ما بين (17- 19) سنة منهم(71 ذكرًا- 234 أنثى).
2- منهج الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي المقارن، كطريقة لجمع البيانات الخاصة بالدراسة الحالية وتحليلها.
3- الأدوات المستخدمة:
(أ)- مقياس أندرسون لإدمان الفيس بوك ترجمة: حسام حافظ السلموني، و رشا رفاعي عباس. (ب) - مقياس التوافق الأسري من إعداد الباحثة.
(ج)- مقياس الإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك من إعداد الباحثة.
(د)- مقياس المساندة الاجتماعية من إعداد الباحثة .
3- التحليل الإحصائي: تم معالجة البيانات إحصائيًا باستخدام التحليلات الإحصائية Excel وحزمة البرامج الإحصائية Statistical Package For Social Sciences المعروفة باسم الـ S.P.S.S، وتم استخدام الطرق والأساليب الإحصائية المناسبة وهى:
1- المتوسط – الانحراف المعياري: وذلك بهدف وصف خصائص عينة الدراسة ومتغيرات الدراسة.
2- معامل الارتباط المستقيم لـ بيرسون: للتعرف على طبيعة الارتباطات المتوقعة بين متغيرات الدراسة.
3- معامل ألفا كرونباخ: للتحقق من ثبات أدوات الدراسة.
4- التحليل العاملي الاستكشافي: للتحقق من صدق أدوات الدراسة.
5- اختبار ” ت T. test ”: لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق بين أفراد عينة الدراسة على متغيرات الدراسة.
6– تحليل التباين في اتجاه واحد One Way Anova: للتعرف على دلالة الفروق بين أكثر من مجموعة مستقلة: لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق بين أفراد عينة الدراسة على متغيرات الدراسة.
7- ” اختبار” شيفيه Scheffe ”: لإجراء جميع المقارنات الممكنة بين كل مجموعتين من المجموعات الداخلة في تحليل التباين.
8- الانحدار البسيط والمتعدد: للتعرف على التفاعل المتوقع بين متغيرات الدراسة لاستيضاح قدرة المتغير المستقل على التأثير بالمتغيرات التابعة.
نتائج الدراسة:
- وجود ارتباط طردي دال بين بُعدي (الانسحاب والصراع) و التوافق الأسري، في حين لم تدل النتائج على وجود ارتباطات دالة بين أبعاد (الاهتمام البارز بالفيس بوك، القدرة على الاحتمال، تغير المزاج، الانتكاس) والتوافق الأسري لدى عينة الدراسة.
- وجود ارتباط عكسي دال بين بُعدي(القدرة على الاحتمال، والانسحاب) و المساندة الاجتماعية، ولم تدل النتائج على وجود ارتباط دال بين أبعاد(الاهتمام البارز بالفيس بوك، وتغير المزاج، والانتكاسة، والصراع) المساندة الاجتماعية لدى عينة الدراسة.
- وجود ارتباط طردي بين إدمان الفيس بوك والإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك لدى عينة الدراسة.
- كما دعمت نتائج الدراسة الراهنة دور متغير الإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك في إمكانية التنبؤ بدرجة إدمان الفيس بوك . في حين لا يمكن التنبؤ بدرجة إدمان الفيس بوك من خلال متغيرات (التوافق الأسري، المساندة الاجتماعية) لدى عينة الدراسة.
- كما بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين أفراد عينة الدراسة في إدمان الفيس بوك، تُعزى إلى المتغيرات الديمغرافية (النوع، ونوع الكلية)، وجود فروق دالة إحصائيًا بين أفراد عينة الدراسة في الإفصاح عن الذات عبر الفيس بوك، والمساندة الاجتماعية ومدى التوافق الأسري وفق درجة إدمان الفيس بوك (مرتفع، متوسط، ومنخفض).