Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج وقائي مقترح من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية لتنمية الوعي لدى الشباب الجامعي بفيروس كورونا ” كوفيد19 ”=
المؤلف
صديق، هالة عبدالعال.
هيئة الاعداد
باحث / هالة عبد العال صديق
مشرف / حمدى احمد سيد
مشرف / أمل عبد الكريم
مناقش / جمال شحاته حبيب
مناقش / جابر فوزى محمد
الموضوع
خدمة اجتماعية-مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
202ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
14/3/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

أولاًـ ملخص الدراسة باللغة العربية



أولاًـ مشكلة الدراسة:
يعتبر فيروس كورونا المستجد سلالة جديدة لم يتم تحديدها من قبل العالم من فصيلة الفيروسات التاجية التى تصيب الجهاز التنفسى الحاد (سارس) الذى ضرب العالم بين عامى (2005، 2002) والذى كانت بداية ظهوره فى الصين. وهو فيروس حيوانى المنشأ فهو أحد الأمراض الوبائية المعدية.
ومن المؤكد أن وباء فيروس كورونا المستجد هو مسألة يتعلق بالصحة العامة أولاً وقبل كل شئ وسيتوقف التخفيف من تأثيره بشكل كبير على جهود العلماء وشركات الأدوية فى اكتشاف لقاح أو أدوية لمنع عدوى الفيروس أو العلاج منه، وإيجاد نهج لتوزيع مثل هذه الأدوية على نطاق واسع وفى ظل غياب التدخلات الدوائية الفاعلة سيعتمد التخفيف من تأثير الوباء على احتياطات الصحة العامة والمسؤولين الحكوميين فى إبطاء انتقال العدوى من خلال اتخاذ بعض التدابير مثل التباعد الاجتماعي
ويعد الشباب الجامعى عماد المجتمع، فهم قادة المستقبل وحاملى لواء التقدم ودافعى خطى التنمية، فالشباب جزء لا يتجزأ من تنمية المجتمع واستقرار واستمرار أى دولة وأن طلاب الجامعة فئة متميزة فى أى مجتمع، بل هم أكثر فئات المجتمع حركه ونشاطاً، ومصدر من مصادرالتغير الاجتماعي، كما تتصف هذه الفئة بالإنتاج والعطاء والإبداع فى كافة المجالات، فهم المؤهلين بالنهوض بمسؤوليات بناء المجتمع.
تسعى مهنة الخدمة الاجتماعية إلى تقديم أفضل مستوى من الخدمات لأفراد المجتمع من خلال منظمات المجتمع المدنى، والتى لها دوراًها ماًفى حياة المجتمعات الاقتصادية والاجتماعية، إذ تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الأفراد من خلال تقديم الخدمات للعديد من الفئات المختلفة.
وتعد الممارسة العامة من الاتجاهات الحديثة فى الخدمة الاجتماعية والتى تعتبر بالشكل السائد لممارسة المهنة فى العصر الحديث، وتسعى الممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية إلى مساعدة المؤسسات الاجتماعية على تحقيق أهدافها والمساهمة فى توفير الخدمات لكافة الأشخاص ووقايتهم من الوقوع فى المشكلات وتنمية قدراتهم حتى يتمكنوا من القيام بمسئولياتهم أو تحقيق الأهداف الوقائية والعلاجية والتنموية.
لذا تحددت مشكلة الدراسة فى العمل على تنمية العى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا المسجد كوفيد ـ 19.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1. انتشار جائحة كورونا (كوفيد ـ 19) تلك الأزمة التى سببت ارتباك فى العالم وتسببت فى العديد من الآثار والمخاطر الإجتماعية على الفرد والأسرة والمجتمع، الأمر الذى يتطلب إجراء الدراسات والبحوث العلمية فى هذاالإطار
2. أصبح فيروس كورونا المستجد مصدر انشغال جميع فئات المجتمع، وأصبح أمامهم كم هائل من المعلومات حول هذه الجائحة، بعضهامفيد ومن مصادر موثوقة وأغلبها شائعات مضللة، ممافرض ضرورة تنمية الوعى لدى الشباب الجامعى بخطورة هذاالجائحة وآثارها ومشكلاتها.
3. الإنتشار المتزايد والسريع لفيروس كورونا فى جميع دول العالم حيث أشارت إحصائية منظمةالصحةالعالميةحتى يناير2020أنمعدلات الإصابة بلغت (163129) حالة وإجمالى عدد الوفيات المصابين بهذا الفيروس بلغ (9067) حالة، أماحالات التعافى فبلغت (12743) حالة فى مصر، ممايستلزم توجيه المزيد من الأهتمام بتنمية الوعى بخطورة هذا الفيروس.
4. تنطلق أهمية موضوع هذه الدراسة من أهمية الشباب الجامعى بالجامعات الذين هم عماد المستقبل ولابد من تزويدهم بالمعلومات التى تعمل على تنمية وعيهم بخطورة جائحة كوروناوتوجيههم لإتباع الإجراءات الوقائية مع أنفسهم ومع أسرهم ومع الآخرين للحد من انتشار فيروس كورونا.
5. أن مهنة الخدمة الإجتماعية هى أحد المهن التى تهتم بالتعامل مع قضايا المجتمع بمالديها من قدرة التعامل مع الفئات المختلفة والأزمات الإجتماعية ومنها أزمة فيروس كورونا بماتقدمه من برامج وقائية وعلاجية وتنموية.
6. أهمية الدور الوقائى للخدمة الإجتماعية من خلال ممارسة المدخل الوقائى والذى يمكن استخدامه لتوصيل دور الأخصائى الإجتماعى لتنمية الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا.
ثالثاً: أهداف الدراسة: ـ
1. تحديد أسباب انتشار فيروس كورونا.
2. تحديد الآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا.
3. ـتحديد مستوى الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا.
4. تحديد دور الأخصائى الإجتماعى فى تنمية الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا.
5. تحديد المعوقات التى تواجه دور الأخصائى الإجتماعى فى تنميو الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا.
6. التوصل إلى برنامج وقائى مقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الإجتماعية لتنمية الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
1. ما أسباب انتشار فيروس كورونا؟
2. ما الآثار المترتبة على انتشار فيروس كورونا؟
3. ما مستوى الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا؟
4. ما دور الأخصائى الإجتماعى فى تنمية الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا؟
5. ما المعوقات التى تواجه دور الأخصائى الإجتماعى فى تنمية الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا؟
6. ما محاور البرنامج الوقائى المقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الإجتماعية لتنمية الوعى لدى الشباب الجامعى بفيروس كورونا؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم الممارسة العامة.
2. مفهوم الوعى.
3. مفهوم الشباب الجامعى.
4. مفهوم فيروس كورونا.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية
المنهج المستخدم:
1. المسج الإجتماعى الشامل للأخصائيين العاملين بالرعاية المركزية بجامعة أسيوط.
2. المسح الإجتماعى بطريقة العينة عن طريق العينة العشوائية بسيطة للشباب الجامعى بكلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسيوط.
أدوات الدراسة:
أدوات جمع البيانات:
1. استمارة استبيان للشباب الجامعى بكلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسيوط.
2. استمارة استبيان للأخصائيين الإجتماعيين العاملين بالرعاية المركزية بجامعة أسيوط.
مجالات الدراسة:
المجال المكانى: وتحدد المجال المكانى لهذه الدراسة بجامعة أسيوط (كلية الخدمة الإجتماعية) .
المجال البشرى:
1. الشباب الجامعى بكلية الخدمة الإجتماعية بجامعة أسيوط.
2. الأخصائيون الإجتماعيون العاملون بكلية الخدمة الإجتماعية جامعة أسيوط.
المجال الزمنى: وهى فترة حمع البيانات من الميدان وهى الفترة من 30/10/2022حتى 1/12/2022.
سابعاً: نتائج الدراسة:
• أثبتت النتائج إلى أن مستوى الوعى لدى الشباب الجامعى كالآتى: جاء فى الترتيب الأول: الوعى المعرفى، جاء فى الترتيب الثانى: الوعى الوجدانى، جاء فى الترتيب الثالث: الوعى السلوكى.
• أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الأدوار التى يمارسها الأخصائى الإجتماعى الممارس العام لتنمية وعى الشباب الجامعى بجامعة أسيوط وتمثلت هذه الأدوار فى الآتى من وجهة نظر الشباب الجامعى بجامعة أسيوط: جاء فى الترتيب الأول: مساعدة الطلاب على تغيير سلوكياتهم الغير مرغوب فيها نحو المرض، جاء فى الترتيب الثانى: يحدد للطلاب مخاطر انتشار الفيروس، جاء فى الترتيب الثالث: يهتم بتوعية الطلاب بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.