الفهرس 
جودة الحياة الاسريةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 187 |  |  |
| | | from | 187 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
أولًا: عنوان الدراسة:
جودة الحياة الأسريَّة في علاقتها بالوصمة الاجتماعيَّة لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة
الذهنيَّة البسيطة.
ثانيًا: أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الكشف عن:
- طبيعة العلاقة بين الوصمة الاجتماعيَّة وجودة الحياة الأسريَّة لدى عينة الدراسة.
- التعرف على مستوى الوصمة الاجتماعيَّة لدى أمهات ذوي الإعاقة العقلية.
- التعرف على مستوى جودة الحياة الأسريَّة لدى أمهات ذوي الإعاقة العقلية.
- التنبؤ بالوصمة الاجتماعيَّة من خلال جودة الحياة الأسريَّة.
ثالثًا: فروض الدراسة
تُوجد علاقة ارتباطيَّة دالَّة إحصائيًّا بين الوصمة الاجتماعيَّة وجودة الحياة الأسريَّة لدى
عينة الدراسة.
تُوجد فروقٌ دالَّة إحصائية في جودة الحياة الأسريَّة لدى عينة الدراسة تبعًا لمتغير العمر.
تُوجد فروقٌ دالَّة إحصائية في الوصمة الاجتماعيَّة لدى عينة الدراسة تبعًا لمتغير العمر.
تُسهم درجات أفراد العينة على مقياس أشكال جودة الحياة الأسريَّة في التنبؤ بالوصمة
الاجتماعيَّة.
منهج الدراسة:
1 – المنهج المستخدم:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي؛ لملاءمته لطبيعة الدراسة ومتغيراتها.
ثانيًا: المشاركون في الدراسة
تكونت العينة الاستطلاعية من (١٥٠) أمًّا من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنيَّة
البسيطة تمَّ اختيارهنَّ بطريقة عشوائية من مدارس إدارة التربية الخاصة وفصولها الملحقة في
محافظة الفيوم، وكذلك الجمعيات الأهلية التي تقدم خدماتها لأسر المعاقين عقليًّا في محافظة
الفيوم الجمعيات الأهلية التي تقدم خدماتها لأسر المعاقين عقليًّا في محافظة الفيوم، تراوحت
أعمارهنَّ بين (21-59) عامًا، بمتوسط (34.75)، وانحراف معياري (5.455).
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي الذي يحاول التعرف على علاقة جودة الحياة
الأسريَّة والوصمة الاجتماعية لدى أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنيَّة البسيطة.
إجراءات الدراسة
أولًا: مجتمع الدراسة
تألف مجتمع الدراسة من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنيَّة البسيطة بمحافظة الفيوم.
ثانيًا: عينة الدراسة:
تكونت العينة الأساسية من (١٥٠) أمًّا من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنيَّة البسيطة،
تمَّ اختيارهنَّ بطريقة عشوائية من مدارس إدارة التربية الخاصة وفصولها الملحقة في محافظة
الفيوم، وكذلك الجمعيات الأهلية التي تقدم خدماتها لأسر المعاقين عقليًّا في محافظة الفيوم
بمتوسط عمري (35.15) سنة وانحراف معياري (7.95)، كما استخدم الباحث عينة
استطلاعية تكونت من (١٥٠) أمًّا من أمهات الأطفال ذوي الإعاقة الذهنيَّة البسيطة تمَّ اختيارهنَّ
بطريقة عشوائية من مدارس إدارة التربية الخاصة وفصولها الملحقة في محافظة الفيوم، وكذلك
الجمعيات الأهلية التي تقدم خدماتها لأسر المعاقين عقليًّا في محافظة الفيوم؛ بهدف التحقق من
الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة تراوحت أعمارهنَّ بين (21-59) عامًا بمتوسط
(34.75)، وانحراف معياري (5.455).
ثالثًا: أدوات الدراسة
اشتملت أدوات الدراسة على الأدوات الآتية:
1 - مقياس الوصمة الاجتماعيَّة من (إعداد الباحث)
2- مقياس جودة الحياة الأسريَّة (أماني عبد المقصود، 2015)
رابعًا: الأساليب الإحصائيَّة:
معامل الارتباط بيرسون.
الإحصاءات الوصفية (المتوسط، الوسيط، الانحراف المعياري).
تحليل الانحدار الخطي التدريجي.
اختبار T-test..
one way anova تحليل التباين أحادي الاتجاه.
خامسًا: نتائج الدراسة
أسفرت الدراسة على النتائج الآتية:
- وجود علاقة ارتباطيَّة دالَّة إحصائيًّا بين الوصمة الاجتماعيَّة وجودة الحياة الأسريَّة لدى
عينة الدراسة.
- وجود فروقٍ دالَّة إحصائيًّا في جودة الحياة الأسريَّة لدى عينة الدراسة تبعًا لمتغير
العمر.
- وجود فروقٍ دالَّة إحصائيًّا في الوصمة الاجتماعيَّة لدى عينة الدراسة تبعًا لمتغير العمر.
- تُسهم درجات أفراد العينة على مقياس أشكال جودة الحياة الأسريَّة في التنبؤ بالوصمة
الاجتماعيَّة.
وقد ناقش الباحث النتائج في ضوء الإطار النظري والبحوث السابقة، كما عرض بعض
التضمينات التربوية المستفادة من نتائج الدراسة، وكذلك لبعض المقترحات المتعلقة ببحوث
لاحقة.