الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract الولادة هي عملية فسيولوجية طبيعية يتم خلالها خروج الجنين من رحم الأم إلى العالم الخارجي وتنقسم الولادة إلى أربع مراحل. وتعد المرحلة الثانية هي واحدة من المراحل الحاسمة لكل من الأم والجنين. غالبًا ما تتميز بانقباضات منتظمة ومتكررة تشعر بها المرأة أثناء الولادة بضغط مهبلي وضغط في المستقيم والحاجة الى الدفع اثناء المرحلة الثانية وتساعد جهود الدفع لدى الأم في نزول الجنين حيث يكمل الجنين الحركات الأساسية للولادة، بالتناوب والنزول عبر حوض الأم. تمت دراسة ومناقشة جهود قوى الدفع للأم وتأثيرها على الأم والجنين لعقود ماضيه حيث يمكن استخدام طريقتين مختلفتين للدفع أثناء رعاية المرأة في المرحلة الثانية. أولاً: الدفع التلقائي، حيث تكون المرأة موجهة ذاتيًا في تقنيات الدفع. قد تدفع المرأة مع فتح المزمار أو تستخدم تقنية الزفير المتقطع. باستخدام جهود الدفع الموجهة ذاتيًا تدفع المرأة استجابةً لدافع غير إرادي. تبدأ المرأة في الدفع من حجم التنفس أثناء الراحة دون أن تأخذ نفسًا عميقًا أولاً، وعادةً ما تدفع المرأة ثلاث إلى خمس مرات لمدة ثلاث الى خمس ثواني يليها التنفس وإطلاق الهواء. جهود الدفع التلقائي والتي يشار إليها أيضًا باسم الدفع الفسيولوجي، تختلف في شدتها وتكرارها.ثانيا: تقنية الدفع الموجه والتي تستخدم عادة كعنصر رئيسي في طرق التوجيه للدفع خلال المرحلة الثانية من الولادة. يوصى بتلك الطريقة على نطاق واسع. إنه جهد دفع ثابت يتم من خلاله توجيه المرأة لأخذ نفس عميق في بداية الانقباضات لحبس أنفاسها والدفع لأطول فترة ممكنة وبقوة متزامنة مع انقباضاتها. على الرغم من أن أكثرن مقدمي الرعاية يشجعون الدفع الموجه الا انه العديد يشجعون على استخدام الدفع الفسيولوجي بدلاً من حبس النفس المستمر أثناء جهود الدفع والذي ينتج عنه تحسين تبادل الغازات بين الأم والجنين ورضا الأمهات عن تجربة الولادة. |